ضوابط جديدة لتنظيم السجل الوطني لجهات التحكم داخل المملكة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
طرحت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، القواعد المنظمة للسجل الوطني لجهات التحكم داخل المملكة، عبر منصة ”استطلاع“، بهدف تحديد ومعرفة مدى إلزامية جهات التحكم بالتسجيل في منصة حوكمة البيانات الوطنية لتقديم الدعم والمشورة لرفع مستوى التزامها بأحكام نظام حماية البيانات الشخصية.
وألزمت اللائحة الجهة العامة، بتعيين ممثل عنها من خلال نموذج التسجيل المرسل من قبل الجهة المختصة، فيما تلتزم الجهة الخاصة بتعيين ممثل عنها من قبل المالك أو الشريك.
أخبار متعلقة تحقيقًا لراحة المعتمرين.. مركزان لضيافة الأطفال بالتوسعة الثالثة للحرمبشرط سداد المخالفات.. 4 أشهر مهلة لتصحيح أوضاع شركات النقلوأوجبت على جهة التحكم العامة أن تلتزم بالتأكد من صحة بيانات الممثل والقيام بتحديثها إذا دعت الحاجة إلى ذلك والتواصل مع الجهة المختصة في حال الرغبة في تغيير الممثل، فيما تلتزم جهة التحكم الخاصة بالتأكد من صحة بيانات الممثل والقيام بتحديثها إذا دعت الحاجة إلى ذلك في المنصة.حماية البيانات الشخصيةوحددت اللائحة التزامات ممثل جهة التحكم في المنصة والتي تتمثل في استكمال آلية تسجيل الجهة، وتعبئة بيانات مسؤول حماية البيانات الشخصية بحسب الأحوال المنصوص عليها في النظام واللوائح وقواعد تعيين مسؤول حماية البيانات الشخصية، ومدير مكتب البيانات للجهة «إن وجد».
ولفتت إلى أن من ضمن الالتزامات الاطلاع على نتائج تقييم الالتزام والخدمات المقدمة، واستخدام خدمات المنصة، في حال لم يتم تعيين مسؤول حماية البيانات الشخصية وذلك حسب الأحوال المنصوص عليها في النظام واللوائح وقواعد التعيين، وتحديث بيانات جهة التحكم بشكل مستمر وذلك للحفاظ على صحتها ودقتها.
وتتضمن بيانات الجهة، شعار الجهة، البريد الإلكتروني ورقم التواصل الرسمي، والمقر الرئيسي، فيما تشمل بيانات الممثل: البريد الإلكتروني ورقم التواصل الرسمي.شهادة التسجيلوأوضحت اللائحة المعلومات التي تحتويها شهادة التسجيل، مثل الرقم التسلسلي الخاص بالتسجيل، واسم الجهة أو الفرد، شعار الجهة، وعنوان الجهة، والبريد الإلكتروني الرسمي للجهة أو للفرد، ورقم التواصل الرسمي للجهة أو للفرد، وتاريخ الإصدار والانتهاء، رمز الاستجابة السريعة «QR code».
وأكدت اللائحة على أن يتم إشعار جهة التحكم بموعد انتهاء مدة صلاحية شهادة التسجيل قبل «30» يوماً من تاريخ الانتهاء، وفي حال انتهاء مدة صلاحية شهادة التسجيل يمكن لجهة التحكم الاستفادة من الخدمات المقدمة في المنصة خلال مدة لا تزيد على «5» أيام، بعد ذلك لا يمكن الاستفادة من الخدمات المقدمة إلا بطلب التجديد.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي السعودية أخبار السعودية حمایة البیانات الشخصیة شهادة التسجیل
إقرأ أيضاً:
إيطاليا تعلن إصابة 4 من جنودها بجنوب لبنان.. وتتهم هذه الجهة
أعلنت الحكومة الإيطالية، الجمعة، أن 4 جنود إيطاليين أصيبوا بجروح طفيفة خلال "هجوم" جديد على قوة الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل)، محملة حزب الله المسؤولية.
وفي وقت لاحق، أفادت قوة "يونيفيل" بأن الجنود أصيبوا جراء إطلاق "صاروخين من عيار 122 ملم" على مقر قيادة القطاع الغربي في بلدة شمع، مرجحة أن يكون حزب الله الذي يخوض وإسرائيل مواجهات في البلدة منذ الأسبوع الماضي، مسؤولا عن إطلاق الصاروخين.
وقالت رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني في بيان: "بلغني بشديد الاستياء والقلق أن هجمات جديدة استهدفت المقر الإيطالي لقوة اليونيفيل في جنوب لبنان وأصابت جنودا إيطاليين".
وأضافت: "هذه الهجمات غير مقبولة وأكرر دعوتي إلى ضمان أمن جنود اليونيفيل في كل الأوقات، والتعاون لتحديد هوية المسؤولين عن الهجوم سريعا".
ولم تشر ميلوني إلى جهة محددة شنت الهجوم، لكن وزير خارجيتها أنطونيو تاياني وجه أصابع الاتهام إلى حزب الله، وقال للصحفيين في تورينو بشمال البلاد "هما على ما يبدو صاروخان، أطلقهما حزب الله أيضا".
وقالت وزارة الدفاع الإيطالية في بيان إن "4 جنود إيطاليين أصيبوا بجروح طفيفة بعد انفجار قذيفيتين عيار 122 ملم أصابت قاعدة تضم الكتيبة الإيطالية وقيادة القطاع الغربي لليونيفيل في شمع".
ونقل البيان عن وزير الدفاع غيدو كروسيتو قوله: "سأحاول التحدث إلى وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد يسرائيل كاتس، الأمر الذي كان متعذرا منذ توليه منصبه، لأطلب منه تجنب استخدام قواعد اليونيفيل دروعا".
وتبنى حزب الله في بيان استهدافه قبل ظهر الجمعة "تجمعا لقوات جيش العدو الإسرائيلي في بلدة شمع" برشقة صاروخية.
وفي بيان لاحق، قالت قوة "يونيفيل" إن الصاروخين أطلقهما "على الأرجح حزب الله أو الجماعات التابعة له"، موضحة أن الهجوم هو "الثالث" على قاعدتها في شمع خلال أسبوع.
وحثّت "الأطراف المتقاتلة بشدة على تجنب القتال بالقرب من مواقعها"، وكذلك "احترام حرمة مباني الأمم المتحدة وموظفيها في جميع الأوقات".
وأحصت القوة الأممية أكثر من 30 حادثا في أكتوبر، أسفرت عن أضرار مادية أو إصابات في صفوف الجنود، بينها نحو 20 نجمت عن إطلاق نار أو أفعال إسرائيلية.
وتنتشر "اليونيفيل" في لبنان منذ 1978، وعناصرها مكلفون بالسهر على احترام الخط الأزرق الذي رسمته الأمم المتحدة بين لبنان وإسرائيل إثر انسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان العام 2000.
وإيطاليا هي المساهم الأكبر في هذه القوة (1068 جنديا بحسب الأمم المتحدة)، تليها إسبانيا وفرنسا وأيرلندا.