بعد قصف قنصلية إيران بدمشق.. غالانت يوجه رسالة إلى كافة بلدان الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
#سواليف
شدد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف #غالانت على “أننا نعمل في كل مكان للإيضاح لكل من يعمل ضدنا في كافة أرجاء الشرق الأوسط”، في إِشارة إلى #الهجوم الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق.
وخلال اجتماع مع أعضاء لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، قدم غالانت مراجعة عملياتية واستعرض سير العمل في قطاع #غزة، والجهود لإعادة #الرهائن، وقال: “نحن في حرب متعددة الساحات، هجوميا ودفاعيا”.
وأشار إلى “أننا نتلقى أدلة على ذلك كل يوم، بما في ذلك الأيام القليلة الماضية، ونعمل في كل مكان كل يوم لمنع تقوية أعدائنا ولنوضح لكل من يعمل ضدنا، في جميع أنحاء #الشرق_الأوسط، أن ثمن العمل ضد إسرائيل سيكون باهظا”.
مقالات ذات صلة ما هو “المطبخ المركزي العالمي”؟ 2024/04/02وحول الوضع في غزة قال: “توقفت حماس عن العمل كمنظمة عسكرية في معظم أنحاء قطاع غزة. ويختبئ قادته في الأنفاق، وقد فقدوا قدرتهم على القيادة والسيطرة في معظم أنحاء القطاع”، مضيفا: “تشير المعلومات التي تم الحصول عليها من التحقيقات مع الإرهابيين إلى وجود تنظيم منحل من لواء رفح في غزة بكتائبه الأربع، وسنتعامل معه قريبا”.
وتطرق غالانت إلى قضية الرهائن، مؤكدا أن “الضغط العسكري كان ولا يزال العامل الرئيسي والأهم في عودة المختطفين. إن المرحلة المتقدمة التي وصلنا إليها في عملية تفكيك حماس، بالإضافة إلى المعلومات التي تأتينا من التحقيقات مع الإرهابيين المعتقلين، تجعلنا أكثر قوة في المفاوضات وتسمح لنا باتخاذ قرارات صعبة”.
ولفت إلى أن “حماس لا تملك مصادر استخباراتية مهمة. وكل تسريب من المناقشات المغلقة يخدم حماس”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غالانت الهجوم غزة الرهائن الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
الشرق الأوسط… صراع العروش
بقلم الكاتب: حسنين تحسين
التهب الشرق الأوسط منذ اكثر من قرن تحت ثنائيتي صراع (العربي - الإسرائيلي) و (السني - الشيعي) و الحقيقة ان أساس الصراعين منذ تواجد الديانات التوحيدية الإبراهيمية.
استمرت هذه الصراعات و خاصة بالعصر الحديث بسبب (النفاق السياسي بلا سقف) الذي مارسته الأنظمة مع شعوبها بالدرجة الأولى و مع المحيط لبعض الأنظمة الشمولية، فكان واحد يتوعد بإفناء الاخر مدعمين كلامهم بسبب من الغيبيات المزيفة, ولهذا يكرهون ترامب لأنه جاء بصراحة مزعجة وقال كفى يجب ان يتوقف هذا العبث وان يوضع حد لهذا النفاق السياسي فالشرق الاوسط يجب ان يكون مكان التنمية الداعمة و الصراع الحقيقي ليس هنا و انما في وسط اسيا!!
نعم كان ترامب بولايته الأولى نبه العالم إلى ان الرؤساء السابقون أوهموكم بالصراع مع روسيا و تركتم الصين! و الان يقول ان الشرق الأوسط يجب ان ينهي هذا السخف الحاصل وان يكون داعم لأمريكا التي تحميه ولديها حرب زعامة مع الصين ، لهذا كل دولة بالشرق الأوسط حسب لها حسابها الخاص ورهن وجودها بتغريدة ينهي اقتصادها وللشرق الأوسط تجاربه فعلى سبيل المثال تركيا بسبب اعتقالها لقس أمريكي غرد من بضع كلمات هبط بالليرة من 530 إلى ان وصلت الان 3600 لكل 100 دولار، والصراع السني الشيعي دمره محمد بن سلمان بسحب بلاده والتوجه الصاروخي لتنمية بلده و كأن وصوله كان انقلاب على الحكم في السعودية و الصراع العربي الإسرائيلي تغيرت معادلاته بعد 7 أكتوبر.
خطأ من يظن ان ترامب سيستخدم ايران لحلب الخليج، والخطأ الأكبر من يرى الرجل بعين أمريكا السابقة، الرجل تاجر وبلا عقيدة سياسية، يفهم ان القوي من يملك مصادر المال و العلم فأمريكا الان يحكمها الأغنياء الأذكياء و ليس الضعفاء. لهذا يربح من يتقدم مبادرا الان وسيخسر من ينتظر. والرجل يعمل بسلسلة الأولويات بالخطة وليس بسلسلة الأولويات بالنفع، وبسلسلة الأولويات بالخطة العراق الأخير قبل ايران، وقطعا ترامب لا ينتظر احد إلا تركيا الان فموقف تركيا ومدى تعاونها مع أمريكا هو ما سيحدد طبيعة تعامل ترامب مع ايران، وهو ما يؤخر قرارات أمريكا بحق العراق فاذا خضعت تركيا سيتصرف بحزم مع ايران وإذا لم تخضع تركيا فموازنة القوى بالشرق الأوسط تحتاج ايران وذلك يحتاج إعادة لتوزيع النفوذ بالعراق.