مداهمة سوق السلاح.. ضبط 38 بندقية فى حملات أمنية
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
شن قطاع الأمن العام بمُشاركة الأجهزة الأمنية بمديريات أمن (أسيوط- أسوان- دمياط- الإسكندرية) حملات أمنية بعدد من دوائر أقسام ومراكز الشرطة ، حيث أسفرت جهودها عن ضبط عدد (34) قضية سلاح نارى.. ضُبط خلالهم (17 بندقية آلية- 21 بندقية خرطوش – طبنجة – 15 فرد محلى - عدد من الطلقات مختلفة الأعيرة) بحوزة (34 متهم "لـ 25 منهم معلومات جنائية"، وضبط عدد (8) قضايا "إتجار" فى المواد المخدرة.
ونجحت الجهود في تنفيذ عدد (560) حكما قضائيا متنوعا وضبط (3) قضايا إتجار فى المواد المخدرة.. ضُبط خلالهم (8,800 كيلو جرام لمخدر الحشيش- 4 كيلو جرام لمخدر البانجو – كمية من مخدرى الهيروين ، الشابو").. بحوزة (4 متهمين لـ "إثنين منهم معلومات جنائية" وضبط (2) قطع سلاح نارى.. عبارة عن (فرد محلى ، طبنجة.
وتمكنت الجهود من ضبط عدد (4) قضايا إتجار فى المواد المخدرة والأسلحة النارية.. ضُبط خلالهم (6,800 كيلو جرام لمخدر الحشيش– 9 كيلو جرام لمخدر البانجو – 7,500 كيلو جرام لمخدر الهيدرو - كمية لمخدر الهيروين) وكذا (3 فرد محلى وعدد من الطلقات) بحوزة (4 متهمين "لـ 3 منهم معلومات جنائية".
وأثمرت الجهود عن ضبط عدد (3) قضايا "إتجار" فى المواد المخدرة.. ضُبط خلالهم ( كمية لمخدر الحشيش- عدد من الأقراص المخدرة)..بحوزة (3 متهمين.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: ضبط مخدرات تهريب عملات عملات أجنبية الخدمات الشرطية حملات أمنية ضبط متهمين عنف أخبار الحوادث حملات مرورية منهم معلومات جنائیة فى المواد المخدرة ضبط عدد عدد من
إقرأ أيضاً:
بندقية شنو البتكلم عنها الجبان..!!
تأمُلات
كمال الهِدَي
يا جماعة الخير استهدوا بالله وحاولوا ولو مرة عدم الانجراف وراء ما يهدر وقتكم وطاقتكم فيما لا طائل من ورائه، فحديث البرهان تافه ولا معنى له، فهو ذات الرجل الكذوب المتذبذب في المواقف الذي هتف وقال " السانات والراستات والواقفين قنا" ، وهو أول من عين أقاربه في المناصب، كما أنه أحد أكبر جنرالات الجيش الذين لم يحموا تراب الوطن ببنادقهم التي يتحدث عنها وقبلوا بجبن وخسة وعمالة احتلال الآخرين لأجزاء مقدرة من وطننا.
لو كان البرهان عسكرياً صنديداً ورجلاً شجاعاً لربما قبلنا كلامه على مضض، لكنه أذل وأهون من أن يشغلنا بساقط قوله، والمشكلة ليست في هذا الكائن الغريب، بل تكمن المشكلة الحقيقية في ثائر حمل البندقية ليحارب مع جيش الكيزان تحت لافتة " حرب الوجود ومعركة الكرامة"، هذا ما يجب أن نركز عليه، ولابد أن نتحلى بالشجاعة لإنتقاد إنفسنا على مواقف لا تعكس الوعي الذي رفعناه كشعار للثورة، أما ما يقوله الكيزان فالمقصود منه دائماً صرفنا عن الأهم.
استمرت الحرب العبثية لأكثر من عامين وحققت جُل أهداف الكيزان منها بسبب ضعف الوعي والإنسياق وراء العواطف البليدة، ولولا تعاطف الناس مع شعار الكيزان الزائف وحمل الكثير من شباب الثورة للسلاح ظناً منهم أن في ذلك بطولة وحماية للوطن لما شهدنا كل هذا الموت والدمار، ولتوقف الكيزان وجيشهم الضعيف عنها رغم أنوفهم، فهذا ما يهمنا أكثر من أي حديث تافه وسخيف يطلقه البرهان أو أي من أبواقه وإعلامييه المأجورين.
كمال الهِدَي
kamalalhidai@hotmail.com