سرايا - قالت منظمة "وورلد سنترال كيتشن" (المطبخ المركزي العالمي)، غير الحكومية، إنّ مواطنين من أستراليا وبريطانيا وبولندا كانوا من بين سبعة من موظفيها قتلوا في غارة جوية إسرائيلية في وسط غزة أمس الاثنين.

وأكدت المنظمة غير الربحية التابعة لأحد أشهر الطهاة في العالم خوسيه أندريس، أنها تشعر بالصدمة "لتأكيد مقتل سبعة من أعضاء فريقنا في غارة جوية للجيش الإسرائيلي على غزة".




وأضافت أن الفريق "كان يتحرك في سيارتين عليهما شعار المنظمة، وتم استهداف الموكب رغم تنسيق التحركات مع الجيش الإسرائيلي أثناء مغادرة مستودع دير البلح، بعد تفريغ أكثر من 100 طن من المساعدات الغذائية الإنسانية التي تم جلبها إلى غزة عبر الطريق البحري".


وقالت المديرة التنفيذية للمنظمة إيرين غور، في بيان لها: "هذا ليس هجوما على وورلد سنترال كيتشن فحسب، بل على كل المنظمات الإنسانية التي تعمل في أسوأ الظروف، حيث يستخدم الغذاء كسلاح حرب، إن هذا أمر لا يغتفر".

وأوضحت المنظمة أنها قررت تعليق عملها في المنطقة بشكل مؤقت، على أن تتخذ قرارات بشأن مستقبلها في الوقت القريب.

من هي منظمة وورلد سنترال كيتشن؟
أسّس منظمة "وورلد سنترال كيتشن" غير الحكومية التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها الطاهي الإسباني الأميركي خوسيه أندريس وزوجته باتريشيا في عام 2010 في أعقاب زلزال كبير في هايتي، لتبدأ في الأصل بتقديم مساعدات غذائية طارئة للناجين.

مؤسس المنظمة الطاهي أندريس هو صاحب مطعم ومؤلف كتب طهي، وحصل مطعمه القائم على أساليب جديدة ومبتكرة في فنون الطهي ويقع في واشنطن العاصمة على نجمتين ضمن تصنيف ميشلان للتميز في مجال الطهي والمؤلف من ثلاثة نجوم. ونال أندريس ميدالية العلوم الإنسانية الوطنية التي سلمها له الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما في عام 2015.

وجاء على لسان أندريس مراراً أن "المساعدات الغذائية ليست مجرد وجبات طعام، بل إنها بمثابة نافذة الأمل التي تحتاجها البشرية في أحلك الظروف والأوقات".


مساعدات في كل أنحاء العالم
توسّعت "وورلد سنترال كيتشن" بعد ذلك لتوفر التدريب على الصمود في مواجهة المحن وتقدم وجبات دعم للناجين من كوارث طبيعية أخرى، وللاجئين والمتضررين من الصراعات.

قدّمت المنظمة غير الربحية عشرات الملايين من الوجبات في أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي عام 2022.

وفقاً للموقع الإلكتروني الخاص بالمطبخ المركزي العالمي، فإن أحد الأهداف الرئيسية له هو أن يكون في الخطوط الأمامية لتقديم وجبات طازجة استجابة للأزمات الإنسانية والمناخية والمجتمعية حول العالم.

وقد تمكنت المنظمة من توفير الأطعمة للملايين حول العالم وفي أحلك الظروف، فقد كانت حاضرة لإغاثة المنكوبين من الأعاصير في هيوستن وبورتوريكو وحرائق الغابات في غرب الولايات المتحدة، وفي أستراليا. كان عمالها يطبخون للاجئين الذين يعيشون في خيام على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك ويفرون من الحرب في أوكرانيا.


دعم غزة
شاركت المنظمة في أول شحنة من المساعدات إلى غزة يتم إرسالها عبر ممر بحري من قبرص في شهر مارس/ آذار، تحمل ما يقرب من 200 طن من المساعدات الغذائية. وكانت "وورلد سنترال كيتشن"، ومجموعة الإنقاذ الإسبانية Open arms في مقدمة من يقف وراء وصولها إلى قطاع غزة. ومن المنتظر أن تصل شحنة ثانية تحمل 332 طنا من الأغذية إلى غزة هذا الأسبوع.
إقرأ أيضاً : السيسي يؤدي اليمين الدستورية رئيسا لمصر لفترة ثالثةإقرأ أيضاً : أستراليا تؤكد مقتل عاملة إغاثة بغزة وتطالب (إسرائيل) بالمحاسبةإقرأ أيضاً : منح السيسي جائزة بطل السلام


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: غزة العالم غزة المنطقة الرئيس أوكرانيا الخاص العالم غزة شهر غزة العالم المنطقة غزة أوكرانيا الرئيس الخاص شهر وورلد سنترال کیتشن

إقرأ أيضاً:

ما حقيقة وجود حظر بحري مفروض على العراق؟

الاقتصاد نيوز - بغداد

نفى المكتب الإعلامي لوزارة النقل ما تردد حول وجود حظر بحري على العراق من قبل المنظمة البحرية الدولية، مؤكداً عدم صدور أي قرار بهذا الشأن.

 

وأوضح المكتب الاعلامي  للوزارة، أن “منع دخول البواخر أو السفن لأي دولة يعد إجراءً استثنائياً، ويكون مرتبطاً بحالات الحرب فقط، وهو أمر بعيد تماماً عن الوضع الراهن في العراق، الذي يُعتبر دولة آمنة ومستقرة”.   وأضاف أن “وفداً من الوزارة برفقة وزير النقل زار مقر المنظمة البحرية الدولية في لندن، التي تُعد الجهة الراعية للقطاع البحري على مستوى العالم، باعتبارها إحدى المنظمات التابعة للأمم المتحدة”، مبيناً أن “الهدف من الزيارة كان استعراض جاهزية التشكيلات البحرية العراقية أمام المنظمة”.   وأكد المكتب أن “العراق يسعى من خلال هذه الزيارة إلى إثبات قدرته على الامتثال الكامل لمتطلبات المنظمة البحرية الدولية والتواصل الفعال مع العالم الخارجي”.   وأشار إلى أن “الوفد العراقي التقى بالأمين العام للمنظمة البحرية الدولية، حيث تم توجيه دعوة إلى المنظمة لإجراء تفتيش دوري في شهر تشرين الثاني من العام المقبل، بهدف تعزيز التعاون المشترك”، مشيراً إلى “الاتفاق على تنظيم عدد من ورش العمل للكوادر العراقية من أجل الإسهام في تطوير العمل البحري في العراق”.   وأفاد بأنه “منذ تأسيس الهيئة البحرية العراقية، وتعيين كوادر مؤهلة لإدارة هذا المرفق المهم، شهد العراق تحسناً في التواصل مع القطاع البحري الدولي”، مشدداً على أن “الوزارة تسعى إلى تعزيز موقع العراق داخل المنظمة البحرية الدولية، من خلال الإعلان عن الامتثال الكامل للاتفاقيات البحرية الدولية”.   كما أوضحت الوزارة أن “لديها هدفاً رئيسياً تسعى لتحقيقه خلال السنة القادمة، هو اجتياز التفتيش الذي ستقوم به المنظمة البحرية الدولية حول مدى التزام العراق بالاتفاقيات الخمس الأساسية للعمل البحري”.   ودعت إلى “تصحيح المفاهيم الخاطئة المتعلقة بوجود قائمة سوداء في المنظمة”، مؤكدةً أن “هذا المفهوم لا أساس له من الصحة”. وأشارت الوزارة إلى أن “كل الدول لديها الحق في رفع علمها وممارسة نشاطها البحري، وأن الفارق يكمن في مدى الامتثال لمتطلبات العمل البحري”.   وأكدت أن “العراق حقق تقدماً كبيراً في هذا المجال، حيث وصل إلى الامتثال الكامل لمتطلبات اتفاقية التدريب والتأهيل للعاملين في القطاع البحري”.   وبينت الوزارة أن “معهد الموانئ العراقي سيصبح قريباً أكاديمية بحرية بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، وستقوم الأكاديمية بإصدار شهادات بحرية تخصصية تتوافق مع الاتفاقيات الدولية”، مشيرة إلى أن “الهيئة البحرية على تلبية متطلبات أكاديمية الخليج العربي للدراسات البحرية لتطبيق الاتفاقيات بشكل كامل”.   وجهت الوزارة “انتقاداً لبعض الأصوات التي تروج لمعلومات مغلوطة حول القطاع البحري العراقي”، مشيرةً إلى أن “هذه الجهات تفتقر إلى المعرفة اللازمة بالاتفاقيات البحرية الدولية”.   وافصحت الوزارة عن “زيارة للأمين العام للمنظمة البحرية الدولية الى العراق بداية العام المقبل لمتابعة التطورات المتعلقة بقطاع النقل البحري”. وفي التاسع من ايلول الجاري، حذرت عضو لجنة النقل والاتصالات النيابية، النائبة زهرة البجاري، من استمرار الحظر البحري على العراق، مبينة أن ذلك الأمر يمكن أن ينعكس على المشاريع الكبيرة.   وقالت البجاري في حديث لجريدة “الصباح”، إن عدم اكتمال تنفيذ متطلبات ومعايير المنظمة البحرية الدولية، لاسيما في أقسام التفتيش والتسجيل والسلامة والإنقاذ، فضلا عن كيفية التعامل مع الملوثات البحرية ورفعها، سيسهم في استمرار الحظر الدولي البحري وعدم رفع العلم العراقي على السفن والبواخر العراقية، مشيرة إلى أن الحظر البحري سيؤثر بشكل كبير في ميناء الفاو الكبير ويصنفه من ضمن الموانئ غير الآمنة. وفي 25 من ايلول الجاري،  حذر عضو لجنة النقل النيابية، زهير الفتلاوي، من خطورة استمرار الحظر البحري الدولي على العراق، مؤكداً أن عدم استيفاء المتطلبات والمعايير التي تفرضها المنظمة البحرية الدولية في مجالات التفتيش والتسجيل والسلامة والإنقاذ، بالإضافة إلى التعامل مع الملوثات البحرية، يشكل عقبة رئيسية أمام رفع الحظر.

 

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة والبيئة يلتقي مدير منظمة انترسوس الإيطالية
  • جمعية المودة تنضم إلى المنظمة العالمية للأسرة
  • مدعي عام «الجنائية الدولية» يتسلم نتائج شهادات جرحى العدوان الإسرائيلي
  • وزير الخارجية يلتقي مدير منظمة انترسوس الإيطالية
  • رئيس الوزراء يؤكد مواصلة العراق تقديم المساعدات التي تدعم صمود الشعب اللبناني
  • السوداني: العراق مستمر بتقديم جميع المساعدات التي يحتاجها الشعب اللبناني
  • وزير الخارجية يبحث مع المدير القطري لمنظمة “هانديكاب الدولي” المشاريع التي تنفذها في اليمن
  • غداً.. طرح تذاكر حفل أنغام بالكويت نوفمبر المقبل
  • أبوظبي تستضيف مؤتمر منظمة الدولية للمشغلين النوويين
  • ما حقيقة وجود حظر بحري مفروض على العراق؟