الجثة تتحدث.. قتل زوجته وألقاها من شرفة منزلها لتبدو الحادثة على أنها انتحار
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
الموتى لا يكذبون، يخبرونك بالحقيقة، أو فقط يصمتون، هكذا هي الحياة داخل ثلاجة الموتى لا حديث سوى بالحقيقة، فهنا عالم لا يعرف الكذب والنفاق.
في عالم الموتى قصص وروايات لا يتحدث بها الموتى، بل يرويها الذين يعيشون لحظات ولو قليلة بالقرب منهم، ففي هذا العالم العديد من القصص التي تكشف فيه الجثث عن هوية من قتلها، فالجثة نعم تتحدث لكنها تتحدث بأساليب لا يفهمها سوى المختصين والذين يعيشون لحظات مقربة من هذه الجثث ومن بين هؤلاء الأطباء الشرعيين، الذين يساهمون بشكل كبير في كشف ألغاز وكواليس العديد من القضايا.
على مدار 30 حلقة في شهر رمضان المبارك يقدم اليوم السابع سلسلة" الجثة تتحدث"، عن قصص كشف فيها الطب الشرعي عن جرائم قتل غيرت مسار العديد من القضايا الجنائية.
بدأت هذه القضية بالعثور على جثة سيدة قفزت من الطابق الثالث من داخل شقتها، الجيران والشهود وزوج المجني عليها شهدوا أن المجني عليها كانت تعاني من حالة اكتئاب حادة دفعتها لإلقاء نفسها من شرفة منزلها.
تم عرض الجثة على الطب الشرعي الذي كشف مفاجأة غيرت مسار القضية، وهي أن السيدة قُتلت قبل أن تسقط من الطابق الثالث، وتم خنقها حتى الموت ثم تم إلقائها من شرفة منزلها، لتتحول الجريمة من واقعة انتحار إلى قضية قتل.
تم القبض على زوج السيدة ومواجهته بتقرير الطب الشرعي، ليعترف بالجريمة، وأنه قام بقتل زوجته خنقاً، ثم قام بإلقائها من شرفة منزلها وتظاهر أنها حالة انتحار ليتهرب من المساءلة القانونية.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الطب الشرعى اخبار الحوادث ثلاجة الموتى من شرفة منزلها
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: ترامب يتوعد بإعادة الانتخابات في حالة عدم فوزه
قال الدكتور مهدي عفيفي، الباحث والمحلل السياسي، إنها للمرة الأولى في تاريخ الانتخابات الأمريكية أن يكون هناك تقاربات شديدة بين المرشح الجمهوري والمرشح الديماقراطي، مشيرًا إلى أن هناك تخاوفات كبيرة في كلا الحزبين وهناك عدة أسباب لهذا التخوف.
وأضاف «عفيفي» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر» المذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي ودينا شرف، أنها المرة الأولى التي يكون هناك مرشح ثالث يمكن أن يغير مسار الانتخابات الرئاسية الأمريكية، نظرًا للقرب الشديد من نسب الانتخاب، إذ أن هناك حوالي 60 مليون انتخبوا في الانتخابات المبكرة، وعدد المسجلين162 مليون أمريكي، وجميعهم لن ينتخبوا.
ولفت إلى أن النسب بين الناخبين في الولايات المتحدة الأمريكية تتفاوت ما بين 1 و 1.5% في بعض الأحيان لصالح دونالد ترامب وبين كمالا هاريس، موضحًا أنها المرة الأولى التي تكون أقرب للمستحيل للتنبؤ بمن سيفوز في الانتخابات، إلى جانب أن هناك خلاف شديد بين هاريس وترامب الذي يتعهد بأنه سيحاول إعادة الانتخابات أو نقدها في حالة عدم فوزه.