بنعبد الله: هناك شرخ كبير بين المغاربة والأحزاب وتراجع الإهتمام بالشأن السياسي والعمومي أصبح خطيراً
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
حذر محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية، من بنعبد الله يمن تراجع كبير على مستوى الإهتمام بالشأن السياسي والشأن العمومي من طرف المغاربة.
وقال الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية المعارض، خلال استضافته مساء أمس الإثنين بالرباط، بمؤسسة “الزواية للفكر والتراث” التابعة للحزب المغربي الحر، إن “الواقع السياسي المغربي الحالي لا يبعث على الإرتياح، ويجب أن نعترف أن هناك شرخ كبير بين مختلف فئات المجتمع والمؤسسات الرسمية العمومية والأحزاب السياسية”.
وأضاف بنعبد الله، أن “في الوقت الذي يجب فيه تمكين الأسس التي يمكن أن يعتمد عليها المجتمع في الإنخراط القوي فيما يحدث اليوم؛ نعاني اليوم من تراجع كبير على مستوى الإهتمام بالشأن السياسي والشأن العمومي “.
وأوضح بنعبد الله، أن “هناك تضارب ومفارقة كبيرة بحيث أن كل ما نقوم به في حياتنا هو سياسي يتعلق بقرارات سابقة اتخذها الفاعل العمومي والسياسي”. مشددا على أن “كل ما يعيشه المواطن المغربي مرتبط بقرارات سياسية”.
وسجل الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية أن “نسب الإهمتام بما يجري سياسيا تتراجع بشكل خطير جدا”.مشيرا إلى أن “مايجري اليوم في المغرب له أسباب سياسية”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: بنعبد الله
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للناتو يتوقع مطالب جديدة من ترامب بشأن الإنفاق الدفاعي
يتوقع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، مارك روته، ضغوطاً جديدة من الرئيس الأمريكي المستقبلي دونالد ترامب في الجدل حول الإنفاق الدفاعي المنخفض نسبياً للدول الأوروبية في الحلف، مثل ألمانيا. وقال "سيريد منا أن نفعل المزيد".
وذكر روته أن الحلفاء الأوروبيين يستثمرون إجمالا الآن أكثر من 2% من ناتجهم المحلي الإجمالي في الدفاع، مضيفا في المقابل أنه خلال أربع إلى خمس سنوات ستواجه تلك الدول مشكلة فيما يتعلق بردع روسيا إذا لم تنفق المزيد.
ولم يوضح روته ما إذا كان يعتقد أنه من السديد زيادة هدف الإنفاق الدفاعي لحلف شمال الأطلسي إلى 3% من الناتج المحلي الإجمالي أو أكثر.
ومن المقرر أن يتم اتخاذ قرار في هذا الشأن خلال قمة الناتو المقررة في يونيو(حزيران) المقبل. وخلال الحملة الانتخابية، أعلن ترامب أنه من الضروري زيادة هدف الإنفاق الدفاعي في الناتو إلى 3 % من الناتج المحلي الإجمالي لكل دولة في الحلف. وفي الآونة الأخيرة أفادت تقارير بأن ترامب قد يطالب حتى بزيادة النسبة إلى 5%.
ويرى ترامب أن الشركاء الأوروبيين لا يبذلون جهداً كبيراً في مجال الدفاع، ويعتمدون أكثر من اللازم على الولايات المتحدة في الحماية. وفي فترة ولايته الأولى، هدد ترامب بالانسحاب من الناتو.
Mark Rutte: Nato-Chef erwartet Druck von Trump – und nimmt Scholz gegen Ukraine in Schutz https://t.co/xgCKMoWQ8s via @derspiegel
In dem Gespräch erklärte Rutte zudem die teils scharfe Kritik des ukrainischen Präsidenten Wolodymyr Selenskyj an Bundeskanzler Olaf Scholz (SPD) für…
وزادت ألمانيا مؤخراً من إنفاقها الدفاعي بشكل كبير، ولكن النسبة لن تزيد هذا العام عن 2.1 % من الناتج المحلي الإجمالي. في المقابل، تنفق الولايات المتحدة باستمرار أكثر من 3% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع. وينص هدف الناتو الحالي على أن تستثمر دول الحلف ما لا يقل عن 2% من ناتجها المحلي الإجمالي في الدفاع.