مجدي البدوي: كلمة الرئيس السيسي خلال تنصيبه بمثابة "قبلة جديدة" للحوار الوطني
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
هنأ مجدى البدوى، رئيس النقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة والإعلام، الرئيس السيسي والشعب المصري بمناسبة حلف اليمين الدستورية لولاية رئاسية جديدة، وأكد إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال حفل تنصيبه بالعاصمة الإدارية، حملت كثير من رسائل الطمأنة للمواطنين بشكل عام والعمال بشكل خاص، ورسمت ملامح المرحلة المقبلة.
وأضاف نائب رئيس لجنة النقابات والعمل الأهلي بالحوار الوطني، أن حديث الرئيس عن الحوار الوطنى بمثابة "القبلة الجديدة" للحوار، والذى سيكون له دور هام خلال الفترة المقبلة، وسيستكمل بشكل كبير، وسيتم العمل على تنفيذ توصياته.
وأشار البدوي أن الرئيس كان حريصا في كلمته على استمرار دعم شبكات الحماية الاجتماعية والتوسع في مبادرات حياة كريمة وتكافل وكرامة وهى المبادرات التي تهم قطاع عريض من العمالة، وخاصة العمالة غير المنتظمة التي ستسفيد بشكل كبير.
وأكد البدوي أن الرئيس يولي أهمية قصوى بالزراعة والصناعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وزيادة الرقعة الزراعية، مثمنا تأكيده على التوسع وتعزيز دور القطاع الخاص خلال الفترة المقبلة، ودعم الصناعة الوطنية لما لها من دور في فتح أفق جديدة للتوظيف.
ولفت البدوي إلى أن استمرار التنمية العمرانية، أمر هام جدا لأنها تحل مشكلة لحل الإسكان ويوفر فرص عمل لعدد كبير من الشركات والعمالة المصرية، مُشيدا بالإعلان عن تبنى استراتيجيات تعظم من قدرات وموارد مصر الاقتصادية وتعزز من صلابة ومرونة الاقتصاد المصرى فى مواجهة الأزمات مع تحقيق نمو اقتصادى قوى ومستدام ومتوازن.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب البيئة العالمي يحذر من خطر كبير يحدق بكوكب الأرض
تحدث الدكتور دوميط كامل رئيس حزب البيئة العالمي، عن "الجفاف الثلجي"، مؤكدًا أن ذلك التهديد العالمي تم التحذير منه في نهايات القرن الماضي.
وأضاف خلال مداخلة عبر القاهرة الإخبارية، أن مسألة الاحترار العالمي، وصلنا إليه الآن بشكل مباشر، وسيؤدي إلى جفاف العديد من المناطق في العالم، مقابل الفيضانات في مناطق أخرى.
وتابع: "65% من حالات الجفاف الثلجي بحلول عام 2050، ستكون ناتجة عن ارتفاع درجات الحرارة، لا عن قلة الهطول، إذ أن الأنهار الكبرى مثل الجانج واليانجتسي قد تواجه انخفاضًا خطيرًا في منسوبها، ما سيؤثر على مئات الملايين من البشر".
وأوضح أن العام الجاري يشهد تصحر وانخفاض للمتساقاطات، لافتا إلى أن المتساقطات الثلجية لم تعد تنزل لدول شرق المتوسط لأقل من ارتفاع 1500 متر، وهو مايعني تزايد الأوبئة والأمراض الوبائية نظرا لقلة وندرة المياه.
وواصل: "كان المفترض عودة الطيور المهاجرة في شهر مايو خلال هذا العام، ولكنها عادت منذ الشهر الثاني في العام، وهو ماينذر بتتغيرات مناخية كبيرة، والكائنات الحية تعرفت عليه وتتعامل على هذا الأساس".