بطل السلام وعزيز مصر.. كيف احتفل المصريون بالولاية الثالثة للرئيس السيسي؟
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
احتفى المصريون، بحفل تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسى لفترة رئاسية جديدة بعد أدائه اليمين الدستورية أمام مجلس النواب، اليوم، الثلاثاء، حيث غرد مستخدمو موقع التواصل الاجتماعى «X» عبر هاشتاجى «حفل التنصيب» و«تنصيب عزيز مصر السيسي»، للتعبير عن فرحتهم وتأييدهم للرئيس السيسي فى مسيرة استكمال بناء الوطن وتنمية موارده وقدراته.
وفى هذا السياق، قال أحد المغردين: «6 سنين مسؤولية جديدة.. ربنا يعينك ويقويك ويلهمك الحكمة والقوة وتكون سنوات التعويضات»، وأضاف آخر: «والله بشكرك يا ريس شكرًا حسستنا بالفخر والعظمة لمصرنا الحبيبة عاشت مصر شعب وجيش وشرطة».
وأشاد أحد المغردين بالملفات التى وعد الرئيس السيسى بالعمل عليها، وقال: «احنا النهاردة بنحتفل بحاجتين.. بتنصيب السيسي.. وبإنجازات السيسي»، وأضاف: «أول رئيس مصرى اقتحم كل الملفات والقضايا والمشاكل والإرث الصعب لسابقيه التي كانت من الصعب مجرد التفكير فيها وحلها».
وشارك مغرد آخر: «اللى بنى مصر السيسي عزيز مصر.. بطل السلام.. عشر سنوات بناء وتطوير وتعمير رغم الأزمات الصعبة التى مرت بيها مصر حتى يومنا هذا فهو رجل المستحيلات.. الحمد لله على نعمة الرئيس السيسى، اليوم هنجدد معاه العهد ونكمل بناء مصر»، وأضاف مغرد: «مصر في أمان معك ومع رجالك المخلصين.. ربنا يوفقك ويحميك.. اللهم احفظ مصر وشعبها وبارك لنا فى عزيز مصر السيسى».
ومن بين التغريدات التي أشادت بجهود الرئيس واستعداده للتعامل مع الصعاب خلال الفترة المقبلة، قال أحدهم: «أهم ملامح الولاية التالتة للسيسى وما هى خطط الرئيس؟.. على الصعيد الخارجي إقرار الرئيس بوجود عالم جديد تتشكل ملامحه ومصر لاعب لا غنى عنه، وعلاقات مصر ستكون متوازنة وأولوية مصالح مصر فى المقدمة.. وأول مرة يذكر الرئيس محاولات الشر الإرهابية فى الداخل".
يأتى هذا بعدما أدى الرئيس عبد الفتاح السيسى اليمين الدستورية، أمام مجلس النواب، وذلك لفترة رئاسية جديدة مدتها 6 سنوات.
ووفقا لنص المادة 144 فى الدستور المصري، يؤدى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، قبل أن يتولى مهام منصبه، أمام مجلس النواب اليمين التالى:" أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصًا على النظام الجمهوري، وأن أحترم الدستور والقانون، وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة، وأن أحافظ على استقلال الوطن ووحدة وسلامة أراضيه".
ويقود الرئيس عبد الفتاح السيسي مرحلة جديدة من العمل الوطني، وسط تحديات عديدة داخلية وخارجية، ووسط هذه التحديات يقود الرئيس السيسي سفينة الوطن إلى بر الأمان من أجل بناء مصر الحديثة واستكمال مشروع النهضة الذي انطلق في عام 2014، وجسدته الإنجازات المختلفة على أرض الواقع في كافة المجالات، وآلاف المشروعات القومية المنتشرة في كل ربوع مصر من بنية أساسية حديثة لم تشهدها مصر منذ عقود أو مشروعات ضخمة في الزراعة واستصلاح ملايين الأفدنة في الصحراء لتعزيز الأمن الغذائي المصري، كما جسدها نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي بشهادة المؤسسات الدولية وتحول مصر إلى اقتصاد واعد جاذب للاستثمارات العربية والأجنبية وكان آخرها صفقة رأس الحكمة مع الإمارات العربية وترفيع العلاقات المصرية مع الاتحاد الأوروبي إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية الشاملة.
اقرأ أيضاًبدء جلسة مجلس النواب لأداء الرئيس السيسي اليمين لفترة رئاسية جديدة
خلال تنصيب الرئيس السيسي.. حنفي الجبالي: نحن أمام مرحلة فارقة من عمر الوطن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي مجلس النواب الرئيس السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي عبد الفتاح السيسي الرئيس عبدالفتاح السيسي انجازات الرئيس السيسي مراسم أداء الرئيس السيسي اليمين الدستورية تنصيب تنصيب الرئيس السيسي تنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسي تنصيب السيسي تنصيب الرئيس حفل تنصيب السيسي حفل تنصيب الرئيس حفل تنصيب الرئيس المصري الرئیس عبد الفتاح مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
المصريون أمام رفح| مظاهرات حاشدة وتضامن شعبي من مختلف المحافظات ضد مخطط التهجير
احتشد آلاف المصريين أمام مدينة رفح للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والمشاركة في الفعاليات التضامنية التي حضرها الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وصف الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، توافد المصريون إلى معبر رفح في مشهد مهيب، حيث شهدت الحشود الشعبية، وهناك تجمعات ضخمة رفعت خلالها الأعلام المصرية والفلسطينية تعبيرا عن رفضهم القاطع لسياسات التهجير.
وأضاف الرقب- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن هذا الحشد الشعبي، يرسل رسالة واضحة إلى كل من يخطط لتهجير الفلسطينيين، مفادها أن هذا الأمر مرفوض بشكل قاطع، وليس الرفض محصورا في تهجيرهم إلى سيناء فقط، بل يشمل أيضا رفض مبدأ التهجير بشكل عام، وهو الموقف الذي يعبر عنه كافة الشعوب العربية.
وأشار الرقب، إلى أن مصر ترفض التهجير، وهو ما أكده الرئيس السيسي في أكثر من مناسبة، فقد أشار الرئيس السيسي إلى رفضه الكامل لعملية التهجير القسري، مشددا على موقفه الرافض في بداية الحرب لتهجير الفلسطينيين، سواء كان قسرا أو طوعا، من قطاع غزة.
وقد اكتسبت القمة الثلاثية التي عقدت في القاهرة، بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أهمية كبيرة، حيث كانت تهدف إلى التأكيد على رفض المخطط الدولي لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، كما تم التأكيد على ضرورة إعادة إحياء ثوابت القضية الفلسطينية، وعلى رأسها "حل الدولتين".
والقمة حظيت بزخم واسع، خاصة مع زيارة الرئيس الفرنسي إلى مدينة العريش، التي تقع على بعد 50 كيلومترا من معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، حيث جددت باريس موقفها الرافض للعدوان الإسرائيلي ولأي مخططات تهجير، وهو الموقف الذي يتوافق مع موقف غالبية الدول الأوروبية.
وفي ساعات مبكرة من صباح يوم الثلاثاء، تجمع الآلاف من أهالي محافظة بورسعيد في طريقهم إلى مدينة العريش بشمال سيناء، للمشاركة في دعم الرئيس السيسي ورفض تهجير أهالي غزة.
واحتشد المئات في ميدان الشهداء بمختلف الأعمار، حاملين الأعلام المصرية والفلسطينية وصور الرئيس السيسي، في تحرك شعبي واسع لتأكيد دعمهم للقضية الفلسطينية ورفضهم التام لتهجير الفلسطينيين.
وقد رددوا هتافات حماسية مثل "تحيا مصر"، "لا للتهجير"، "معاك يا سيسي"، تأكيدا على تضامنهم مع الشعب الفلسطيني ورفض أي محاولات لتهجيره.
من جانبهم، أعلن أهالي بورسعيد دعمهم الكامل للجهود التي تبذلها القيادة السياسية المصرية في إدارة الأزمة، وأشادوا بدور مصر في تحقيق الهدنة وعودة أهالي غزة إلى وطنهم، مؤكدين أهمية الحفاظ على حقوق الفلسطينيين واستقرار المنطقة. كما عبروا عن رفضهم التام لأي تهديدات تمس أمن مصر وسلامة أراضيها، وكذلك حقوق الفلسطينيين.
وفي نفس السياق، نظمت العديد من الأحزاب السياسية في محافظة الدقهلية وقفة تضامنية مع القضية الفلسطينية، للتعبير عن رفضهم لخطة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
ورفع المشاركون الأعلام المصرية والفلسطينية، وصور الرئيس السيسي، ورددوا هتافات مناهضة للكيان الصهيوني، مؤكدين دعمهم لقرارات الرئيس السيسي في هذا الصدد.
كما شهدت محافظة البحيرة تظاهرات حاشدة دعما للقضية الفلسطينية وتنديدا بمخطط تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة. نظم عدد من الأحزاب والقوى السياسية مسيرات ووقفات احتجاجية بميدان الاستاد في مدينة دمنهور، حيث ردد المشاركون هتافات مثل "لا للتهجير"، "فلسطين عربية رغم أنف الصهيونية"، "دم واحد.. شعب واحد"، مشددين على دعمهم الكامل لموقف الرئيس السيسي في مواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية.
وفي محافظة المنوفية، تجمع الآلاف من أهالي مدينة شبين الكوم للسفر إلى رفح دعما للقضية الفلسطينية ورفضا لمخططات التهجير. رفع المشاركون الأعلام المصرية والفلسطينية، وصور الرئيس السيسي، ورددوا هتافات داعمة لفلسطين، معبرين عن تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني ورفضهم أي محاولات لتهجيرهم أو تصفية قضيتهم.