أكد وزير الري طه دربال، في البويرة على ضرورة الإنتهاء من إنجاز كافة المشاريع الجارية في قطاع الموارد المائية عبر الولاية “في أقرب الآجال وبالجودة المطلوبة، قبل الصيف المقبل”.

و وضح الوزير عقب استماعه لعرض حول وضعية المشاريع الجاري انجازها في قطاع الموارد المائية بالبويرة. أن الولاية عانت كثيرا من نقص المياه خلال الصائفة الماضية، بسبب شح مياه الأمطار المسجل منذ 7 أو 8 سنوات.

و ذكر في هذا الصدد بتخصيص الولاية، في إطار الجهود الرامية إلى سد هذا النقص، بجملة من المشاريع. التي تم إطلاقها وأخرى سيتم إطلاقها قريبا، مشددا على المسؤولين المحليين بضرورة السهر. على تسليم هذه المشاريع في أقرب الآجال مع احترام معايير الجودة، بغرض تمكين المواطنين من الاستفادة منها.

كما جدد وزير الري التذكير، بالمناسبة، أن الحل الجذري والنهائي لمشكلة شح الأمطار هو إنجاز محطات تحلية مياه البحر. على مستوى الشريط الساحلي للبلاد، مشيرا إلى تجنيد كافة الموارد المالية والمادية والبشرية لتحقيق هذا الهدف.

وأضاف بخصوص ولاية البويرة، انه سيتم ربط سد كودية أسردون بمحطة تحلية مياه البحر الجاري انجازها حاليا ببومرداس. في الوقت الذي سيتم فيه ربط سد تيلسديت بمحطة مماثلة جاري انجازها ببجاية.

و في سياق متصل، أكد دربال على ضرورة إعادة استخدام المياه المصفاة في الري الفلاحي. سيما على مستوى هضبة عريب بعين بسام (غرب البويرة) ومحيط الساحل بمشداله والشرفة (شرقا).

وقال إن إعادة استخدام المياه المستعملة من شأنه إعادة بعث القطاع الفلاحي والمساهمة في تنويع الإنتاج وتنمية الاقتصاد الوطني.

وأعلن وزير الري بنفس المناسبة عن تجهيز كل محطات معالجة المياه المستعملة بنظام المعالجة الثلاثية. الذي يسمح برفع إمكانيات إعادة استخدام المياه المصفاة في مختلف القطاعات.

وكان وزير الري قد انتقل إلى محطة معالجة المياه بمدينة البويرة، قبل إشرافه على وضع حيز الخدمة لمشروع. ربط 14 بلدية بسد تيلسديت، تم انجازه بغلاف قدره 450 مليون دينار.

وبمقر الولاية، أطلق السيد دربال أشغال إعادة تأهيل شبكة التموين بالمياه الصالحة للشرب. قبل إشرافه ببلدية تاغزوت على وضع حيز الخدمة لمشروع ربط قرى آث القاضي وتالة بوغلال والكاف اوعرقوب بشبكة توزيع المياه الصالحة للشرب.

كما انتقل إلى حيزر (شرق البويرة)، حيث أعطى إشارة انطلاق أشغال انجاز خزان مائي بسعة 500 م3 بقرية سليم. وخزان آخر بسعة 300 م3 بإغيل أزوقاغ.

و بعين الترك (غرب البويرة)، أشرف دربال على وضع حيز الخدمة لمشروع ربط بلديات معتوقة. ومرقب وزبوجة بشبكة توزيع المياه قبل معاينته بعين بسام لأشغال انجاز محطة لمعالجة المياه.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: وزیر الری

إقرأ أيضاً:

إجراءات ترامب تهدد بايقاف مشاريع ومنظمات مدنية تمولها امريكا

5 فبراير، 2025

بغداد/المسلة:  جاء قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتجميد برنامج المساعدات الخارجية ليضع العراق أمام أزمة جديدة، تهدد المشاريع التنموية والإنسانية التي تنفذها منظمات أميركية ودولية في البلاد.

وأكدت مصادر سياسية في بغداد أن هذا القرار قد يؤدي إلى توقف عشرات المشاريع التي تتركز في قطاعات إعادة الإعمار ودعم النازحين وتنمية المجتمعات المتضررة من العنف والإرهاب، خاصة في المناطق الشمالية والغربية من العراق.

وتدير الولايات المتحدة عبر وزارتي الخارجية والدفاع، إلى جانب وكالة التنمية الأميركية، مشاريع تقدر بملايين الدولارات، كما تدعم امريكا منظمات المجتمع المدني، و جهات تدافع عن النساء والمثلية والتحرر الفكري.

ورغم أن القرار لم يؤدِ إلى توقف فوري للمشاريع، إلا أن تأثيراته بدأت تظهر بالفعل، حيث أوقفت المنظمات الأميركية في العراق استقبال أي طلبات جديدة للتمويل.

وأكد نواب في البرلمان العراقي أن توقف التمويل الأميركي سيضع العراق أمام تحديات كبيرة، مشيرين إلى أن المنظمات المحلية تعتمد بشكل رئيسي على الدعم الخارجي، خاصة من الولايات المتحدة والدول الأوروبية.

وفي المقابل، اعترف ناشطون في المجتمع المدني العراقي بوجود فساد في إدارة المنح والمساعدات، وأشار أحدهم إلى أن الأموال لا تصل إلى المستفيدين بشكل مباشر، بل تمر عبر وسطاء مثل وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، مما يفتح الباب أمام التلاعب والهدر المالي.

وأوضح أن من بين المشاريع التي قد تتأثر بشكل مباشر، مشروع إعادة العوائل العراقية من مخيم الهول السوري إلى العراق، حيث تموّل وكالة التنمية الأميركية برامج إعادة إدماج هذه العوائل في المجتمع. كما أن مشاريع أخرى مثل “تعافي”، الذي يعنى بتأهيل المجتمعات المتضررة من النزاعات، قد تواجه مصيراً مشابهاً.

ورأى محللون أن تقليص أو وقف التمويل الأميركي سيؤثر على برامج حساسة تتجنب الحكومة العراقية التعامل معها لأسباب سياسية، مثل دعم إعادة إدماج العائدين من النزوح ومحاربة التطرف العنيف، وهي ملفات تولتها منظمات دولية بدعم أميركي.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مدير مؤسسة مياه حماة ‏يتفقد مشاريع المياه للتأكد من جاهزيتها وكفاءتها
  • إجراءات ترامب تهدد بايقاف مشاريع ومنظمات مدنية تمولها امريكا
  • تفاقم أزمة المياه في قطاع غزة بعد تدمير الاحتلال الإسرائيلي البُنى التحتية
  • وزير الري يتابع موقف دراسة إعادة تأهيل المناطق الزراعية في شمال الدلتا
  • وزير الري يبحث موقف دراسة إعادة تأهيل المناطق الزراعية في شمال الدلتا
  • وزير الري يتابع موقف إعادة تأهيل المناطق الزراعية المتأثرة في شمال الدلتا
  • هزة أرضية تضرب البويرة وهذه شدتها
  • لقاء في عدن يناقش تنفيذ مشاريع الصندوق الاجتماعي للتنمية في قطاع المياه
  • تراخيص آبار المياه الجوفية.. توجيه جديد لوزير الري بالحصر ورصد التعديات -صور
  • وزير الري يتابع موقف تراخيص آبار المياه الجوفية وتطبيق إجراءات الحوكمة