سيدة في السويداء تؤسس مشروعاً ثقافياً عبر مكتبة للقراءة والمطالعة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
السويداء-سانا
“اقرأ كي تتذوق الإشراق”، “الكتاب بحر التجارب فأبحر” وغيرها من العبارات دونتها المعلمة والشاعرة هدى خداج ضمن مشروع مكتبة أسستها في مدينة شهبا بالسويداء لتكون دليلاً للترحيب بكل من يقصدها من الطلاب والمثقفين بهدف القراءة.
المشروع الذي أسّسته المعلمة هدى قبل شهرين جاء وفق حديثها لمراسل سانا بعد تقاعدها ومحاولتها استثمار وقتها بشيء مفيد لأبناء بلدها بهدف توفير مكان هادئ للدراسة والتشجيع على التعليم وكذلك التحفيز على القراءة عبر وجود مجموعة من الكتب الأدبية والتاريخية والدراسات الفلسفية، إضافة إلى بعض المراجع التي يحتاجها الطلاب.
وبينت المعلمة هدى أنها اختارت هذا المشروع كونه غير موجود من قبل في مدينة شهبا التي فيها عدد كبير من الطلاب والنخب الثقافية، وحرصاً منها على تقديم شيء جديد لخدمة أبناء بلدها يتماشى مع دورها التربوي كمعلمة ودورها الثقافي كشاعرة.
وحسب المعلمة هدى فإنها انتقت مكاناً مناسباً لمشروعها مع الاهتمام بتفاصيل تخص رواد المكتبة ومنها توفير شبكة إنترنت ووضع ديكور بسيط ولوحات تشكيلية فنية، إضافة لتخصيص ركن لممارسة رياضة الشطرنج الفكرية الذهنية.
وتحرص المعلمة هدى التي تتلقى دعماً وتشجيعاً من زوجها مدرس الرياضيات نشأت مقلد للتعريف بمشروعها بين أكبر عدد من الطلاب والمثقفين، والتوفيق بين عملها وقيامها بمسؤولياتها تجاه أسرتها ورعايتها لابنها من ذوي الإعاقة، مبينة أن ما تقوم به يحمل هدفاً معرفياً بغض النظر عن أي مسألة مادية باعتبارها تتقاضى أجوراً رمزية من رواد المكتبة.
وخلال لقاء مراسل سانا عدداً من رواد المكتبة وجدت لورينا أبو لطيف فيها مكاناً جميلاً بالنسبة لقراءة الروايات كونها من عشاق ذلك، فيما بينت أسيل أبو كرم من الصف التاسع كيف أصبحت ترتاد المكتبة بشكل دائم للدراسة نظراً لتوفر جو مريح ضمنها.
عمر الطويل
المعلمة والشاعرة هدى خداج مدينة شهبا بالسويداء 2024-04-02sebaسابق 71 شهيداً جراء مجازر الاحتلال في قطاع غزة خلال الساعات الماضيةالتالي رئيس الوزراء الإسباني: سنعترف بدولة فلسطين انظر ايضاً “افرح وفرح يلي حواليك” مبادرة لمجموعة بصمة وطن الخيرية في مدينة شهبا بالسويداءالسويداء-سانا نظمت مجموعة بصمة وطن الخيرية التطوعية في مدينة شهبا بالسويداء مبادرة بعنوان
آخر الأخبار 2024-04-02رئيس الوزراء الإسباني: سنعترف بدولة فلسطين 2024-04-0271 شهيداً جراء مجازر الاحتلال في قطاع غزة خلال الساعات الماضية 2024-04-02منظمة إغاثية دولية تعلن مقتل 7 من موظفيها في القصف الإسرائيلي على غزة 2024-04-02العدو الإسرائيلي يواصل اعتداءاته على المناطق الحدودية في الجنوب اللبناني 2024-04-02مادورو: المؤامرات التي دبّرت ضد فنزويلا خلال عامين حاكتها أجهزة واشنطن في كولومبيا 2024-04-02الأمن الروسي يحبط محاولة تهريب متفجرات وأسلحة من أوكرانيا عبر الاتحاد الأوروبي 2024-04-02إصابة ثلاثة أطفال في حادث إطلاق نار في مدرسة بفنلندا 2024-04-02زاخاروفا: روسيا تطالب بوقف التستر على نظام كييف في واقعة بوتشا 2024-04-02التربية الفلسطينية: 6050 طالباً استشهدوا منذ بدء عدوان الاحتلال على قطاع غزة 2024-04-02إصابة شخصين بجروح جراء زلزال بقوة 6 درجات شمال شرق اليابان فيكم الخير
مراسيم وقوانين الرئيس الأسد يصدر مرسومين بتنفيذ عقوبة العزل بحق قاضيين اثنين 2024-03-28 الرئيس الأسد يصدر قانوناً خاصاً بحماية البيانات الشخصية الإلكترونية على الشبكة 2024-03-28 الرئيس الأسد يصدر مرسومين بتنفيذ عقوبة العزل بحق ثلاثة قضاة 2024-03-26الأحداث على حقيقتها إصابة مدنيين بجروح جراء عدوان إسرائيلي استهدف نقاطاً في محيط دمشق 2024-03-31 الجيش يقضي على عدد من إرهابيي “النصرة” بريف حلب الغربي 2024-03-29صور من سورية منوعات تحذيرات من دوامة هائلة في القارة القطبية الجنوبية تهدد بانهيارات جليدية خطيرة 2024-04-01 الكسوف الكلي للشمس في أمريكا 8 نيسان المقبل لن يشهده سكان الوطن العربي 2024-03-30فرص عمل السورية للاتصالات تعلن عن مسابقة لشغل عدد من الوظائف بفرعها بدمشق 2024-03-12 السورية للبريد تعلن حاجتها لتعيين 235 عاملاً من الفئات الثالثة والرابعة والخامسة 2024-03-04الصحافة الهدف الإستراتيجي بقلم: أ. د. بثينة شعبان 2024-04-01 الغارديان: لندن تتلقى مشورة قانونية تفيد بانتهاك (إسرائيل) القانون الدولي وتبقيها سرية 2024-03-31حدث في مثل هذا اليوم 2024-04-022 نيسان – اليوم العالمي للتوحد 2024-04-011 نيسان – رأس السنة الآشورية 2024-03-3131 آذار 1889 – الافتتاح الرسمي لبرج إيفل 2024-03-3030 آذار.. يوم الأرض الفلسطيني 2024-03-2929 آذار-1549 تأسيس مدينة سالفادور باهيا كأول عاصمة للبرازيل 2024-03-2828 آذار1953- ليبيا تنضم لجامعة الدول العربية
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی مدینة شهبا
إقرأ أيضاً:
خطط إسرائيل الخفيّة في السويداء
الزيارة التي قام بها وفد ديني درزي إلى إسرائيل في 15 مارس/ آذار 2025 لم تكن سوى الشرارة التي أعادت إشعال المشروع الإسرائيلي لتوظيف الأقليات والجماعات العرقية والدينية في تقسيم المنطقة العربية.
وفي فقه السياسة المجردة، قد تُعتبر هذه الخطوة بداية لإستراتيجية تهدف إلى مزيد من الضغط على حكومة أحمد الشرع، التي باتت تل أبيب تعتبرها تهديدًا مستقبليًا لمشروعها الاستيطاني في المنطقة العربية.
إسرائيل وتحالف الأقلياتأكد منظمو زيارة الوفد الدرزي من السويداء والقنيطرة، أن زيارتهم لا تحمل أي دلالات سياسية، وإنما الغاية تعزيز الروابط بين دروز سوريا وفلسطين والتي انقطعت منذ خمسين عامًا، حينما منع الرئيس حافظ الأسد وابنه بشار الزيارات على جانبي الحدود بين أبناء العمومة في القنيطرة والسويداء وأقاربهم في الجولان المحتل.
ولكن الإعلام الإسرائيلي، ومراكز القوى في إسرائيل ضخّمت الحدث، وسعت إلى توظيفه في إطار السياسة الإسرائيلية القديمة التي أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن إعادة تفعيلها تحت ستار (تحالف الأقليات)، حيث أعلن في ضوئها أنه سيتدخل لحماية الدروز ليس في إسرائيل، وإنما في سوريا.
فهل ستشهد المرحلة المقبلة توظيفًا واستغلالًا للدروز ضد وحدة سوريا؟ وهل من الممكن أن تتوسع سياسة إسرائيل نحو جماعات دينية متذمّرة من تغيير النظام في سوريا، كالعلويين، الذين تضرّروا من التغيير في سوريا وفقدوا السلطة، وأعلنوا العداء للنظام كما اتّضح في أحداث السّاحل الأخيرة!
إعلانلا شك أن توظيف إسرائيل ملفَّ الأقليات ليس بجديد، فقد أعلنت منذ نهاية السبعينيات عن مشروعها حول تحالف الأقليات في الشرق الأوسط، ونشر الصحفي الإستراتيجي الإسرائيلي أوديد ينون في فبراير/شباط 1982، وثيقة بعنوان "الخطة الصهيونية للشرق الأوسط في الثمانينيات"، والتي تستند إلى رؤية مؤسّس الصهيونية ثيودور هيرتزل مطلع القرن الماضي، ومؤسسي الكيان الصهيوني، ومن بينهم بن غوريون، والمتعلقة بإقامة "إسرائيل الكبرى".
بُنيت هذه الإستراتيجية على تكثيف الاستيطان بالضفة الغربية، وطرد الفلسطينيين من جميع الأراضي الفلسطينية، وتهجيرهم بالحرب والتجويع والحصار؛ تمهيدًا لضم الضفة وقطاع غزة لإسرائيل، تمامًا مثلما يحصل الآن في غزة والضفة.
وقد شكلت تلك الخطة حجر الزاوية في رؤية القوى السياسية الصهيونية وبضمنها حكومة بنيامين نتنياهو، وكذلك في سياسات مؤسستَي الجيش والاستخبارات الإسرائيليتَين.
وفقًا للخطة الصهيونية فإن الأقليات ستكون سندًا أساسيًا للسياسة الصهيونية. إذ إنّ الاستبداد العربي، واحتكار السلطة، وعدم قدرة العقلية العربية على استيعاب الآخر المختلف دينيًا وعرقيًا، ستدفع بالأقليات والجماعات الدينية إلى أن يكونوا حلفاء طبيعيين لإسرائيل، وعلى سياسيي الدولة العِبرية توظيف التذمّر لدى أبناء الأقليات؛ لتمرير سياساتهم في تمزيق المنطقة العربية.
ورغم تبدّل الحكومات الإسرائيلية وحروبها المستمرة حيال الفلسطينيين، وفي لبنان، بقيت هذه الإستراتيجية قائمة، وظلت إسرائيل تتحين الفرصة لتنفيذها في أي لحظة ضعف أو انهيار في النظام الإقليمي العربي.
وقد شكّلت لحظة سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأوّل 2024، فرصة تاريخية لإسرائيل لتنفيذ إستراتيجيتها عبر استثمار حالة الفوضى في الأمن، وانهيار الجيش السوري لقضم مساحات واسعة من الجنوب السوري، وحاولت استغلال الانقسامات الداخلية، وهواجس بعض الجماعات الدينية، لكسب ثقة الدروز والأكراد والمسيحيين والعلويين، فهدّدت بالتدخل لحماية الدروز من النظام الجديد في سوريا.
إعلانوحسب صحيفة وول ستريت جورنال الأميركيّة، فإنّ إسرائيل تسعى إلى تعزيز قناعات الدروز برفض السلطة السورية الجديدة، والمطالبة بحكم ذاتي فدرالي، وتخطط لضخّ مليار دولار لتحقيق هذا الهدف.
وقد أكّد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أن إسرائيل لديها تحالف مع الدروز، وعلينا دومًا مساعدتهم، في حين صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بأنّه سيُسمح للعمال الدروز القادمين من سوريا بدخول إسرائيل.
وضمن هذا الخُطة نقلت إسرائيل ما يزيد عن عشرة آلاف سلة غذائية للدروز في السويداء، وبعض القرى المحاذية لحدود إسرائيل.
الدروز والهوية العربيةينحدر الدروز من قبائل عربية، ولسانهم وعاداتهم عربية إسلامية، ولهم فلسفتهم الدينية وشعائرهم التي يتميزون بها عن بقية الطوائف الإسلامية الأخرى، ويؤكد تاريخهم أنهم ساهموا في غالب المنازلات الوطنية الكبرى ضد الاستعمار في سوريا ولبنان وفلسطين.
ولا يزال التيار العروبي القومي يشكل ثقلًا كبيرًا داخل الطائفة الدرزية، وهذا الثقل التاريخي رسمت معالمه مساهماتهم الفعالة في حركة التحرر والبناء الوطني في سوريا، ولبنان، حيث تقدّمت شخصيات سياسية واجتماعية، لعبت دورًا في تاريخ النضال السوري، مثل سلطان باشا الأطرش، وفارس الخوري، وكمال جنبلاط، ولم تظهر منهم طوال تاريخهم في سوريا أي نوازع انفصالية، وطالما عارضوا المشاريع الصهيونية لتقسيم سوريا.
بيدَ أن سقوط النظام ومجيء حكومة ذات لون إسلامي، والخطاب الذي بثته بعض الجماعات الإسلامية المتحالفة مع النظام، فضلًا عن أثر أحداث الساحل السوري الأخيرة على الأمن المجتمعي، قد انعكس ذلك برسائل سلبية، على واقع الدروز، عبّر عنها رئيس الطائفة الدرزية موفق طريف بتصريحات تعبّر عن مخاوف واضحة من النظام الجديد، وتحديدًا رئيسه أحمد الشرع، حيث قال: إنه لا وفاق ولا توافق مع الحكومة السورية الجديدة التي وصفها بالمتطرّفة ولا يمكن التفاهم معها.
إعلانهذا التصريح من أكبر رجال الدين الدروز، فتح الباب لشخصيات درزية طامعة في الظهور إلى إطلاق تصريحات مماثلة، ولكن هذه المرّة بتشجيع التطبيع مع إسرائيل، وهي المرّة الأولى التي يظهر فيها بعض الدروز بصورة المتعاون مع ما كانوا يعتبرونه محرمًا على هُويتهم الوطنية وانتمائهم القومي.
فقد صرّح مالك أبو الخير، الأمين العام لحزب اللواء السوري في السويداء، بأن الزيارة التي قام بها وفد ديني درزي لإسرائيل، هي "تمهيد للعلاقات بين سوريا وإسرائيل"، وأن هذه العملية ستتمّ بشكل تدريجي وتشمل جميع الطوائف، ولن تقتصر على الدروز فقط.
والواضح أن الهيمنة الإسرائيلية على مناطق جنوب سوريا، والتأييد الأميركي لسياسات نتنياهو، سيتركان مساحة لظهور قوى سياسية وشخصيات اجتماعية درزية مؤيدة للسياسة الصهيونية في حماية سكان جنوب سوريا.
وهذا إن حصل فسيكون على حساب الصوت العروبي والتاريخ الوطني للدروز، وهو ما حذّر منه الزعيم اللبناني وليد جنبلاط، حيث يسعى الاختراق الفكري الصهيوني، إلى استخدام بعض الدروز كإسفين إسرائيلي لتقسيم سوريا والمنطقة العربية تحت شعار "تحالف الأقليات"، وهو المشروع الذي عارضه والده كمال جنبلاط ودفع حياته ثمنًا لذلك.
موقف الحكومةلا يزال الموقف السياسي الرسمي حيال الإستراتيجية الصهيونية يتسم بالضعف وعدم الوضوح، وربما يعود ذلك إلى انشغال حكومة أحمد الشرع بملفات أخرى تعتبرها أكثر أهمية.
إضافة إلى ذلك، يبدو أن الشرع يفضّل تجنّب أي اهتمام بهذا الملف، حتى لا يمنح إسرائيل ذريعة لتكرار زيارة وفود من جماعات دينية سورية شاردة ومعارضة، مثل العلويين في الساحل، الذين ربما أصبحوا بعد الأحداث الأخيرة أكثر استعدادًا للتعاون مع أي حليف يهدد أو يقوض سلطة النظام الجديد في سوريا.
المطلوب من النظام هو مزيد من الحكمة في التعامل مع جنوح بعض الشخصيات الدينية والإعلامية والاجتماعية التي باتت تؤثر علانية التعامل مع إسرائيل ضد الأمن السوري، ففتح جبهات ثانوية سيكون مرهقًا للنظام، والمطلوب من حكومة الشرع البدء بنهج جديد للتعامل السلمي مع مناطق الأقليات، ومنهم الدروز، عبر إعادة إعمار مناطقهم وتشجيع المشاريع الزراعية والصناعية الصغيرة والمتوسطة المدرّة للدخل، ومعالجة مشكلات البطالة والفقر والهجرة المتصاعدة في مناطقهم.
إعلانفمناطق الدروز تشهد هجرات متواصلة إلى خارج سوريا، ولهم جاليات كبيرة في أميركا اللاتينية، ومن الملحّ في هذه الفترة، الإسراع بإرسال وفود حكومية من شخصيات درزية موالية لمناقشة مخاوف السكان من النظام الجديد، والبدء بجملة من السياسات الاجتماعية التي تطمئنّ السكان حول مستقبلهم، مثل فتح باب التطوع لأبناء الطائفة للانضمام إلى الجيش السوري الجديد، والأجهزة الأمنية والإدارية، والقيام بحملة تعيينات لحمَلة الشهادات من أبناء المناطق الدرزية، وإبعاد الأصوات المتشددة داخل المؤسسة السياسية والأمنية السورية، والتي تثير بتصريحاتها وممارساتها مخاوف الدروز وغيرهم من الطوائف السورية الأخرى حول مستقبل وجودها وتمثيلها في الواقع السوري الجديد.
إن مستقبل سوريا واستقرارها السياسي يعتمدان، بلا شك، على ما يعتمده النظام الجديد من سياسات تليق بتاريخها العريق، وحاضرها المعقد.
ينبغي للنظام الجديد أن يكون بمثابة البوصلة التي يلتفّ حولها الجميع، وصولًا إلى الاستقرار والتنمية. وهو ما يتطلب حكمة سياسية بعيدة المدى، تقوم على تعزيز التضامن الوطني، وترسيخ قيم المشاركة والعدالة بين السوريين بلا استثناء.
الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.
aj-logoaj-logoaj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outline