غريفيث: لا يمكن الدفاع عن قتلة عمال إغاثة دوليين بغزة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قال منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة مارتن غريفيث، الثلاثاء، إنه لا يمكن الدفاع عن المتورطين بمقتل عمال إغاثة دوليين في قصف إسرائيلي استهدف قافلتهم بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وقال غريفيث على منصة إكس: “غاضبون من مقتل عمال الإغاثة في المطبخ المركزي العالمي في غزة، لقد كانوا أبطالاً قُتلوا أثناء محاولتهم إطعام الجائعين، تعازيّ لعائلاتهم وزملائهم”.
واستنكر المسؤول الأممي الحدث قائلا: “كل هذا الحديث عن وقف إطلاق النار، ولا تزال هذه الحرب تسرق أفضلنا”.
وأكد على أنه “لا يمكن الدفاع عن تصرفات من يقفون وراء هذه الجريمة”، مشددا على أن “هذا (الحرب) يجب أن يتوقف”.
وصباح الثلاثاء، علقت المنظمة عملياتها في غزة، مؤكدة مقتل 7 من موظفيها الأجانب جراء قصف إسرائيلي استهدف قافلتهم مساء الاثنين، رغم تنسيق تحركاتهم مع الجيش الإسرائيلي.
وقالت إن قتلاها السبعة بالقصف الإسرائيلي بغزة “هم من أستراليا وبولندا وبريطانيا وجنسيات مزدوجة أمريكية وكندية وفلسطينية”.
وزعم الجيش الإسرائيلي في بيان، الثلاثاء، أنه فتح تحقيقا “معمقا في الحادث من خلال أعلى الرتب في الجيش لفهم جميع ملابساته”.
فيما حثّت الولايات المتحدة، الثلاثاء، إسرائيل على التحقيق في استهداف موظفي المنظمة الخيرية الدولية، مشددة على ضرورة حماية موظفي المنظمات الإنسانية أثناء توزيعهم المساعدات.
ومساء الاثنين، اتهم مدير المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة، في مؤتمر صحفي، إسرائيل بقصف فريق أجنبي “بدم بارد من خلال الطائرات الحربية التي تجوب قطاع غزة وتقوم بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية”.
وأفاد مراسل الأناضول أن الجيش الإسرائيلي قصف سيارة تابعة لمنظمة المطبخ المركزي العالمي، ما أسفر عن مقتل عدد من الأشخاص، بينهم أجانب.
وأظهرت الصور التي التقطتها عدسة الأناضول، أن الأجانب يرتدون ملابس ودروعا تحمل شعار المطبخ المركزي العالمي.
وكانت المنظمة (مقرها الولايات المتحدة) نظمت بالتعاون مع جمعية “أوبن آرمز” (الأذرع المفتوحة) الإسبانية، شحنات من المساعدات الإنسانية إلى غزة تم إرسالها عبر سفينتين أبحرتا من قبرص في 12 و30 مارس/آذار الماضي.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول حربا مدمرة على قطاع غزة بدعم أمريكي، خلفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية، ما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”. –
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: غريفيث
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي يكشف خطة الجيش للانسحاب من غزة
قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الجيش وضع خطة دفاع جديدة في منطقة غلاف غزة تشمل تعزيز منظومة الدفاع على طول حدود القطاع، تشمل الانسحاب التدريجي، خلال تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، المقرر أن يدخل حيز التنفيذ بعد غد الأحد.
وأوضحت الإذاعة أن الفرقة 99 ستنسحب تدريجيا من محور نتساريم بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، بينما ستتولى الفرقة 162 مسؤولية الدفاع في منطقة شمال غلاف غزة، في حين ستتولى فرقة غزة مسؤولية منطقة جنوب الغلاف، وبهذا ستبقى في منطقة القطاع فرقتان فقط.
كما ذكر موقعا "والا" و"آي 24 نيوز" الإسرائيليان أن قوات الجيش ستقوم خلال تنفيذ الاتفاق بتعديل انتشارها والانسحاب التدريجي من النقاط والمحاور داخل القطاع.
وأشارا إلى أن قيادة الجنوب تستعد لنشر تعزيزات على طول الحدود مع غزة، مع تعزيز خطوط الدفاع لضمان الأمن.
وفي وقت سابق الجمعة، صدّق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) على اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
ونشرت وزارة العدل الإسرائيلية الدفعة الأولى من قائمة الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الاتفاق.
وأشارت هيئة البث الرسمية إلى أن الكابينت اتخذ قرارًا بالعودة إلى القتال المكثف إذا لم يتم تنفيذ المرحلتين الثانية والثالثة من الاتفاق. كما أضاف المجلس أمن الضفة الغربية كأحد أهداف الحرب.
إعلانورغم التوصل إلى الاتفاق، كثفت إسرائيل هجماتها على قطاع غزة الأيام الأخيرة، وقتلت منذ لحظة إعلانه 116 فلسطينيا بينهم 30 طفلا و32 سيدة، حتى عصر الجمعة، بحسب الدفاع المدني في غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود. ويشهد القطاع الفلسطيني المحاصر دمارًا هائلًا ومجاعة أدت إلى وفاة عشرات الأطفال والمسنين، مما يجعلها إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.