إسرائيل – شدد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت على “أننا نعمل في كل مكان للإيضاح لكل من يعمل ضدنا في كافة أرجاء الشرق الأوسط”، في إِشارة إلى الهجوم الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق.

وخلال اجتماع مع أعضاء لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، قدم غالانت مراجعة عملياتية واستعرض سير العمل في قطاع غزة، والجهود لإعادة الرهائن، وقال: “نحن في حرب متعددة الساحات، هجوميا ودفاعيا”.

وأشار إلى “أننا نتلقى أدلة على ذلك كل يوم، بما في ذلك الأيام القليلة الماضية، ونعمل في كل مكان كل يوم لمنع تقوية أعدائنا ولنوضح لكل من يعمل ضدنا، في جميع أنحاء الشرق الأوسط، أن ثمن العمل ضد إسرائيل سيكون باهظا”.

وحول الوضع في غزة قال: “توقفت حماس عن العمل كمنظمة عسكرية في معظم أنحاء قطاع غزة. ويختبئ قادته في الأنفاق، وقد فقدوا قدرتهم على القيادة والسيطرة في معظم أنحاء القطاع”، مضيفا: “تشير المعلومات التي تم الحصول عليها من التحقيقات مع الإرهابيين إلى وجود تنظيم منحل من لواء رفح في غزة بكتائبه الأربع، وسنتعامل معه قريبا”.

وتطرق غالانت إلى قضية الرهائن، مؤكدا أن “الضغط العسكري كان ولا يزال العامل الرئيسي والأهم في عودة المختطفين. إن المرحلة المتقدمة التي وصلنا إليها في عملية تفكيك حماس، بالإضافة إلى المعلومات التي تأتينا من التحقيقات مع الإرهابيين المعتقلين، تجعلنا أكثر قوة في المفاوضات وتسمح لنا باتخاذ قرارات صعبة”.

ولفت إلى أن “حماس لا تملك مصادر استخباراتية مهمة. وكل تسريب من المناقشات المغلقة يخدم حماس”.

المصدر: Ynet

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية اليمني: تحجيم دور الحوثي يساهم في استقرار الشرق الأوسط

يمن مونيتور/قسم الأخبار

أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني د.شائع الزنداني أن اليمن سيعود سعيداً يوماً ما”، مشيراً الى ان العلاقات الكويتية اليمنية علاقات تاريخية ومتجذرة ومتميزة خلال العقود الماضية.

وقال الزنداني في تصريح لصحيفة “السياسة”: إن الكويت ـ قيادة وحكومة وشعبا ـ كانت دائما الى جانب الشعب اليمني، ودعمته في السراء والضراء، ولم تبخل في اي يوم من الايام بتقديم يد العون والمساعدة لليمن عندما نحتاجها، وهناك الكثير من الشواهد والأدلة موجودة في الارض اليمنية وبمناطق مختلفة على الاعمال الخيرية لدولة الكويت وما تقدمه للشعب اليمني.

وأضاف أن زيارته إلى الكويت تأتي من اجل تعزيز وتطوير هذه العلاقات وتعميقها ولشعور الحكومة اليمنية بأهمية الدور الذي تقوم به الكويت في الوصول لحل للازمة في اليمن.

وطالب الزنداني جماعة الحوثي بـ”العودة الى رشدها”، وان تتبع منطق السلام، وان يفكروا بأنه لا يمكنهم ان يحكموا الشعب اليمني بالقوة، وليس هناك مكان للطائفية، مضيفا: إنهم لا يمكن ان يكونوا الا جزءاً بسيطاً من تركيبة المجتمع اليمني، وعليهم ان يدركوا مكانتهم وحجمهم، فهذا الوضع لا يمكن ان يستمر على الاطلاق، وستكون ارادة الشعب اليمني الغالبة في نهاية المطاف.

وحول موقف الحكومة اليمنية من التدخلات الخارجية، قال “اننا اكدنا مراراً ان التدخلات الخارجية كانت لإيران التي بسببها اكتسبت الميليشيات الانقلابية الحوثية هذا الوضع، من خلال حصولها على الاسلحة المتطورة والدعم الاقتصادي من ايران، وطالبنا ايران في اكثر من مناسبة بان تكف عن التدخل بالشؤون الداخلية لليمن، وان تترك اليمن لأبنائه”.

مقالات مشابهة

  • في اليرزة... وفد أوروبي يلتقي قائد الجيش
  • مستقبل وطن: كلمات الرئيس عن غزة حملت رسائل استنكار شديدة لمقترح ترامب
  • وزير خارجية إيران: لم نتلقَ أية رسالة من ترامب بشأن التفاوض والأساس هو عدم الثقة
  • محافظ أسيوط يوجه بتقديم كافة سبل الدعم للمشروعات الصغيرة والمتوسطة
  • وزير خارجية إيران: طهران لم تتلق رسالة من ترامب بخصوص المفاوضات
  • رئيس «إسكان النواب»: التوسع الإسرائيلي خطر يهدد الشعوب العربية
  • وزير الاستثمار: نسعى إلى زيادة تنافسية الصادرات المصرية عالميا
  • وزير الشؤون الاجتماعية يبحث مع السفير التركي بدمشق التعاون المشترك في مجالات العمل والمنظمات غير الحكومية‏ ‏
  • وزير الخارجية اليمني: تحجيم دور الحوثي يساهم في استقرار الشرق الأوسط
  • سامي الجابر يوجه رسالة لإدارة الهلال: الدفاع بحاجة لتدعيم