نائبة: أداء الرئيس اليمين الدستورية بالعاصمة الجديدة بداية مرحلة تنموية
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
قالت الدكتورة غادة علي، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، إنّ الدولة المصرية اليوم بصدد مرحلة جديدة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي شعارها «التنمية المستدامة حلم يتحقق»، بعد سنوات من العمل الجاد في مختلف المجالات التنموية التي جعلت مصر في مصاف الدول الداعمة للتنمية بمفهومها الشامل.
انخفاض نسبة الأمية والبطالةوأوضحت أن القيادة السياسية نجحت بجدارة في إدارة ملف بناء الإنسان وتوفير الحياة الكريمة لقرى مصر بشكل حقيقي وملموس على أرض الواقع، ورصدته المؤشرات التنموية من انخفاض لنسبة الأمية والبطالة والأمراض المزمنة، وارتفاع نسب التشغيل وتأسيس المشروعات المستدامة، لافتة إلى أن القيادة على الرغم من جهودها على مدار 10 سنوات في الداخل، إلا أنها لم تغفل دورها الخارجي ورسم خارطة طريق جعلت الدولة المصرية من الدول المؤثرة في اتخاذ القرارات الدولية، بل وأصبحت تفرض إرادتها على القضايا الإقليمية.
وأكدت النائبة غادة علي، أن الفترة الرئاسية الجديدة هي انطلاقة مختلفة من واقع قائم تستعرضه مصر اليوم في روعة مشهد العاصمة الإدارية كأهم المدن الذكية الجديدة امام العالم ، وتسعى نحو اكتمال مشهد رؤية مصر 2030، وهناك العديد من الآمال والطموحات التي تلزم الجميع بالتكاتف والعمل الجاد من أجل المواطن المصري، مشيرة إلى أن الدفع المستمر بالمزيد من الكوادر الشابة الطموحة والمؤهلة للمناصب القيادية والاستزادة من أهل الخبرة وتعزيز سبل الرقابة والشفافية أكبر ضمانة لتحقيق المزيد من النجاحات، خاصة وأن الشعب المصري يثق في الرئيس عبد الفتاح السيسي ثقة لا مثيل لها.
مرحلة جديدة من البناء والتنميةوتابعت النائبة غادة بأداء الرئيس السيسي اليمين الدستورية اليوم من العاصمة الإداريّة هو بمثابة شارة البدء لمرحلة جديدة من البناء والتنمية بشكل أكثر ارتباطا برؤية 2030، قائما على الاستدامة وتعزيز قدرات الشباب المصري الإبداعية، وبفضل التكاتف والشفافية والتعاون سنرى انعكاسات منطقية تمكننا من السيطرة على تبعات أي أزمات أو ضغوط دولية خاصة على الأسواق المحلية بل والعبور إلى المنافسة العالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث آخر 10 سنوات
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يستقبل مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، دوبرافكا سُويتشا، مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط، بحضور الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أشار خلال اللقاء إلى أن استحداث منصب مفوض الإتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط في التشكيل الجديد للمفوضية الأوروبية يُعتبر خطوة إيجابية ستسهم في تعزيز التعاون بين الاتحاد الأوروبي ودول منطقة المتوسط، مؤكداً على الزخم الذي تشهده العلاقات المصرية مع الاتحاد الأوروبي، خصوصًا بعد الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية والشاملة اعتبارًا من مارس ٢٠٢٤، مشددًا على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة لتنفيذ المحاور المتعلقة بتلك الشراكة.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول أيضًا أهمية التعاون في ملف الهجرة، وضرورة اتباع نهج شامل يربط بين الهجرة والتنمية وتعزيز التعاون في مجال الهجرة النظامية، ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية.
كما أشار المتحدث الرسمي إلى أن المفوضة الأوروبية حرصت على الاستماع لرؤية الرئيس إزاء التطورات في قطاع غزة، بما في ذلك الجهود المصرية لتنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار، وتبادل الرهائن والمحتجزين، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والسعي لسرعة بدء عمليات إعادة إعمار القطاع دون تهجير الفلسطينيين، وهي الجهود التي أكدت المسئولة الأوروبية عن تقدير الإتحاد الأوروبي لها، حيث تم التشديد في هذا الصدد على أهمية دعم الاتحاد الأوروبي للمساعي الرامية لاستعادة الهدوء وتحقيق الاستقرار، وإقامة دولة فلسطينية، بوصفها الضمان الوحيد لتحقيق سلام دائم في المنطقة.
كما شهد اللقاء تبادل الآراء بشأن تطورات الأوضاع في ليبيا والسودان وسوريا، حيث تم التأكيد على ضرورة بذل الجهود اللازمة لتحقيق الإستقرار في هذه الدول والحفاظ على سلامة مواطنيها.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن المسؤولة الأوروبية أكدت على أهمية العلاقات بين الإتحاد الأوروبي ومصر، مبرزة الدور المحوري لمصر في تحقيق الأمن والإستقرار في المنطقة، معربة عن تأييد الإتحاد الأوروبي للجهود المصرية في هذا المجال. كما أكدت أهمية تعزيز التعاون التجاري والإستثماري بين مصر والإتحاد الأوروبي بما يتناسب مع الزخم السياسي الذي تشهده العلاقات بين الجانبين.