تأهب في سفارات (إسرائيل) بعد قصف القنصلية الإيرانية في دمشق
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
سرايا - أفادت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، بأن سفارات (إسرائيل) في العالم سترفع حالة التأهب بعد اغتيال مسؤول إيراني كبير في دمشق. وقالت قناة كان التابعة للهيئة أن "هناك حالة من حالة التأهب بالفعل في سفارات (إسرائيل) منذ اندلاع الحرب (7 أكتوبر)، لكن بعد اغتيال المسؤول الإيراني في دمشق (محمد رضا زاهدي)، ستُرفع حالة التأهب في تلك السفارات".
وأعلنت وكالة إرنا الإيرانية الرسمية، في وقت سابق الاثنين، مقتل القيادي في "الحرس الثوري" محمد رضا زاهدي، جرّاء الغارة (الإسرائيلية) على مبنى القسم القنصلي في سفارة طهران بدمشق. وأكّد الحرس الثوري الإيراني في بيان، مساءً، مقتل قائدين عسكريين وخمسة ضباط له في الغارة، وأفاد بأن الهجوم وقع "بعد خسائر غير قابلة للترميم نالها الكيان الصهيوني المجرم أمام المقاومة الفلسطينية، وصمود سكان غزّة، وإخفاقاته أمام الإرادة الفولاذية لمقاتلي جبهة المقاومة الإسلامية في المنطقة". وأضاف إن هجوم المقاتلات (الإسرائيلية) على مبنى قنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق أودى بحياة العميدين القائدين محمد رضا زاهدي ومحمد هادي حاجي رحيمي، من كبار المستشارين العسكريين الإيرانيين في سورية، فضلاً عن خمسة ضبّاط مرافقين لهما.
وأفاد البيان بأن القتلى الخمسة الآخرين هم حسين أمان اللهي، ومهدي جلالتي، ومحسن صداقت، وعلي أقا بابايي، وعلي صالحي روزبهاني.
وحسب صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، زاهدي هو أكبر مسؤول عسكري إيراني يُغتال منذ اغتيال القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني بغارة أميركية في محيط مطار بغداد في 2020.
في سياق متصل، نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن أربعة مسؤولين إسرائيليين، لم تسمّهم، تأكيدهم أن (إسرائيل) مسؤولة عن الهجوم في سورية الذي قُتل فيه زاهدي ومرافقين له. وكانت إذاعة جيش الاحتلال قالت إن الهجوم على دمشق "لم يستهدف مبنى السفارة الإيرانية، بل مبنىً مجاوراً لها كان بمثابة المقر العسكري للحرس الثوري". وأضافت: "بمعنى آخر، من دمّر ذلك المبنى ربما كانت لديه معلومات دقيقة عن النشاط العسكري الذي كان يجري هناك".
إقرأ أيضاً : ما هي منظمة "وورلد سنترال كيتشن" التي قُتل موظفون لها في غزة؟إقرأ أيضاً : السيسي يؤدي اليمين الدستورية رئيسا لمصر لفترة ثالثةإقرأ أيضاً : أستراليا تؤكد مقتل عاملة إغاثة بغزة وتطالب (إسرائيل) بالمحاسبة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: العالم محمد محمد العسكريين حسين القدس سليماني نيويورك الاحتلال العالم المنطقة نيويورك سليماني القدس الاحتلال السيسي حسين لمصر العسكريين محمد فی دمشق
إقرأ أيضاً:
عضو بالكونغرس الأمريكي: الشرع أبدى انفتاحا على تحسين العلاقات مع إسرائيل
كشف عضو الكونغرس الأمريكي كوري ميلز، عن محاور لقاء جمعه مع الرئيس السوري أحمد الشرع بالعاصمة السورية دمشق، موضحا أن الأخير "أبدى انفتاحا على تحسين العلاقات مع إسرائيل".
وقال ميلز الذي قدم إلى سوريا الأسبوع الماضي رفقة زميله في الكونغرس مارلين ستوتزمان، إن "الشرع أبدى انفتاحا على تحسين العلاقات مع إسرائيل".
وأضاف النائب الأمريكي، في تصريحات صحيفة، أن الشرع أكد خلال اللقاء استعداده للعمل على "عدم نقل أسلحة عبر سوريا لمهاجمة إسرائيل".
ويأتي ذلك على وقع تقارير تشير إلى تقديم الولايات المتحدة قائمة من ثمانية شروط من أجل رفع جزئي للعقوبات المفروضة على سوريا في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وتطالب القائمة الحكومة السورية بـ"إصدار إعلان رسمي علني يحظر جميع المليشيات والنشاطات السياسية الفلسطينية" على الأراضي السورية، بالإضافة إلى ترحيل أعضاء هذه الجماعات لـ"طمأنة المخاوف الإسرائيلية"، حسب صحيفة "واشنطن بوست".
وبحسب ميلز وهو نائب جمهوري مقرب من ترامب، فإن "الشرع يريد علاقات مع جميع الدول المجاورة لسوريا لحفظ الاستقرار"، موضحا أن الرئيس السوري أبدى مخاوفه من محاولات إيران زعزعة الاستقرار في سوريا.
وفي السياق ذاته، قال ميلز في تصريحات منفصلة لوكالة "بلومبيرغ"، إنه "طلب من الشرع ضمان تدمير أي أسلحة كيميائية من عهد الأسد والتنسيق في مكافحة الإرهاب".
وأضاف أن المحادثات مع الشرع تطرقت إلى "تحقيق السلام مع إسرائيل"، مؤكدا أن على الرئيس السوري "تقديم ضمانات لإسرائيل"، حسب قوله.
وكان الوفد من الكونغرس وصل الجمعة إلى دمشق للاجتماع مع مسؤولين سوريين، في أول زيارة يقوم بها مشرعون أمريكيون إلى الدولة منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في كانون الأول/ ديسمبر.
واجتمع الشرع مع النائبين الأمريكيين في قصر الشعب بالعاصمة دمشق، حيث جرت المباحثات بين الجانبين.
وكشفت ريم البزم، وهي أحد أعضاء "التحالف السوري الأمريكي للسلام والازدهار" المرافق للوفد الأمريكي، عن اعتزام ميلز نقل رسالة باليد من الرئيس الشرع إلى الرئيس دونالد ترامب بعد عودته إلى واشنطن.
وتعمل الحكومة السورية الجديدة على رفع العقوبات الغربية المفروضة على دمشق خلال عهد الأسد من أجل دفع عجلة الاقتصاد المنهار وإعادة بناء البلد المدمر.