"مستقبل وطن": خطاب الرئيس إعلان عن اكتمال اللوحة المشرقة لوجه الوطن العظيم
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
قال المهندس أشرف رشاد الشريف، الأمين العام ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، إن خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي في بداية العهد الجديد بمثابة إعلان عن اكتمال اللوحة المشرقة لوجه الوطن العظيم، وهو نقطة انطلاق جديدة على المسار الوطني الوضاء؛ نحو بزوغ فجر مصر الأبية.
وأضاف "رشاد" أن المشككون خانهم المنطق، والكارهون خارت قواهم، وخفافيش الظلام هجت بأعشاشها وغادرت الوطن لتنعق من بعيد في الخواء، وباتت مصرنا أقوى وأحصن تتولى دورها الوطني التاريخي في خدمة أمتها وقضاياها العربية لا تلتفت لمزايد أو مشكك، وأضحت أبهى وأنور؛ تضاهي في البناء والحضارة مصاف الأمم العظيمة.
وأكد أن مصر غدت قادرةٌ على هزيمة واقعها المعاني من الأزمات المالية والاقتصادية، وتحصنت ببوادر الانتصار على كل الظروف الصعبة وقد استطلعت هلال المستقبل المنير، مؤكدا أن مصرنا اليوم غير مصر الأمس؛ فهي تعاني لكنها تقف على أرض صلبه، وتتحدى لكن بنيانها أسمق وأسمى وأعلى، وتواجه لكن تدرك أين تضع خطاها.
وتابع: "إننا اليوم نعلن للعالم أننا لم نقع، ونواصل المسير المبارك نحو الكمال بإذن الله، فهنيئًا لمصر بهدية الله لها من خير أبناءها، وهنيئًا عليها رئيسها الفارس النبيل.. فعلى بركة الله يستمر المسير.. وعلى بركة الله نكمل الرحلة نحو الوصول خلفك يا قائدنا المخلص".
وأشار إلى أن البداية كانت هبةً ونجدةً للوطن، حيث انطلق قائدنا من إيمانه الصادق بحق الوطن في الحرية، وحق المواطن فى تقرير مصيره؛ رافضًا الانقياد للجماعات المأجورة ضده، وثار فى غضبةٍ كالأسد الجسور وانطلق وخلفه جموع الشعب المحب لفارسه المغوار نحو الأمل في الغد الأفضل.
واختتم تصريحاته: " وتغير وجه الوطن، وأشرقت الأيام، وأزهرت الأرض وأينعت، لتنبأ العالم أن مصر أقوى من كل الصعاب، وأن ال٧ الخضر أرى زهرهن أينع، وأتت أُكلُها في القريب بإذن ربها؛ وحان قطافها لا شك".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مستقبل وطن خطاب الرئيس
إقرأ أيضاً:
عضو الحوار الوطني: وعي المصريين سد منيع ضد محاولات الإخوان لضرب استقرار المجتمع
أكدت الدكتور ريهام الشبراوي، مقرر مساعد لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي بالحوار الوطني وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الدولة المصرية لا تزال تخوض معركة الوعي، وهي المعركة التي تأتي على رأسها جهود مواجهة الشائعات.
مواجهة الشائعات تستهدف دولتناولفت إلى أن الشعب المصري يدرك في الوقت الحالي أن الدولة تتجه نحو مسار تتلقى فيه إشادة المنظمات الدولية، تسترد فيه ثقلها الإقليمي، تحقق مزيدا من الأمن والانضباط في الشارع، تعزز مساعي الريادة على عدة أصعدة، وهي مكتسبات لم نكن لننعم بها لو تمادت جماعة الإخوان الإرهابية في تحدي الشعب المصري، ونشر الشائعات التي تستهدف دولتنا.
وقالت عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في تصريح لـ«الوطن»، إن هذه الجماعة بطبيعتها لطالما مثلت تهديدًا مباشرًا لتماسك الدولة المصرية واستقرارها، وهي من أكبر المخاطر على وجودها ووحدة شعبها.
محاولات الإخوان لتمزيق النسيج المجتمعي وإثارة الفتنوأشارت إلى أن الجماعة لم تتوقف عن محاولات تمزيق النسيج المجتمعي وإثارة الفتن، وبرز هذا بشكل واضح بعد عزلها من الحكم وفض اعتصامي الشغب في رابعة العدوية والنهضة عقب ذلك، شنت الجماعة الإرهابية حملة من الاعتداءات الدموية طالت مختلف محافظات مصر، مستهدفة دور العبادة وممتلكات الأقباط وأقسام الشرطة، في محاولة منها لنشر العنف وزعزعة الأمن والاستقرار الداخلي للبلاد.
وأضافت عضو الحوار الوطني، أن ممارسات الإخوان الإرهابية طوال تاريخها، تُظهر مدى إصرارها على محاربة الدولة المصرية والمصريين، فقد لجأت إلى إشعال الحرائق ونشر الفوضى، ولم تتورع عن استهداف الأبرياء وممتلكاتهم بهدف تحقيق أجندات تخريبية، وعلينا دائما أن نكثف من التذكير بما أرتكبوه، وألا نتوقف عن فضح أكاذيبهم وإحباط مخططاتهم، مؤكدة أن أكاذيبهم أصبحت مكشوفة، وأن تهديداتهم لن تثني مصر عن مواصلة مسيرتها نحو التقدم والازدهار.
وشددت «الشبراوي» على أن وعي الشعب المصري وتعاونه مع أجهزة الدولة هما السد المنيع ضد محاولات هذه الجماعة لضرب استقرار المجتمع، وعلينا دوما أن ندعو جميع أبناء الوطن إلى الوحدة في مواجهة هذا الفكر المتطرف، ودعم جهود الأمن في مكافحة قوى الشر التي تسعى إلى النيل من وحدة الوطن ومستقبل الأجيال القادمة.