لبنان ٢٤:
2024-12-28@15:04:24 GMT

خلف: العيش معا هو اساس قيام لبنان

تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT

خلف: العيش معا هو اساس قيام لبنان

لفت النائب ملحم خلف في تصريح في يومه الـ 439، في مجلس النواب إلى "أنّه زمن الانقاذ لا زمن المبارزات السياسية العبثية: لننتخب رئيسا للجمهورية. ففيما يتوسع العدوان الاسرائيلي في المنطقة بشكل هستيري، يدخل لبنان من خلال ارتدادات هذا العدوان، في دائرة الخطر الأكبر لترتفع معها ضرورة التصدي بقرار وطني جامع محصن للجبهة الداخلية".


 
وأضاف:" إن التضامن الداخلي المطلوب والوحدة الوطنية المنشودة اليوم، هما الرد الانجع والانجح لمواجهة عنصرية الكيان الصهيوني ودرء الخطر عن الوطن وتحصينه". 
 
وأكّد أن "العيش معا هو اساس قيام لبنان وهذا مدون في مقدمة الدستور، وهو السلاح المضني بوجه النظام الديني للعدو الصهيوني. ولا حاجة للتأكيد مجددا على ان حماية المجتمع اللبناني من الاخطار الخارجية، التي قد تطيح به من دون انتقائية، لا تكون الا بتحصين الجبهة الداخلية. إذ لا حماية لنا الا بحماية بعضنا البعض، والوقت لم يعد يسمح لاي من القوى السياسية التقليدية من زيادة التناحر ومن الاستمرار في اللعب على حافة الهاوية. 
 
فلا التفرد مقبول ولا الانكفاء مسؤول. إنه زمن القرارات الشجاعة والتاريخية، انه زمن الانقاذ !!! والانقاذ يكون في اتخاذ القرار الوطني الجامع والشجاع بانتظام الحياة العامة من خلال امتثال النواب، جميع النواب، الى الدستور وانتخاب رئيس للجمهورية، وليس بتعليق احكامه.
 
واذا كان رؤساء هذه القوى السياسية التقليدية لا يزالون يعيشون في عليائهم ويريدون ان يبقوا في مواجهة بعضهم البعض لحساباتهم الشخصية، فعلى النواب وخاصة المنخرطين في هذه القوى ان يعقلنوا رؤساءهم، كما عليهم مسؤولية ان يتحرروا من سطوة رؤساء احزابهم لان الوطن بخطر شديد وهو بحاجة ماسة للانقاذ". 
 
أضاف :"فلنتحد من أجل أولادنا ومن أجل شعبنا ومن أجل اهلنا، ولننتفض وطنيا لا طائفيا ولا مذهبيا ولا فئويا. ولنبادر سوية إلى عملية انقاذ الوطن باعلاء المصلحة الوطنية على المصالح الطائفية والمذهبية والفئوية. ولنتتعاضد في هذ الظرف الدقيق، ولتتكاتف بوجه الأخطار. ولتكن مصلحة شعبنا اولوية الاولويات، ولنحم بعضنا البعض قبل ان يفتك بنا الموت". 

وختم خلف :"هلموا فورا وبحكم القانون، نلبي دعوة الدستور الى انتخاب رئيس للجمهورية ولنبدأ معه عملية انقاذ الناس والجمهورية ولنتحلق من حول الرئيس العتيد ولندعمه في مواجهة اي خطر خارجي في ظل العواصف الاقليمية الداهمة ونحمي بذلك بعضنا بعضا. انه زمن الانقاذ لا زمن المبارزات السياسية العبثية".(الوكالة الوطينة للإعلام) المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حروب الانتقام من بعضنا البعض

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

لا جامعة الدول العربية تجمعنا، ولا روابط الدماء والأوطان توحد صفوفنا، ولا الدين يصلح شؤوننا، ولا الأعياد تسعدنا وتفرح قلوبنا. متناحرون منذ زمن بعيد يلعن احدنا الآخر. .
لن تهدأ نيران الحروب التي افتعلوها ضد بعضنا البعض في عموم ديارنا العربية. ولا توجد لدينا مؤشرات مستقبلية عن احتمالات توقفها في السنوات القادمة أو في القرون القادمة. كل الدلائل تؤكد استمرارها حتى إشعار غير معلوم. نحن الامة الوحيدة في الكون التي تنتظر الموت لكي تعيش، فإذا حان أجلنا اكتبوا على قبورنا: (عانوا كثيرا من الظلم والقهر قبل وفاتهم). .
أسوأ ما قد نمر به. ان نحزن من انفسنا وعلى انفسنا. فالدسائس والمؤامرات والتحالفات التي انفق عليها العرب عشرات المليارات من اجل الإطاحة بأشقائهم العرب، كانت أشرس واخطر من الحملات التي قادها ضدنا المستعمرون. .
وما ان تهاوت عروش الأنظمة في العراق وليبيا وسوريا حتى هرع المواطنون لنهب البنوك والمؤسسات العسكرية والخدمية والتعليمية والعلاجية، بينما كان الاعداء يلتهمون الارض وينتهكون العرض. .
ثم ركز الاعداء بين اثنتَين؛ بين السّلة والذلّة:

إما تأسيس أنظمة استبدادية فردية متعاونة معهم، وتتقاسم معهم ثروات البلاد؛ ⁠أو إشاعة الاضطرابات والفوضى. .
فيا لتعاسة هؤلاء المصفقين للفصائل الارهابية، الذين ساقتهم أوهامهم الطائفية وخدعتهم نعراتهم القبلية، فآمنوا بالوعود السياسية الخداعة. يمنون انفسهم بأن ثمة سعادة قادمة إليهم بعد هذا العناء والشقاء والحرمان، فكانوا كما السجين الذي ينتظر أن يعانقه جلاده بعد أن ألهب ظهره بالسياط .
كلمة اخيرة: عندما تبدأ العلاقات الثنائية بين عواصمنا بالاضمحلال والتوتر، فأعلم ان النهاية باتت وشيكة الوقوع، وان العداء يختبئ بين مخالب الخلافات التافهة. . د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • مجلس نينوى يدعو القوى السياسية والنواب إلى وقف تدخلاتهم بملف التربية
  • مما راق لي..
  • سلطنةُ عُمان تستنكر قيام قوات الاحتلال بإحراق مستشفى كمال عدوان
  • هل تخسر القوى المسيحية فرصتها الاخيرة؟
  • حروب الانتقام من بعضنا البعض
  • ليبيا.. اجتماعات مرتقبة بين «النواب» و«الدولة» لحل الأزمة السياسية
  • بلها: إقرار دستور وطني يجب أن يتم تحت إشراف جهات محايدة
  • «الكاثوليكي» تكشف لـ «الوطن» القصة الكاملة لظهور راهب بسلاح داخل الكنيسة في لبنان
  • وكيل لجنة القوى العاملة بـ«النواب»: قانون الضمان الاجتماعي يغطي مصاريف الولادة
  • نائب:الخلافات السياسية والفنية وراء عدم تمرير قانون العفو العام