غضب عالمي تجاه إسرائيل بسبب استهداف عمال الإغاثة ومطالبات بمحاسبة المسئولين
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أثارت حادثة قصف طيران الاحتلال الإسرائيلية، لسيارة مدنية وسط قطاع غزة تحمل موظفين يعملون مع منظمة "المطبخ المركزي العالمي" حالة غضب شديدة على المستوى العالمي.
وأفادت تقارير دولية، بأن الحصيلة النهائية لضحايا الحادث ارتفعت إلى ستة من الموظفين الأجانب وشهيد فلسطيني وإصابة 20 أخرين.
وأوضحت أن المستهدفين يحملون جنسيات أجنبية، كانوا في مركبة مدنية على شارع البحر غربي دير البلح، وأنهم من جنسيات أسترالية وبولندية وبريطانية إضافة إلى إيرلندي وكندي وآخر أمريكي.
من جانبه عبر وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عن استيائه الشديد واتهم إسرائيل بالمسؤولية عن مقتل العمال، وطالب بفتح تحقيق في الحادث.
وقال بوريل: "أحيي ذكرى عمال "المطبخ المركزي العالمي" الذين قتلوا في هجوم إسرائيلي في غزة، وأدين الهجوم وأطالب بفتح تحقيق".
وأضاف: "وعلى الرغم من كل المطالبات بحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، إلا أننا ما زلنا نشهد ضحايا أبرياء جدد".
كما أوضح أن "هذا الحادث يثبت أن اقتراح مجلس الأمن الدولي، الذي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار وزيادة حماية المدنيين، يجب تنفيذه على الفور".
وفي الوقت نفسه، دعت بريطانيا أيضًا إلى إجراء تحقيق في الحادث، حيث قالت وزارة الخارجية البريطانية "إننا على علم بالتقارير عن وفاة مواطن بريطاني في غزة ونبحث بشكل عاجل عن مزيد من المعلومات".
كما قالت وزارة الخارجية البولندية إنها استدعت السفير الإسرائيلي لإجراء محادثة توضيحية، مشددة على أن بولندا تعارض تجاهل وانتهاك القانون الإنساني الدولي.
بدوره، قال البيت الأبيض إن الإدارة الأمريكية "تشعر بالحزن والقلق، ويجب حماية العاملين في مجال المساعدات الإنسانية، ويدعو إسرائيل إلى التحقيق بسرعة في الحادث".
كما أفادت أنباء عن أنه سيتم استدعاء السفير الإسرائيلي في أستراليا لإجراء محادثة .
وعلقت منظمة "المطبخ المركزي العالمي" WCK على الحادث، في رسالة نشرتها على منصة X، وجاء فيها: "نحن على علم بالتقارير التي تفيد بأن أعضاء فريق "المطبخ المركزي العالمي" قتلوا في هجوم للجيش الإسرائيلي أثناء عملهم لدعم توصيل الغذاء الإنساني في غزة".
وأضافت: هذه مأساة، ولا ينبغي أبداً استهداف عمال الإغاثة الإنسانية والمدنيين".
وذكر مؤسس المنظمة أنه: "على الحكومة الإسرائيلية أن توقف هذا القتل العشوائي، وأن تتوقف عن الحد من المساعدات الإنسانية، وأن تتوقف عن قتل المدنيين وعمال الإغاثة، وأن تتوقف عن استخدام الغذاء كسلاح".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة المطبخ المركزي العالمي جوزيب بوريل الاتحاد الأوروبي المطبخ المرکزی العالمی
إقرأ أيضاً:
اتحاد عمال صيدا والجنوب طالب بتعويضات عاجلة للعمال المتضررين من العدوان
طالب اتحاد عمال ومستخدمي صيدا والجنوب في بيان، بالتعويض على العمال الذين انقطعوا عن أعمالهم بسبب العدوان الاسرائيلي أو بسبب نزوحهم، واصفا هذه الخطوة "بالواجب الوطني من قبل الدولة وأرباب العمل".
واعتبر بيان صادر عن اتحاد عمال ومستخدمي صيدا والجنوب انه "نتيجة لما تتعرّض له المناطق اللبنانية للاعتداءات من قبل العدو الصهيوني مخلفة دماراً مادياً واقتصادياً هائلاً، حيث تُدمّر العديد من المباني والمؤسسات التجارية والصناعية والبنى التحتية والأراضي الزراعية مما أدى إلى انقطع الآلاف من العمال في هذه المناطق عن أعمالهم، إما بسبب الدمار الذي لحق بها، أو نزوحهم عن المنطقة التي يعملون بها، أو عدم قدرتهم على الوصول إلى أماكن العمل بسبب انعدام الأمن، أو جرح أو استشهاد العامل/ة أو تعرّضهم لأضرار جسدية ونفسية. جراء العدوان. بحيث تسبّب ذلك في ضغوط اقتصادية كبيرة عليهم، مما اثقل كاهل البعض، خاصّة ذوي الدخل المتوسّط أو المنخفض. في ظلّ هذه الظروف الاستثنائية الصعبة، قد يمثّل دفع الأجور للعمال من قبل اصحاب العمل المعطلين قسراً عن مزاولة عملهم واجب وطني كما أن التغطية الصحية، والإعفاءات من اشتراكات الضمان الاجتماعي، مثلاً، واجباً على الدولة. والإعفاءات الضريبية خطوةً لتخفيف العبء المالي عن كاهل اصحاب العمل المتضرّرين".
وتابع البيان: "منعاً لتدهور أوضاع العمال المعيشية، فأننا في اتحاد نقابات عمال ومستخدمين صيدا والجنوب وحفاظاً منا على حقوق العمال نطالب وزير العمل مصطفى بيرم بتفعيل قانون العمل لاسيماء المواد المتعلقة بحقوق العمال أثناء الحروب والطوارئ. كما نطالب اصحاب العمل بدفع أجور العمال والموظفين المعطلين قسراً عن مزاولة أعمالهم بسبب النزوح أو نتيجة تعرضهم لأضرار جسدية نتيجة العدوان تمنعهم عن مزاولة عملهم". أضاف:" ونطالب الهيئة العليا للإغاثة وهيئة إدارة الكوارث في الحكومة اللبنانية أن تشمل المساعدات كامل القطاعات العمالية سواء كان الموظفين والعاملين فيها من صيادين اومزارعين اوعمال بناء او من صغار الحرفيين وعمال المدن الصناعية والأسواق التجارية في المناطق المتضررة نتيجة العدوان وحتى التي تعتتبر آمنة نسبياً لما في ذالك من أثر للحفاظ على ديمومة اليد العاملة وعيشها بكرامة في ظل الأوضاع التي نعيشها في لبنان نتيجة العدوان والأزمة الاقتصادية". (الوكالة الوطنية للإعلام)