الجزيرة:
2025-11-15@04:17:59 GMT

متلازمة هافانا.. تحقيق صحفي يتهم وروسيا تنفي

تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT

متلازمة هافانا.. تحقيق صحفي يتهم وروسيا تنفي

قال تحقيق أجرته عدة وسائل إعلامية إن "متلازمة هافانا"، وهو الاسم الذي أطلق على مرض غامض يعاني منه منذ سنوات عشرات الدبلوماسيين الأميركيين، ترتبط بوحدة استخبارات روسية، الأمر الذي نفته موسكو.

وخلص التحقيق، الذي نشرته شبكة "سي بي إس" الأميركية ومجلة "دير شبيغل" الألمانية إضافة إلى صحيفة "ذا إنسايدر" الروسية المستقلّة، إلى أنّه من المحتمل أن يكون هؤلاء الدبلوماسيون ضحية سلاح صوتي روسي.

كما نقل التحقيق عن محقق عسكري أميركي قوله إن الاستخبارات الروسية قد تكون وراء متلازمة هافانا.

ومنذ عام 2016، قال دبلوماسيون أميركيون وكنديون يعملون في كوبا إنّهم يعانون من مشاكل صحية ولا سيما من صداع نصفي ودوران وغثيان ومشاكل في الرؤية وغيرها. وفي وقت لاحق تم الإعلان عن ظهور هذه الأعراض الصحية في أماكن أخرى من العالم مثل الصين وألمانيا وأستراليا وروسيا والنمسا.

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فقد أحاطت بهذه القضية تكهّنات واسعة النطاق بشأن مصدرها. ففي البداية، قلّل بعض المسؤولين الأميركيين من أهمية الأعراض التي عُزيَت أحيانا إلى الإجهاد، في حين تحدّث آخرون سرا عن هجمات محتملة، معربين عن اشتباههم بأن دولا مثل روسيا تقف وراءها.

لكن وكالة الاستخبارات الأميركية قالت في مارس/آذار 2023 إن "من غير المرجّح" أن تكون قوة أجنبية أو سلاح أجنبي هو السبب وراء هذا الاضطراب الغامض، وهو الموقف نفسه الذي عاد المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر للتعبير عنه حديثا.

ومع ذلك فإن التحقيق الذي نشرته وسائل الإعلام الثلاث وقالت إنه استمرّ على مدى أكثر من عام، يفيد بأنه "اكتشف عناصر تشير إلى أن هذه الأعراض الصحية غير الطبيعية (..) يمكن أن تكون ناجمة عن استخدام أسلحة طاقة موجّهة يستعملها عادة أعضاء الوحدة 29155" في الاستخبارات العسكرية الروسية.

وهذه الوحدة مسؤولة عن العمليات في الخارج، وقد وجدت نفسها في قلب العديد من القضايا، حيث اتُهمت خصوصا بمحاولة تسميم الجاسوس الروسي سيرغي سكريبال في المملكة المتحدة في العام 2018.

موسكو تنفي

في المقابل، ردت روسيا بالنفي، وقالت أمس الاثنين إن ما ورد في التحقيق "لا أساس له من الصحة".

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف خلال مؤتمر صحفي إنّه "تمّ الترويج لهذا الموضوع في الصحافة بصورة مبالغ فيها منذ عدة سنوات. ومنذ البداية، كان مرتبطا في كثير من الأحيان بروسيا".

وأضاف "لكن لم ينشر أحد على الإطلاق أيّ دليل مقنع، لذا فإن كل هذا ليس أكثر من اتهام لا أساس له من الصحة".

وبالعودة إلى التحقيق الذي أجرته وسائل الإعلام الثلاث فهو يشير إلى أن الحالات الأولى لمتلازمة هافانا حدثت في ألمانيا قبل عامين من تلك التي تمّ الإبلاغ عنها في كوبا في العام 2016. وفقد موظف في قنصلية الولايات المتحدة في فرانكفورت وعيَه بسبب هذا الأمر الذي يمكن تشبيهه بـ"شعاع قوي من الطاقة".

في الأثناء، قالت وزارة الدفاع الأميركية أمس الاثنين إن مسؤولا رفيع المستوى في الوزارة عانى من أعراض مشابهة لما تسمى "متلازمة هافانا" في قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في فيلنيوس العام الماضي.

وفي نهاية عام 2016، بدأ عدد من الموظفين في السفارة الأميركية في هافانا وعائلاتهم يشكون من أعراض تشمل الصداع وفقدان السمع والدوخة والغثيان. وأصبحت الأعراض تعرف منذ ذلك الحين باسم متلازمة هافانا أو الحوادث الصحية غير المعتادة.

كما تم الإبلاغ عن شكاوى مماثلة في أماكن أخرى من العالم. وذكر المتضررون أن الأعراض ظهرت بعد سماع ضوضاء غريبة أو الشعور بضغط قوي في رؤوسهم.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية إنها لا ترغب في تأكيد أو التعليق على التقارير، مشيرة إلى أنها قدمت تعويضات ودعما كبيرا للموظفين المتضررين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات متلازمة هافانا إلى أن

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي ينشر تسجيلا يتهم حزب الله باغتيـ.ال إلياس الحزروني

كشف المتحدث السابق باسم الجيش الإسرائيلي، العقيد أفيحاي أدرعي، تسجيلًا مصورًا يُظهر ما وصفه بعملية اغتيال نفّذها عناصر من حزب الله ضد السياسي اللبناني البارز إلياس الحزروني في 1 أغسطس 2023.


ووفق الرواية الإسرائيلية، فإن حزب الله روّج حينها أن الحزروني – المعروف بمواقفه المعارضة بشدة للميليشيا – قضى في حادث سير. غير أن التسجيل، بحسب الجيش الإسرائيلي، يوضح تعرض الحزروني للاختطاف قبل أن يُقتل “بالتسميم وكسر الأضلاع”.


وأضاف الجيش أن منفذي العملية أعادوا جثمان الحزروني لاحقًا إلى سيارته العالقة داخل خندق قرب شجرة على جانب الطريق، في محاولة لإظهار وفاته كحادث مروري عارض.

وفي وقت سابق، عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلاما إسرائيليا، قال إن إسرائيل تقترب من تنفيذ عملية هجومية محدودة ضد حزب الله.

وقال العميد خالد حمادة، مدير المنتدى الإقليمي للاستشارات، إن النظر إلى الوضع اللبناني يجب أن يتسم بالواقعية، مشيرًا إلى أن المواقف الدولية الحالية تبدو متشابكة وأحيانًا وكأنها ذر الرماد في العيون.

وأضاف في تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ أي طرح للتفاوض يجب أن يكون واضحًا بشأن أهدافه، سواء كان لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان أو لحل مسألة سلاح حزب الله أو لتسوية حدودية.

وتابع، أنّ لبنان لم ينفذ حتى الآن ما هو مدرج في القرارات الدولية، ما يضعف موقفه أمام الجهات الدولية، موضحًا، أن إسرائيل دولة عدوانية، لكن أي موقف دولي إيجابي تجاه لبنان يصعب تحققه في ظل الانقسام السياسي المستمر حول سلاح حزب الله، مشددًا على ضرورة وجود موقف لبناني موحد وواضح.

وأكد حمادة أن المجتمع الدولي، سواء كان أمريكيًا أو عربيًا أو أوروبيًا، لا يرغب في استمرار سلاح حزب الله، مشيرًا، إلى أن محاولات التفاوض أو غيره قد تُستخدم كوسيلة للالتفاف على القرار الدولي وكسب الوقت، مؤكدًا أن المسألة واضحة وسبق أن حذر منها عدد من المسؤولين الأمريكيين والفرنسيين والعرب.

طباعة شارك الجيش الإسرائيلي العقيد أفيحاي أدرعي حزب الله إلياس الحزروني الرواية الإسرائيلية

مقالات مشابهة

  • بعد معارضة الصين وروسيا.. دول عربية وإسلامية تدعم المشروع الأميركي بشأن غزة
  • صحفي جنوبي يهاجم مسؤولي حكومة عدن وسط أزمة رواتب خانقة
  • دمشق تنفي تقارير عن تعاون مع التحالف الدولي
  • شاب يتهم فتاة وآخرين بسرقته في الهرم
  • مصدر سوري يتهم قوات الهجري بالاعتداء على الأمن العام بريف السويداء
  • الجيش الإسرائيلي ينشر تسجيلا يتهم حزب الله باغتيـ.ال إلياس الحزروني
  • أعراض خفية لداء السكري
  • ابتكار مذهل: أداة جديدة تكشف خطر ألزهايمر قبل أن تبدأ الأعراض!
  • علماء: التصلب المتعدد يهاجم الدماغ قبل ظهور الأعراض  
  • ‫ما الحمى الغُدية؟