أديداس في "ورطة نازية".. والسبب رقم 44
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
قررت شركة "أديداس" حظر بيع أطقم كرة القدم الألمانية المخصصة بالرقم 44، بعد حالة من إثارة الجدل تسبب بها التشابه مع الرمز الذي استخدمته وحدات قوات الأمن الخاصة النازية في حقبة الحرب العالمية الثانية.
ونفى المتحدث باسم "أديداس"، أوليفر بروغن أن يكون تشابه الطقم مع الرموز النازية مقصودا.
وقال: "نحن كشركة ملتزمون بمعارضة كراهية الأجانب ومعاداة السامية والعنف والكراهية بكل أشكالها".
وقالت شركة أديداس بشكل منفصل لـ"بي بي سي" إن الاتحاد الألماني لكرة القدم وشركائه صمموا الأرقام على القمصان.
وفي منشور على إكس، قال الاتحاد الألماني لكرة القدم إن تصميمات القمصان تم تقديمها إلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لمراجعتها أثناء عملية التصميم، و"لم ير أي من الأطراف المعنية أي قرب من الرمزية النازية".
وأثيرت قضية الرمزية لأول مرة من قبل المؤرخ مايكل كونيغ، الذي قال إن تصميم الأطقم كان "مشكوكا فيه للغاية".
وانتقد رواد منصات التواصل الاجتماعي صورا للتصميم الجديد للقميص رقم 44 في منتخب ألمانيا، مشيرين إلى أنه يشبه شعار قوات الأمن الخاصة "إس إس" التابعة للحزب النازي الذي كان يتزعمه أدولف هتلر".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الرموز النازية الاتحاد الألماني لكرة القدم منتخب ألمانيا أديداس شركة أديداس هتلر النازية الرموز النازية الاتحاد الألماني لكرة القدم منتخب ألمانيا رياضة
إقرأ أيضاً:
مبابي يطرق أبواب "يويفا" في قضيته مع PSG
لا يعرف الصراع بين كيليان مبابي وناديه السابق باريس سان جيرمان هدنة، فقد شدد اللاعب حدة لهجته مهدداً بترخيص الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" الخاص بنادي العاصمة الفرنسية، إذا أصر الأخير على رفضه دفع الـ55.4 مليون المتبقية بالعقد الأخير للمهاجم.
قالت محامية مبابي دلفين فيرهايدن اليوم لصحيفة ليكيب إن موكلها لن يتوقف حتى يحصل على هذا المبلغ، لأنه في رأيها يتصرف "نيابة عن جميع اللاعبين".
ريال مدريد يستنجد بـ3 أطباء لتفادي انتكاسة مبابي - موقع 24كشفت تقارير إعلامية أن إدارة نادي ريال مدريد فعلت زر الطوارى بعد إصابة المهاجم الفرنسي كيليان مبابي في نهائي كأس القارات الأربعاء الماضي.واتهمت المحامية باريس سان جيرمان بالرغبة في انتهاك القواعد الرياضية، قائلة "إننا بصدد قضية تتجاوز موكلي"، الأمر الذي "يمكن أن يفجر المنظومة".
واعتبرت أن سان جيرمان "يرسل رسالة إلى الأندية الأخرى: "توقفوا عن دفع رواتب لاعبيكم، وأجبروهم على الذهاب إلى المحاكم العادية.. وهذا يعني سنة ونصف للحصول على حكم الدرجة الأولى، وسنتين في الاستئناف، وسنتين أخريين في المحكمة العليا. سينهي اللاعبون مسيرتهم المهنية قبل أن يحصلوا على مستحقاتهم".
وقدمت فيرهيدن استئنافاً جديداً أمس الجمعة، وهذه المرة أمام الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، وهناك هدفان وراء هذا الإجراء.
من ناحية، تأمل المحامية أن تجبر لجنة الاستئناف العليا باريس سان جيرمان على الامتثال لقرار هيئتي رابطة دوري المحترفين لكرة القدم، اللجنة القانونية ولجنة الاستئناف، الصادرين في 11 سبتمبر (أيلول) وفي 25 أكتوبر (تشرين الأول)، واللذين أيدا حصول اللاعب على مستحقاته.
ولكن، من ناحية أخرى، بعدما اعتبر الاتحاد الفرنسي في 11 ديسمبر (كانون الأول) الجاري أنه ليس بإمكانه اعتماد عقوبات رياضية، ترى المحامية أن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم هو الذي يتعين عليه القيام بذلك وحتى رفع قضيته أمام الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
وتنص لوائح الهيئة الأوروبية، بحسب المحامية، على أن النادي الذي لا يسدد جميع مدفوعاته قد يُحرم من الترخيص اللازم للمنافسة في المسابقات القارية.
وبهذه الإجراءات، ترى فيرهيدن أن الضغوط ستتزايد على النادي، الذي بدوره يدافع عن نفسه ويعتبر أن الخلاف مع مبابي لا يمكن حله إلا في المحاكم العادية.
ويتهم باريس سان جيرمان لاعب ريال مدريد حالياً بتجنب المحاكم خوفاً من أنه لن يجد فيها نفس الاستجابة الإيجابية التي يجدها في الهيئات الرياضية.
ويرى النادي أن الـ55.4 مليون يورو هي المبلغ الذي تنازل عنه اللاعب ضمنياً عندما توصل مطلع الموسم الماضي إلى اتفاق مع الرئيس ناصر الخليفي لإنهاء الصراع كليهما، بعدما رفض المهاجم تفعيل بند السنة الثالثة الاختيارية المدرجة في العقد الموقع في 2022.
ثم قرر النادي إبعاده عن الفريق الأول، وبعد شهر وافق على السماح له بالعودة، مع الالتزام بعدم مغادرة النادي دون ترك بعض الأموال في خزائن باريس سان جيرمان.