المغرب يدخل نادي مصنعي طائرات الدرون الإستطلاعية والهجومية من بابه الواسع
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
زنقة20ا أنس أكتاو
بات المغرب ثاني دولة في شمال أفريقيا والشرق الأوسط، تمتلك مصنعًا متقدمًا للطائرات بدون طيار المتفجرة، مما جعله ينضم إلى نادي مصنعي الطائرات بدون طيار من خلال الصفقة الأخيرة التي أبرمها مع إسرائيل.
وفقًا لشركة الأسلحة BlueBird (فرع من الشركة الإسرائيلية IAI، المتخصصة في تصميم وتطوير وتصنيع الطائرات بدون طيار)، تم إجراء أول اختبار ميداني لهذه الطائرة بدون طيار الإسرائيلية الجديدة بنجاح في المغرب مؤخرًا.
وجهزت القوات المسلحة الملكية المغربية بها، وكانت العملية الاختبارية “ناجحة للغاية”، كما أظهرته الفيديوهات المنشورة على موقع الشركة الإلكتروني.
وأبرزت الشركة الإسرائيلية أن “المهمة شملت الهجوم على مركبة مدرعة من طراز Ratel IFV، حيث وصلت الطائرة بدون طيار إلى هدفها واصطدمت بالمركبة المدرعة مما أدى إلى انفجارها”.
وتم تصميم طائرة الاستطلاع والهجوم SpyX لتنفيذ المهام الاستطلاعية والهجومية، كما توفر نظام كشف الأهداف الخاص بها، إلى جانب مستشعرها الحراري النهاري / الليلي.
ويمكن لهذه الطائرة الوصول إلى أهدافها بسرعة تبلغ 250 كيلومترًا في الساعة ويمكن تشغيلها بطاقم مؤلف من شخصين.
وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية أفادت بأن بأول ظهور للطائرات بدون طيار في المغرب كان في يونيو 2023، مشيرة إلى أن “القوات المسلحة الملكية اختبرت هذه الطائرات بدون طيار ومن ثم اشترتها بكميات كبيرة، مما جعلها أول قوة عسكرية تدمج هذا النوع من الطائرات بدون طيار بعد أن قدمتها BlueBird قبل بضعة أشهر فقط”.
وفي شتنبر من العام 2022، طلب المغرب شراء 150 طائرة WanderB و ThunderB بدون طيار من شركة BlueBird، بالإضافة إلى جهازي استطلاع بالأقمار الصناعية من طراز Ofek-13 من إسرائيل، بهدف تعزيز وتحديث قدراتها في مجال المراقبة والاستخبارات.
وفقًا لتقرير المعهد الدولي لأبحاث السلام في ستوكهولم (SIPRI) السنوي حول تجارة الأسلحة، الذي نشر هذا الشهر، تذهب 11% من الأسلحة الإسرائيلية إلى المغرب، مما يجعل إسرائيل أحد أهم الموردين للأسلحة في المغرب.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الطائرات بدون طیار
إقرأ أيضاً:
«شغالة بالهيليوم».. أكبر طائرة في العالم تستعد لأول رحلة
مع دخول التكنولوجيا بدأت الاختراعات بالظهور، وأخذت المنتجات العصرية تتدفّق إلى الأسواق، وتم الإعلان عن أكبر طائرة فى العالم تجمع فى شكلها بين الطائرة والمنطاد بحلول 2029، إذ تبلغ مساحتها نحو 302 قدم، وتمتلئ بالهيليوم، وتستطيع أن تطفو فى السماء بسرعة 130 كيلومتراً فى الساعة، كما أنها مدعومة بمراوح محرك ديزل، وتحتوى على غرف نوم بحمامات داخلية، ومطاعم راقية.
أكبر طائرة فى العالم تستعد لأول رحلةوحسب صحيفة ذا صن البريطانية، تفتخر شركة Hybrid Air Vehicles، التى تقف وراء هذا المشروع، بأن Airlander سوف تُغير ما يمكن للطائرات فعله، وتعتقد شركة HAV أنها ستحتاج إلى 300 مليون جنيه إسترلينى على مدى السنوات القليلة المقبلة لتحقيق التعادل، ووفقاً لما ذكرته الصحيفة البريطانية، فإن الرئيس التنفيذى للشركة توم جروندى قال إن الشركة انتهت بالفعل من إنشاء النماذج الأولية، والخطوة التالية هى إنتاج عدة طائرات.
وفى عام 2016، تم الانتهاء من رحلتها الأولى فى بيدفوردشاير، ولكن فى رحلتها الثانية هبطت مقدّمة المنطاد فى حقل، ومن حُسن الحظ لم يُصب أحد بأذى فى الحادث، لكن قمرة القيادة دمّرت وكانت هناك حاجة لإصلاحات كبيرة، وبسبب ذلك تمت إضافة «وسائد هوائية» كبيرة قابلة للنفخ، يتم تخزينها أثناء الرحلة وحماية قمرة القيادة عند الهبوط، وستكون الطائرة قادرة على التحليق فى السماء لأكثر من خمسة أيام ويمكنها الهبوط على أى سطح تقريباً، سواء كان فى الحقول أو المدرج أو البحر، لذلك فهى لا تعتمد على البنية التحتية التقليدية للمطارات.
تكلفة أكبر طائرة في العالموبالفعل تم حجز طائرات هوائية تصل قيمتها إلى نحو 2 مليار جنيه إسترلينى، ومن المرجّح أن تتم الرحلات الجوية الأولى فى إسبانيا، مع رحلات سياحية إلى القطب الشمالى أيضاً، وفى عام 1937 توقفت رحلات الطائرات التجارية بعد كارثة هيندنبورج، عندما قُتل 35 شخصاً فى حادث تحطم منطاد هيندنبورج، ولاقت هذه السنوات محاولات فاشلة لجعل الطائرات الهوائية تعمل تجارياً، لذلك سوف يكون إطلاق الطائرة شيئاً ممتعاً للغاية ومثيراً.