الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يؤدي اليمين الدستورية رئيساً لولاية ثالثة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
أدى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الثلاثاء اليمين الدستورية ليبدأ ولاية رئاسية ثالثة مدتها ستة أعوام.
وأعيد انتخاب السيسي رئيسا لمصر في دجنبر الفارط عقب انتخابات حصل خلالها على 89،6 بالمائة من أصوات الناخبين. وجرى انتخابه أول مرة في عام 2014 وأعيد انتخابه في عام 2018 .
وفي كلمة عقب حفل أداء اليمين الذي تم بمقر البرلمان بالعاصمة الادارية الجديدة بضواحي القاهرة، تعهد السيسي بالعمل على “استكمال مسيرة البناء وتحقيق تطلعات الشعب في بناء دولة حديثة ديمقراطية متقدمة”، مذكرا بالتحديات التي واجهتها البلاد والمتعلقة أساسا بالإرهاب والاستقرار الأمني.
وتابع أن “الأزمات العالمية المفاجئة بالخارج والحروب الدولية والإقليمية العاتية فرضت على الدولة تحديات لم تجتمع بهذا الحجم وهذه الحدة عبر تاريخ مصر الحديث”.
واستعرض الرئيس السيسي ملامح العمل في الفترة المقبلة والتي لخصها في حماية وصون أمن مصر القومي في محيط إقليمي ودولي مضطرب، ومواصلة العمل على تعزيز علاقات متوازنة مع جميع الأطراف الدولية واستكمال وتعميق الحوار الوطني.
وعلى الصعيد الاقتصادي أشار إلى أنه سيتم تبني استراتيجيات تعظم من قدرات وموارد البلاد الاقتصادية وتساهم في تعزيز صلابة ومرونة الاقتصاد في مواجهة الأزمات، وتعزيز دور القطاع الخاص كشريك أساسي في قيادة التنمية.
وقال إنه سيتم تبني إصلاح مؤسسي شامل يهدف إلى ضمان الانضباط المالي وتحقيق الحوكمة السليمة من خلال ترشيد الإنفاق العام وتعزيز الإيرادات العامة والتحرك باتجاه مسارات أكثر استدامة للدين العام وكذلك تحويل مصر لمركز إقليمي للنقل وتجارة الترانزيت والطاقة الجديدة والمتجددة، والهيدروجين الأخضر ومشتقاته.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يوجه بتحديث شامل لأسطول الصيد المصري لتعزيز دوره في الاقتصاد
عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم اجتماعًا مع الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الاجتماع تناول تأثير الأوضاع الإقليمية على الحركة الملاحية بقناة السويس خلال العام الحالي.
واطلع الرئيس على الإيرادات التي حققتها القناة في عام ٢٠٢٤، والتي شهدت انخفاضًا تجاوز ٦٠٪ مقارنة بعام ٢٠٢٣، مما يعني أن مصر خسرت ما يقرب من ٧ مليارات دولار في عام ٢٠٢٤، على إثر الأحداث الراهنة في منطقة البحر الأحمر وباب المندب، والتي أثرت سلبًا على حركة الملاحة بالقناة واستدامة التجارة العالمية.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاجتماع تطرق أيضًا إلى المشروعات الجارية لتحديث المجرى الملاحي لقناة السويس، لتعزيز قيمتها ودورها في سلاسل الإمداد والتجارة العالمية، بما في ذلك انتهاء العمل بمشروع القطاع الجنوبي بالكامل، بالإضافة إلى توسيع مساحة المجرى الملاحي من الكيلو ١٣٢ إلى الكيلو ١٦٢، لإتاحة مرور السفن العملاقة، والإنتهاء من مشروع "الازدواج الكامل للمجرى الملاحي للقناة" من الكيلو ١٢٢ إلى الكيلو ١٣٢، مما يسهم في زيادة حجم الشحن وتسريع حركة مرور السفن في الاتجاهين.
واطلع الرئيس، خلال الاجتماع، على الإجراءات التي تتخذها هيئة قناة السويس لمواجهة آثار التحديات في البحر الأحمر وباب المندب، وكذلك الجهود المبذولة نحو تحديث أسطول الصيد وفقًا للمواصفات والمعايير الدولية، بالاعتماد على أحدث الأنظمة التكنولوجية المتطورة.
ووجه الرئيس باستمرار العمل على إنهاء مشروعات تطوير القناة، بهدف تقديم أفضل الخدمات الملاحية، وتعزيز دور القناة باعتبارها ركيزة أساسية لحركة التجارة العالمية.
كما وجه بمواصلة تحديث أسطول الصيد المصري وفقًا لأحدث الأنظمة والمعايير العالمية لتعزيز دور هذا القطاع الحيوي في خدمة الاقتصاد القومي.