هاني العسال عضو «الشيوخ»: الولاية الجديدة للرئيس السيسي استكمال لمسيرة التعمير
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
قال المهندس هاني العسال عضو مجلس الشيوخ، إنَّ أداء الرئيس عبدالفتاح السيسي اليمين الدستورية لفترة رئاسية جديدة اليوم، يعد استكمالًا لمسيرة التنمية والتعمير التي أصرت الدولة على الانخراط فيها بالتوازي مع تثبيت أركان الدولة ومكافحة الإرهاب على مدار السنوات الماضية، مشيرًا إلى أنَّه بتولي الرئيس فترة رئاسية جديدة ستكون ضمانة مهمة لمواصلة تلك التجربة الوطنية العظيمة والتي شرعت فيها القيادة السياسية منذ عامها الأول، لتغيير وجه مصر بالكامل وضخ شرايين التغيير في كل بقاع المحروسة.
وأضاف «العسال»، أنَ انطلاق مراسم أداء اليمين الدستورية بمجلس النواب بالعاصمة الإدارية، بمثابة افتتاح رسمي وترويج للعاصمة الإدارية، إذ أنه يحظى باهتمام عالمي كبير وانطلاق الحفل بها توثيق لطبيعة المرحلة التي نمر بها ورسالة للداخل والخارج بأن مصر مستمرة في رحلتها التنموية الشاملة والتي ترتكز على البناء والتعمير بإنشاء المدن الجديدة، لاسيما وأن ذلك المشروع من الإنجازات التي تمت في وقت قياسي إذ أن حجم العمل بها جاء برؤية متخصص، وكان يمكن أن يظهر في 20 عاما، إلا أنه تحقق في سنوات قصيرة وناجزة وسيكون سبب نهضة مصر ونقطة الانطلاق الحقيقية للعالمية ونحو التنمية المستدامة.
العاصمة الإدارية وحدها إعجاز حقيقيواعتبر عضو مجلس الشيوخ، أنَّ العاصمة الإدارية وحدها إعجاز حقيقي والتي جاءت في إطار إيمان الرئيس السيسي بأنه لا حل لهذه الدولة سوى بمضاعفة الرقعة المعمورة حيث لم يترك جزءاً في مصر إلا وشهد تلك العمليات وطالته عمليات التنمية، فضلا عن برنامج إسكان خاطب كل الشرائح بواقع 1.5 مليون وحدة بقيمة 750 مليار جنيه وتطوير 357 منطقة غير آمنة وذلك لهدف واحد وهو الارتقاء بحياة المواطن.
وشدد على أنَّه اليوم تتكلل المسيرة بالولاية الجديدة للرئيس السيسي التي تتجدد فيها التطلعات لمزيد من الإنجازات والمشروعات الضخمة، خاصة أن الولاية الجديدة تأتي وسط اصطفاف تاريخي للشعب خلف قيادته، والذي تجلى بوضوح في الانتخابات التي أثبت فيها المصريون مدى وعيهم الوطني، وحرصهم على المشاركة الإيجابية في صنع حاضرهم ومستقبلهم، ورفضهم القاطع لأي محاولات بائسة تستهدف إثنائهم عن مسيرتهم التاريخية والحضارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشيوخ مجلس الشيوخ السيسي الرئيس السيسي مكافحة الإرهاب
إقرأ أيضاً:
مراسم استقبال رسمية للرئيس السيسي بالديوان الأميري القطري
عرضت قناة إكسترا نيوز خبرا عاجلا يفيد بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي يصل إلى مقر الديوان الأميري القطري والأمير تميم بن حمد آل ثاني في مقدمة مستقبليه.
وجاء أن هناك مراسم استقبال رسمية للرئيس السيسي بالديوان الأميري القطري.
والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بالعاصمة القطرية الدوحة بممثلي مجتمع الأعمال القطري، بحضور الشيخ محمد بن عبّد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري، وعلي بن أحمد الكواري وزير المالية القطري، وعبد الله بن حمد العطية وزير البلدية القطري، والدكتور أحمد بن محمد ، وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية بوزارة التجارة والصناعة القطرية، والشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر، إلى جانب ممثلين عن غرفة تجارة وصناعة قطر ورابطة رجال الأعمال القطريين، وبمشاركة واسعة من كبرى الشركات العاملة في السوق القطري.
وصرّح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس استهل اللقاء بالتأكيد على أن العالم واجه تحديات كبرى خلال السنوات الماضية، بدءً من تداعيات جائحة كورونا، مرورًا بالتذبذبات الحادة في أسواق الغذاء والطاقة، وصولًا إلى التوترات التجارية الراهنة، التي قد تلقي بظلالها على الاقتصاد العالمي والنظام التجاري متعدد الأطراف، مشيراً إلى أن هذه المعطيات تستوجب تكاتف الجهود لتعزيز التكامل الاقتصادي العربي، وتعميق التعاون بين الدول العربية، مشددًا على أهمية دور مجتمع الأعمال في تحقيق هذه الأهداف.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس قد دعا في هذا السياق، الشركات القطرية ورجال الأعمال القطريين إلى توسيع حجم استثماراتهم في مصر، مؤكدًا على أن مصر تُعد فرصة واعدة للمستثمرين، لما تمتلكه من موقع استراتيجي فريد، وقوى عاملة ماهرة بتكلفة تنافسية، إضافةً إلى أسعار الطاقة الملائمة، واتفاقيات التجارة الحرة التي تربطها بالدول العربية والإفريقية، فضلاً عن البنية التشريعية المشجعة للاستثمار.
كما استعرض الرئيس تنوع الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، والتي تشمل قطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والصناعات التحويلية، والطاقة الجديدة والمتجددة، والسياحة، وغيرها من المجالات التي تسعى مصر إلى جذب المزيد من الاستثمارات فيها، مع التركيز على توطين الصناعة وتعزيز الاعتماد على التكنولوجيا المتقدمة، لا سيما الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى انفتاح الجانب المصري على شكل الشراكة التي يمكن الدخول فيها مع المستثمرين القطريين الراغبين في العمل في مصر.
وفي هذ السياق، أكد الرئيس على أن مصر بها بيئة آمنة ومستقرة مواتية للاستثمار، وذلك لكونها مستقرة، ليس فقط بسبب الإجراءات الأمنية المتخذة، وإنما لوجود مجتمع واع ومدرك ومتفهم لأهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس، في ذات السياق، قد أشار إلى أن مصر تواصل تنفيذ مشروعات البنية التحتية الكبرى، وبناء المدن الجديدة والذكية، إلى جانب تطوير منظومة النقل والمواصلات والموانئ في مختلف أنحاء البلاد، فضلًا عن تدشين ممرات ومراكز لوجستية دولية متكاملة بالقرب من الموانئ البحرية.