الجزيرة:
2025-03-03@18:15:49 GMT

متلازمة هافانا.. تحقيق صحفي يتهم وروسيا تنفي

تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT

متلازمة هافانا.. تحقيق صحفي يتهم وروسيا تنفي

قال تحقيق أجرته عدة وسائل إعلامية إن "متلازمة هافانا"، وهو الاسم الذي أطلق على مرض غامض يعاني منه منذ سنوات عشرات الدبلوماسيين الأميركيين، ترتبط بوحدة استخبارات روسية، الأمر الذي نفته موسكو.

وخلص التحقيق، الذي نشرته شبكة "سي بي إس" الأميركية ومجلة "دير شبيغل" الألمانية إضافة إلى صحيفة "ذا إنسايدر" الروسية المستقلّة، إلى أنّه من المحتمل أن يكون هؤلاء الدبلوماسيون ضحية سلاح صوتي روسي.

كما نقل التحقيق عن محقق عسكري أميركي قوله إن الاستخبارات الروسية قد تكون وراء متلازمة هافانا.

ومنذ عام 2016، قال دبلوماسيون أميركيون وكنديون يعملون في كوبا إنّهم يعانون من مشاكل صحية ولا سيما من صداع نصفي ودوران وغثيان ومشاكل في الرؤية وغيرها. وفي وقت لاحق تم الإعلان عن ظهور هذه الأعراض الصحية في أماكن أخرى من العالم مثل الصين وألمانيا وأستراليا وروسيا والنمسا.

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فقد أحاطت بهذه القضية تكهّنات واسعة النطاق بشأن مصدرها. ففي البداية، قلّل بعض المسؤولين الأميركيين من أهمية الأعراض التي عُزيَت أحيانا إلى الإجهاد، في حين تحدّث آخرون سرا عن هجمات محتملة، معربين عن اشتباههم بأن دولا مثل روسيا تقف وراءها.

لكن وكالة الاستخبارات الأميركية قالت في مارس/آذار 2023 إن "من غير المرجّح" أن تكون قوة أجنبية أو سلاح أجنبي هو السبب وراء هذا الاضطراب الغامض، وهو الموقف نفسه الذي عاد المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر للتعبير عنه حديثا.

ومع ذلك فإن التحقيق الذي نشرته وسائل الإعلام الثلاث وقالت إنه استمرّ على مدى أكثر من عام، يفيد بأنه "اكتشف عناصر تشير إلى أن هذه الأعراض الصحية غير الطبيعية (..) يمكن أن تكون ناجمة عن استخدام أسلحة طاقة موجّهة يستعملها عادة أعضاء الوحدة 29155" في الاستخبارات العسكرية الروسية.

وهذه الوحدة مسؤولة عن العمليات في الخارج، وقد وجدت نفسها في قلب العديد من القضايا، حيث اتُهمت خصوصا بمحاولة تسميم الجاسوس الروسي سيرغي سكريبال في المملكة المتحدة في العام 2018.

موسكو تنفي

في المقابل، ردت روسيا بالنفي، وقالت أمس الاثنين إن ما ورد في التحقيق "لا أساس له من الصحة".

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف خلال مؤتمر صحفي إنّه "تمّ الترويج لهذا الموضوع في الصحافة بصورة مبالغ فيها منذ عدة سنوات. ومنذ البداية، كان مرتبطا في كثير من الأحيان بروسيا".

وأضاف "لكن لم ينشر أحد على الإطلاق أيّ دليل مقنع، لذا فإن كل هذا ليس أكثر من اتهام لا أساس له من الصحة".

وبالعودة إلى التحقيق الذي أجرته وسائل الإعلام الثلاث فهو يشير إلى أن الحالات الأولى لمتلازمة هافانا حدثت في ألمانيا قبل عامين من تلك التي تمّ الإبلاغ عنها في كوبا في العام 2016. وفقد موظف في قنصلية الولايات المتحدة في فرانكفورت وعيَه بسبب هذا الأمر الذي يمكن تشبيهه بـ"شعاع قوي من الطاقة".

في الأثناء، قالت وزارة الدفاع الأميركية أمس الاثنين إن مسؤولا رفيع المستوى في الوزارة عانى من أعراض مشابهة لما تسمى "متلازمة هافانا" في قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في فيلنيوس العام الماضي.

وفي نهاية عام 2016، بدأ عدد من الموظفين في السفارة الأميركية في هافانا وعائلاتهم يشكون من أعراض تشمل الصداع وفقدان السمع والدوخة والغثيان. وأصبحت الأعراض تعرف منذ ذلك الحين باسم متلازمة هافانا أو الحوادث الصحية غير المعتادة.

كما تم الإبلاغ عن شكاوى مماثلة في أماكن أخرى من العالم. وذكر المتضررون أن الأعراض ظهرت بعد سماع ضوضاء غريبة أو الشعور بضغط قوي في رؤوسهم.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية إنها لا ترغب في تأكيد أو التعليق على التقارير، مشيرة إلى أنها قدمت تعويضات ودعما كبيرا للموظفين المتضررين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات متلازمة هافانا إلى أن

إقرأ أيضاً:

قطر تنفي معارضتها لمشاركة محمود عباس في القمة العربية بالرياض

نفى مكتب الإعلام الدولي في قطر، ما أوردته صحيفة "وول ستريت جورنال" بشأن معارضة الدوحة لحضور رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، للقمة العربية الطارئة في القاهرة.

وقال المكتب، إن الادعاءات التي نشرتها صحيفة "وول ستريت جورنال" بشأن دولة قطر بما في ذلك الادعاءات حول معارضتها لدعوة الرئيس محمود عباس لحضور القمة العربية الأخيرة في الرياض، بحجة ضرورة حضور حركة حماس أيضاً، هي "ادعاءات غير مسؤولة ولا أساس لها من الصحة على الإطلاق ومبنية على معلومات منقولة وأخرى غير موثوقة من مسؤولين سابقين  ولم يتم التحقق منها مع الجهات المعنية".


وأكد المكتب أن دولة قطر واحدة من أكبر الداعمين للسلطة الفلسطينية لسنوات عديدة، حيث عملت معها بشكل وثيق في العديد من القضايا والمبادرات بما في ذلك الجهود السابقة والمستمرة.

وشدد على أن هذه التقارير التي تفتقر للمصداقية ليست مفاجئة، فهذه ليست المرة الأولى التي يوجه فيها "كُتّاب المقال" اتهامات قد تكون لها تبعات خطيرة دون الالتزام بالمعايير الصحفية المهنية.

واعتبرت أن مثل هذه التقارير تتعارض مع الاحترافية التي اعتدنا عليها من صحيفة "وول ستريت جورنال" وغيرها من الصحفيين العاملين في الصحيفة.

اطّلع على البيان الصادر من مكتب الإعلامي الدولي لدولة قطر رداً على المقال الذي نشرته صحيفة وول ستريت جورنال:https://t.co/UGxuyS2DDk pic.twitter.com/6GcFkA8Rdq — Qatar's International Media Office (@IMO_Qatar) March 1, 2025
وكان عدد من القادة العرب، اجتمعوا في العاصمة السعودية الرياض، قبل نحو أسبوع، لبحث التطورات في القضية الفلسطينية، معبرين عن دعمهم لعقد القمة العربية "الطارئة" المقررة بالقاهرة في الرابع من آذار/ مارس الجاري.

وشارك في اللقاء كل من ملك الأردن عبدالله الثاني، وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس دولة الإمارات محمد بن زايد آل نهيان.

كما شارك أمير الكويت مشعل الأحمد الجابر الصباح، وولي العهد البحريني، سلمان بن حمد آل خليفة.
وخلال اللقاء، تم "التشاور وتبادل وجهات النظر حيال مختلف القضايا الإقليمية والدولية، خاصة الجهود المشتركة الداعمة للقضية الفلسطينية، وتطورات الأوضاع في قطاع غزة"، حسب ما ذكرته "واس".

مقالات مشابهة

  • لرائحة نفس منعشة.. فوائد مدهشة لشرب النعناع
  • ايهود باراك يتهم نتنياهو ببيع الأكاذيب للأمريكان
  • طفل يولد وأذنه على خده.. ما قصته؟
  • تصعيد خطير بين ترامب وزيلينسكي.. أوكرانيا تخسر وروسيا المستفيد الأكبر!
  • قطر تنفي معارضتها لمشاركة محمود عباس في القمة العربية بالرياض
  • الداخلية المصرية تنفي القبض على مستلمي التحويلات الأجنبية
  • الداخلية تنفي ضبط المترددين على البنوك لاستلام حوالات خارجية بالعملة الأجنبية
  • تركيا تدخل من جديد في استضافة محادثات سلام بين أوكرانيا وروسيا
  • كيف تتغلب على أعراض نقص الكافيين أثناء الصيام؟.. طرق فعّالة ومجربة
  • احترس منها.. حالات صحية تسبب ظهور قروح الفم البيضاء