هل يجوز إخراج زكاة الفطر في بلد غير مكان إقامتي؟..الأزهر للفتوى يوضح
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
قال مركز الازهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الأصل أن يخرج المسلم زكاة الفطر في البلد الذي يقيم فيه؛ لكون زكاة الفطر تتعلق بالأبدان، ويجوز أن ينقلها إلى بلد آخر كبلده الأصلي إذا كان مُغتربًا لمصلحة مُعتبرة.
هل يجوز إخراج زكاة الفطر في بلد آخر غير مكان إقامتي؟تلقى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، سؤالا يقول صاحبه: “هل زكاة الفطر يمكن أن تخرج في غير البلد التي فيها؟".
وأجاب الدكتور علي جمعة خلال فيديو عبر صفحته الرسمية على فيس بوك، عن السؤال قائلا: إن الأصل في الزكاة أن تخرج في بلدها كشخص في مصر يخرجها في مصر أو شخص في السعودية يخرجها في السعودية وهكذا.
وأضاف “جمعة”: “أما إذا فقدت في بلدها من يأخذها، كأن يكون أصحاب البلد أغنياء أو ليس به مسلمين، فترسلها إلى بلد آخر”.
هل يجوز نقل أموال الزكاة من بلد لأخرىتلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: “هل يجوز نقل أموال الزكاة من بلد إلى آخر بشكل مطلق؟".
وأجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إنه لابد أن نفهم فلسفة الزكاة وهى التأكيد على التكافل الاجتماعي داخل المجتمع الواحد، فإن أي مجتمع بشري يكون فيه الغني والفقير، ولكي يحدث التكافل بين هؤلاء جميعا لابد على الغني أن يقدم الزكاة لفقراء مجتمعه الذى هو فيه.
وأضاف “فخر” خلال فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على “فيس بوك”، أنه بناء على ذلك لا يجوز نقل الزكاة من مكان إلى آخر ما دام أن أهل هذا البلد يحتاجون إلى هذه الأموال.
وأوضح “أمين الفتوى” أن هذا ليس معناه عدم جواز نقل أموال الزكاة من مكان إلى آخر مطلقا، حيث لا يوجد مانع من أن ننقل أموال الزكاة من بلد إلى آخر ولكن بضوابط وشروط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زکاة الفطر إلى آخر هل یجوز فی بلد
إقرأ أيضاً:
تزامنا مع عودة النازحين للشمال.. أكبر قافلة لبيت الزكاة والصدقات تصل غزة
عبرت القافلة العاشرة لبيت الزكاة والصدقات المصري، صباح اليوم الثلاثاء، ميناء رفح البري تمهيدًا لتوزيع المساعدات الإغاثية على أهلنا وإخواننا في قطاع غزة، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر.
وقد شارك في تجهيز القافلة وفود من 85 دولة حول العالم، ثقة في الأزهر الشريف وتقديرا لمواقفه المشرفة في دعم ونصرة الشعب الفلسطيني.
وضمت القافلة 11 سيارة إسعاف، و 305 شاحنة عملاقة تحمل 4200 طن من المساعدات الإغاثية والمستلزمات الطبية والأدوية والمواد الغذائية وألبان الأطفال والمياه والخيام المجهزة والألحفة والملابس الشتوية.
وتعد القافلة العاشرة أكبر قافلة يسيرها بيت الزكاة والصدقات إلى قطاع غزة منذ بدء العدوان الصهيوني في أكتوبر 2023، تلبية لاحتياجات أهل غزة، وذلك في إطار حملة "أغيثوا غزة" التي أطلقها شيخ الأزهر، انطلاقًا من الواجب الشرعي والالتزام الإنساني والأخلاقي تجاه أهلنا في غزة في ظل ما يتعرضون له من مأساة لم يسبق لها مثيل.
وأعرب بيت الزكاة والصدقات عن تقديره لوفود الدول المشاركة في تجهيز القافلة العاشرة، وامتنانه لثقتهم ودعمهم لجهود البيت من أجل استمرار تقديم خدماته لإخواننا في غزة.
كما أكد بيت الزكاة تقديره لجهود الدولة المصرية والمؤسسات المعنية وحرصهم على تيسير وصول المساعدات، والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن إجمالي القوافل الإغاثية التي سيرها البيت إلى قطاع غزة قدرت بـ1050 شاحنة، بإجمالي 16500 طن مساعدات إغاثية، ولا يزال الدعم مستمر حتى إعادة الإعمار بإذن الله.