القيادة المركزية لحزب البعث تدين العدوان الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
دمشق-سانا
أدانت القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي بشدة العدوان الإرهابي الهمجي الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية بدمشق متوجهة بأحر التعازي إلى أسر الشهداء.
وأوضحت القيادة المركزية في بيان لها أن حزب البعث يرى أن هذا العدوان تأكيد على أن الكيان الصهيوني الإرهابي مستمر في تصعيد انتهاكاته الفظّة لأبسط القوانين الدولية والإنسانية ودليل على تماديه في إرهابه لدرجة أن وجوده أصبح نشازاً مؤذياً على مستوى الحياة البشرية برمتها.
واعتبر البيان أن الإرهاب الصهيوني المتمادي يشير إلى أن الصهاينة يشعرون بتطور المقاومة وقوتها، وأن تصعيد الإرهاب الصهيوني دليل على أنه يرى في المقاومة خطراً على كيانه الغاصب، مشيراً إلى أن كل عدوان جديد سيؤدي بالمقابل إلى تعزيز أساليب المقاومة والتصدي البطولي للآلة الإرهابية الصهيونية المدعومة دعماً كاملاً من قوى الهيمنة والعنصرية والإرهاب في العالم.
وأوضح البيان: “إن حزب البعث العربي الاشتراكي الذي أطلق على نفسه منذ نشوئه اسم حزب فلسطين يؤكد اليوم أنه مازال حزب فلسطين والمقاومة ضد هذا الكيان الغاصب”، لافتاً إلى أن قضية فلسطين تختزل قضية تحرير الأمة العربية بكاملها وقضية تحرير الإنسانية جمعاء من هذا الإرهاب الصهيوني المعادي للإنسانية.
وختم البيان بالتأكيد على أن قوة المقاومة في ازدياد وحلف المقاومة أشد تماسكاً، معتبراً أن مقاومة شعبنا العربي البطل في غزة وكل فلسطين تتكامل مع تصدي الشعب العربي السوري العظيم وجيشه للعدو الإرهابي نفسه، فالعدو واحد والمعركة واحدة والنصر قَدر الشعوب التي لا تتخلى عن حقوقها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: حزب البعث
إقرأ أيضاً:
القيادة المركزية للجيش الأمريكي تعلن مقتل أحد زعماء تنظيم الدولة (شاهد)
علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إعلان القيادة المركزية للجيش الأمريكي مقتل الزعيم في تنظيم الدولة، عبدالله مكي مصلح الرفاعي، المعروف باسم "أبو خديجة".
وقال ترامب في منشور على صفحته بمنصة "تروث سوشال"، أعاد البيت الأبيض نشره على منصة إكس: "قُتل اليوم زعيم تنظيم الدولة الهارب في العراق. طارده مقاتلونا البواسل بلا هوادة. أُنهيت حياته البائسة، مع عضو آخر، بالتنسيق مع الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان. السلام من خلال القوة".
"Today the fugitive leader of ISIS in Iraq was killed. He was relentlessly hunted down by our intrepid warfighters. His miserable life was terminated, along with another member of ISIS, in coordination with the Iraqi Government and the Kurdish Regional Government. PEACE THROUGH… pic.twitter.com/gB68jMpd64 — President Donald J. Trump (@POTUS) March 15, 2025
وكانت القيادة المركزية الأمريكية قد أعلنت في بيان صدر السبت: "في 13 آذار/مارس الجاري، نفذت قوات القيادة المركزية الأمريكية، بالتعاون مع قوات الاستخبارات والأمن العراقية، غارة جوية دقيقة في محافظة الأنبار بالعراق، أسفرت عن مقتل القائد العالمي الثاني في التنظيم، رئيس العمليات العالمية وأمير اللجنة المفوض - عبدالله مكي مصلح الرفاعي".
وأضاف البيان: "بصفته أمير أعلى هيئة صنع قرار في تنظيم الدولة، تولى أبو خديجة مسؤولية العمليات واللوجستيات والتخطيط التي ينفذها التنظيم عالميًا، ويدير جزءًا كبيرًا من تمويل التنظيم العالمي".
كما نشرت القيادة المركزية مقطع فيديو يظهر عملية استهداف مركبة كانت تقل أبو خديجة، مؤكدة أن الغارة الجوية أسفرت عن مقتله.
CENTCOM Forces Kill ISIS Chief of Global Operations Who Also Served as ISIS #2
On March 13, U.S. Central Command forces, in cooperation with Iraqi Intelligence and Security Forces, conducted a precision airstrike in Al Anbar Province, Iraq, that killed the Global ISIS #2 leader,… pic.twitter.com/rWeEoUY7Lw — U.S. Central Command (@CENTCOM) March 15, 2025
وأوضحت أن القوات الأمريكية والعراقية توجهت إلى موقع الغارة بعد تنفيذها، حيث عثرت على الجثتين.
وتم تحديد هوية أبو خديجة من خلال مطابقة الحمض النووي المأخوذ من غارة سابقة نجا منها بأعجوبة.
ونقل البيان عن قائد القيادة المركزية، الجنرال مايكل إريك كوريلا، قوله: "كان أبو خديجة أحد أهم عناصر التنظيم، سنواصل قتل الإرهابيين وتفكيك تنظيماتهم التي تهدد وطننا وأفراد الولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا في المنطقة وخارجها".
وأشاد البيان بالأجهزة الأمنية والاستخبارية العراقية، بعد القبض على "أم حسين" زوجة "أبو خديجة"، مشيرة إلى أنها من الجنسية الشيشانية.
السوداني يعلق
من جهته، وصف رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني العملية التي أسفرت عن مقتل (أبو خديجة)، بأنها "انتصار كبير ضد الإرهاب".
وأكد السوداني في بيان أن "الاستخبارات العراقية لعبت دوراً محورياً في تحديد موقع أبو خديجة وتصفيته".
بدوره، أشار قيس المحمداوي، نائب قائد العمليات المشتركة العراقية، إلى أن القوات العراقية اعتقلت عدداً من عناصر التنظيم المرتبطين بخلية أبو خديجة، معتبراً أن تصفيته تمثل "ضربة قاصمة لبقايا تنظيم الدولة الإسلامية في العراق".
وتأتي هذه العملية في وقت لا يزال فيه تنظيم الدولة ينشط في بعض المناطق العراقية، خاصة في محافظات الأنبار وصلاح الدين وكركوك وديالى، رغم إعلان بغداد هزيمته رسمياً عام 2017.