بعد إدانات دولية.. إسرائيل تعلق على استهداف عمال الإغاثة في غزة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أصدر الجيش الإسرائيلي تصريحا حول استهدافه موظفي منظمة "المطبخ المركزي العالمي" في قطاع غزة أمس الاثنين ومقتل 7 منهم.
وقال الناطق العام بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، العميد دانيئل هاغاري، في تصريح: "وقعت في الليلة الماضية حادثة مأساوية أسفرت عن وفاة مأساوية لموظفي منظمة المطبخ المركزي العالمي أثناء قيامهم بمهمتهم الحيوية المتمثلة في جلب الغذاء للمحتاجين".
وأضاف: "باعتبارنا قوة عسكرية مهنية ملتزمة بالقانون الدولي، فإننا ملتزمون بفحص عملياتنا بدقة وشفافية".
وأردف: "لقد تحدثت للتو مع مؤسس منظمة المطبخ المركزي العالمي، الشيف خوسيه أندريس، وأعربت له عن عميق تعازي جيش الدفاع الإسرائيلي لعائلات المتوفين، وعائلة منظمة المطبخ المركزي العالمي بأكملها".
وتابع: "نعرب أيضا عن حزننا الصادق للدول الحليفة التي بذلت، وما زالت تبذل الكثير لمساعدة المحتاجين".
وأوضح: "لقد راجعنا الحادثة على أعلى المستويات للنظر في ملابسات ما حدث وكيف حدث، وسنفتح تحقيقا لفحص هذا الحادث الخطير بشكل أكبر، مما سيساعدنا على تقليل مخاطر تكرار حدوث مثل هذا الحدث".
وكشف: "سيتم التحقيق في الحادثة من خلال آلية تقييم وتقصي الحقائق، وهي هيئة خبراء مستقلة ومهنية".
وقال: "خلال الأشهر القليلة الماضية، عمل جيش الدفاع الإسرائيلي بشكل وثيق مع منظمة "المطبخ المركزي العالمي" لمساعدتهم في إنجاز مهمتهم النبيلة التي تتمثل في جلب الغذاء والمساعدات الإنسانية لسكان غزة".
وأشار إلى أن: "منظمة المطبخ المركزي العالمي كانت من أوائل المنظمات غير الحكومية التي تواجدت هنا لمساعدة الإسرائيليين بعد مذبحة السابع من أكتوبر".
وختم هاغاري: "إن عمل منظمة "المطبخ المركزي العالمي" بالغ الأهمية، فهي في الخطوط الأمامية للإنسانية، وسنصل إلى أساس ما حدث، وسنشارك النتائج التي توصلنا إليها بشفافية".
غير أن منظمة "المطبخ المركزي العالمي" قالت إن إسرائيل "استهدفت قافلة تابعة لنا في دير البلح رغم التنسيق المسبق معها".
وأكدت أن "الهجوم الإسرائيلي ليس على منظمتنا فقط بل يستهدف كل جهود المنظمات الإنسانية".
وقالت المنظمة في وقت سابق من اليوم: "قتل 7 من موظفينا في ضربة إسرائيلية على قطاع غزة، أثناء مغادرة فريقنا مستودعا بدير البلح رغم التنسيق مع الجيش الإسرائيلي".
وأضافت: "الهجوم ليس على منظمتنا فحسب بل على المنظمات الإنسانية، والقتلى الـ7 من أستراليا وبولندا وبريطانيا ولديهم جنسيات مزدوجة من أمريكا وكندا وفلسطين".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم حرب طوفان الأقصى مساعدات إنسانية منظمة المطبخ المرکزی العالمی
إقرأ أيضاً:
بريطانيا وفرنسا وألمانيا تطالب إسرائيل بضمان وصول عاجل للمساعدات الإنسانية إلى غزة
#سواليف
أعربت كل من #بريطانيا و #فرنسا و #ألمانيا عن قلقها إزاء الوضع الإنساني الكارثي في #غزة، مطالبة إسرائيل بضمان وصول عاجل للمساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع وعدم استخدامها كأداة سياسية.
وجاء في بيان مشترك للدول الثلاث: ” #الوضع_الإنساني في غزة #كارثي.. نعرب عن بالغ قلقنا إزاء إعلان حكومة إسرائيل في 2 مارس عن تعليق كامل لإدخال السلع إلى غزة، ونحث الحكومة الإسرائيلية على الالتزام بتعهداتها الدولية لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق”.
وأضاف: “يشمل ذلك سلعا مثل المعدات الطبية، ومواد بناء المساكن المؤقتة، والمعدات الخاصة بإمدادات المياه والصرف الصحي، التي تعتبر ضرورية لتلبية #الاحتياجات_الإنسانية في غزة واحتياجات #إعادة_الإعمار، ولكنها تخضع للقيود الإسرائيلية”.
مقالات ذات صلةوشددت الدول الثلاث في بيانها، على أن وقف تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة “قد يؤدي إلى انتهاك القانون الإنساني الدولي”، مضيفة في البيان: “لا ينبغي أبدا ربط المساعدات الإنسانية بوقف إطلاق النار أو استخدامها كأداة سياسية، ونؤكد مجددا على أن السكان المدنيين في غزة، الذين عانوا كثيرا، يجب أن يتمكنوا من العودة إلى منازلهم وإعادة بناء حياتهم”.
يذكر أنه وفي 2 مارس، قامت إسرائيل بوقف إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وأغلقت جميع المعابر، وذلك بعد رفض حركة “حماس” قبول خطة المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف لاستئناف المفاوضات حول وقف إطلاق النار في القطاع.
من جانبها أكدت “حماس” أن المقترح الذي قدمه المبعوث الأمريكي حول قطاع غزة ينسجم بشكل كامل مع الموقف الإسرائيلي، مشيرة إلى أن مقترح ويتكوف يهدف إلى تسليم جميع الرهائن دون التزام إسرائيل بوقف الحرب على القطاع.
واعتبرت الحركة أن قرار الحكومة الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، يرقى إلى حد “الابتزاز الرخيص” و”جريمة الحرب”، وناشدت الوسطاء الضغط على إسرائيل لإنهاء “إجراءاتها العقابية وغير الأخلاقية”.
وفي منتصف يناير الماضي، توصلت إسرائيل و”حماس” بوساطة من مصر وقطر والولايات المتحدة إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، ودخل حيز التنفيذ في 19 يناير، وانتهت المرحلة الأولى من تنفيذ الاتفاق في 1 مارس، حيث تمت إعادة 33 رهينة إلى إسرائيل خلال 42 يوما.