“الهلال الأحمر” ينظم فعالية لتعبئة وتجهيز المساعدات لسكان غزة في القاهرة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
نظمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، يوم السبت الفائت، فعالية “من الإمارات عبر مصر إلى أهلنا في غزة” لتعبئة وتجهيز المساعدات للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، وذلك في العاصمة المصرية القاهرة، بحضور ومشاركة مجموعة كبيرة من الإعلاميين والفنانين والمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي من مصر وعدة دول عربية.
وتأتي هذه الفعالية ضمن حزمة المبادرات الإماراتية الهادفة إلى التخفيف من معاناة سكان قطاع غزة بوتيرة متسارعة ومنسقة نتيجة للأزمة الإنسانية المتفاقمة هناك، والعمل على الحد من تداعياتها السلبية خصوصاً على الفئات الأكثر ضعفاً كالنساء والأطفال وكبار السن.
وفي هذا الإطار أكد سعادة راشد مبارك المنصوري، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن دولة الإمارات سارعت منذ بدء الأزمة في غزة إلى تقديم المساعدات الإغاثية والغذائية واحتياجات الرعاية الصحية لسكان القطاع، وذلك في إطار التزامها بالتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني نتيجة الأوضاع الصعبة المستمرة التي يعيشها، وبما يعكس قيم العطاء والتضامن الإنساني الراسخ لدى قيادة وشعب الإمارات تجاه دعم الأشقاء في أوقات الأزمات.
وأثنى المنصوري على دعم الدولة المصرية بمؤسساتها وشعبها في تقديم التسهيلات المطلوبة والتنسيق اللازم لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين في غزة، ما سهّل دخول المساعدات الإماراتية والمستشفى الميداني الإماراتي إلى القطاع.
وقال إن هذه الفعالية تؤكد أن الإمارات ومصر تعملان على المستويين الرسمي والشعبي بروح التآخي والتآزر في الوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق في غزة خلال المحنة التي يمر بها.
من جانبهم عبر الإعلاميون والفنانون والمؤثرون على مواقع التواصل الاجتماعي، الذين حضروا الفعالية، عن سعادتهم بالمشاركة في هذا الحدث، مشيدين بالدور الفاعل الذي تلعبه دولة الإمارات في تقديم المساعدات للأشقاء الفلسطينيين، وكذلك في علاج الجرحى والمصابين منهم، وهي جهود تسهم بشكل كبير في تخفيف المعاناة الإنسانية الراهنة في قطاع غزة.
وتأتي فعالية “من الإمارات عبر مصر إلى أهلنا في غزة”، التي تعكس مستوى التنسيق والتعاون مع المؤسسات والمجتمع المصري الشقيق، إيمانا من هيئة الهلال الأحمر بأهمية مشاركة الفعاليات المجتمعية في العمل الإنساني؛ إذ تواصل الهيئة في هذا السياق دعم وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين في غزة.
وتجسد المبادرات الإماراتية المتواصلة نهج الدولة والتزامها التاريخي بدعم الشعب الفلسطيني، والتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية التي يواجهها، وقيمها في التضامن والتآزر التي تستند إلى تاريخ طويل من العمل الإغاثي والإنساني.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الهلال الأحمر فی غزة
إقرأ أيضاً:
أمين عام “فلسطينيو أوروبا”: تسهيلات هجرة الفلسطينيين مفبركة ومضللة
يمانيون../
نفى الأمين العام لمؤتمر “فلسطينيو أوروبا” مازن كحيل، ما يتم تداوله مؤخرًا عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، بشأن وجود تسهيلات للهجرة للفلسطينيين، خصوصًا من قطاع غزة، إلى أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، واصفًا هذه الأخبار بـ”المضللة والمفبركة”.
وقال كحيل في تصريحات خاصة لـ “وكالة سند للأنباء” اليوم الخميس، إن هذه الحملات الإعلامية المشبوهة تهدف إلى تفريغ الأرض الفلسطينية من أهلها، تحت غطاء إنساني زائف، في محاولة لتمرير مخططات التهجير القسري.
وأكد أنه “لا توجد أي سياسات أوروبية أو أمريكية حاليًا تعكس وجود وعود حقيقية أو مبادرات إنسانية لاستقبال الفلسطينيين”، مشيرًا إلى أن الواقع يكشف العكس تمامًا، حيث تتصاعد إجراءات التضييق في سياسات الهجرة، ويتنامى خطاب الكراهية والعنصرية، خاصة تجاه العرب والمسلمين.
وأوضح كحيل أن “الولايات المتحدة لا تزال تفرض قيودًا مشددة على دخول العرب، وهي سياسات رسّختها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، دون أي مؤشرات على تخفيفها حتى الآن”.
وأضاف أن “أوروبا تشهد بدورها صعودًا لقوى اليمين المتطرف، ما جعل ملف الهجرة موضوعًا حساسًا ومرفوضًا شعبيًا وسياسيًا، الأمر الذي يضع الفلسطينيين في دائرة الاستهداف والتمييز”.
وحذّر من أن “هذه الأكاذيب ليست عشوائية، بل تقف خلفها جهات معادية، على رأسها العدو الإسرائيلي، الذي يسعى لترويج أوهام عن حياة أفضل في الخارج، بهدف دفع الفلسطينيين إلى الهجرة”.
ومضى كحيل قائلًا إن من يُقدم على هذه الخطوة دون حماية قانونية، يصبح عرضة للاستغلال من قبل شبكات الاتجار بالبشر، أو يواجه الموت غرقًا أو الاعتقال على الحدود.
وفي ختام تصريحه، وجّه كحيل رسالة إلى أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، دعاهم فيها إلى عدم الانخداع بهذه الوعود الوهمية، مؤكدًا أن “الهجرة ليست حلاً، بل فخًّا مغطى بشعارات كاذبة”، مؤكدًا أن “فلسطين باقية بأهلها، وكرامة الفلسطيني تُصان بالصمود والثبات لا بالتشريد والشتات”.
والإثنين، حذر المكتب الإعلامي الحكومي من إشاعات ومعلومات مضللة، تتعلق بترتيبات مزعومة لهجرة جماعية من قطاع غزة، مؤكدًا أنها جزء من حملة خبيثة يقودها العدو الإسرائيلي، لزعزعة صمود الشعب الفلسطيني، وضرب وعيه.
وقال المكتب، في بيان له، إن من يقف خلف هذه المنشورات بالدرجة الأولى العدو الإسرائيلي، وتروج لها حسابات وهمية أو حسابات مغرضة، أو حسابات تعرضت للتضليل، أو أشخاص لا يمتلكون معلومات صحيحة.
وبين أن هؤلاء الأشخاص يستخدمون وثائق مزيفة، ونماذج توكيل قانوني لا قيمة لها، ويروجون لوهم العدو بما يطلق عليه “الهجرة الآمنة”، في محاولة لتجميل الوجه القبيح لمخططات التهجير الجماعي، التي فشل العدو في فرضها بالقوة.