«قل اللهم مالك الملك».. الرئيس السيسي يبدأ خطاب التنصيب ويختتمه بآيتين من القرآن الكريم
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
تنصيب الرئيس السيسي.. حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، على استهلال كلمته وختامها خلال حفل تنصيبه لفترة رئيسية جديدة أمام مجلس النواب اليوم بآيتين من القرآن الكريم.
وأدى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليمين الدستورية لولاية رئاسية جديدة بمقر مجلس النواب بالعاصمة الإدارية الجديدة، منذ قليل، وبدأ كلمته بقول الله تعالى: «قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء، وتنزع الملك ممن تشاء، وتعز من تشاء، وتذل من تشاء، بيدك الخير، إنك علي كل شئ قدير».
وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسى: إن عالم اليوم بما يشهده من تحديات متصاعدة: حضاريا وعلميا وتكنولوجيا وعمرانيا وسياسيا واقتصاديا يحتم علينا أن ننتبه بكل طاقاتنا إلى أننا فى سباق مع الزمن فالتقدم المستمر لا يتوقف لينتظر أحدا.
وتابع الرئيس السيسي خلال حديثه: أننا قطعنا شوطا كبيرا فى فترة زمنية وجيزة مواجهين الصعاب والتحديات ومدركين أننا نتحدى أنفسنا، قبل أى شىء آخر وهو التحدى الذى يفوز به دائما المعدن المصرى النادر الذى تزيده جسامة التحديات صلابة وقوة.
وأردف الرئيس السيسي: إن تشييد وتدعيم أسس الجمهورية الجديدة يشهد نموا وتطورا كل يوم بما تصنعه أيدينا من عمل وجهد وبما نمتلكه من إصرار على أن لمصر الحق فى الحلم ولشعبها الحق فى الحياة الكريمة ولأمتها الحق فى المكانة العظيمة بين الأمم.
وعاهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الله والشعب المصري بأن يظل مخلصا فى عمله، لا ترى عينه سوى مصالح الشعب ومصلحة هذا الوطن متسلحا بعزيمة الشعب المصري وأصله الطيب ومحافظًا على العهد والوعد لمصر الحبيبة، وشعبها العـزيز وقبل كل شئ لله سبحانه وتعالي.
واختتم الرئيس السيسى كلمته خلال حفل تنصيبه لفترة رئاسية جديدة بمقر العاصمة الإدارية الجديدة، بقول الله تعالى: «رب قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث، فاطر السماوات والأرض أنت وليي في الدنيا والآخرة، توفني مسلمًا وألحقني بالصالحين».
وأدى الرئيس عبد الفتاح السيسي، االيمين الدستورية أمام مجلس النواب، بمقره الجديد في العاصمة الإدارية، وفقًا لنص المادة 144 من الدستور، والتي تشترط أن يؤدى رئيس الجمهورية اليمين الدستورية قبل أن يتولى مهام منصبه، أمام مجلس النواب، ويكون على النحو التالي: «أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصًا على النظام الجمهوري، وأن أحترم الدستور والقانون، وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة، وأن أحافظ على استقلال الوطن ووحدة وسلامة أراضيه».
وعقب انتهاء إجراءات تنصيب الرئيس السيسي أمام مجلس النواب في مقره الجديد بالعاصمة الإدارية، يتولى رئاسة الجمهورية لمدة ست سنوات جديدة، ويحضر الجلسة وفقًا للدستور أعضاء مجلس النواب.
وكان الرئيس السيسي، قد أدى اليمين الدستورية عن فترة ولايته الأولي أمام الجمعية العامة للمحكمة الدستورية العليا في عام 2014، بينما أدي اليمين الدستورية في فترة ولايته الثانية أمام مجلس النواب عام 2018.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يصل إلى ساحة الشعب بالعاصمة الإدارية الجديدة
السيسي: أمن مصر القومي أولوية.. وسنعمل على تعزيز صلابة الاقتصاد
الرئيس السيسي: إصلاح مؤسسي شامل لضمان الانضباط المالي وتحقيق الحوكمة السليمة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس الرئيس السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس عبدالفتاح السيسي السيسي انجازات الرئيس السيسي تنصيب تنصيب الرئيس تنصيب الرئيس السيسي تنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسي تنصيب السيسي حفل تنصيب الرئيس حفل تنصيب الرئيس المصري حفل تنصيب السيسي عبد الفتاح السيسي مجلس النواب مراسم أداء الرئيس السيسي اليمين الدستورية الرئیس عبد الفتاح السیسی الیمین الدستوریة أمام مجلس النواب الرئیس السیسی من تشاء
إقرأ أيضاً:
هل يجب على المسلم حفظ القرآن الكريم كاملاً؟.. دار الإفتاء توضح
تلقى الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا عبر فيديو على صفحة دار الإفتاء بموقع "فيسبوك"، جاء فيه: "هل أمرنا الله بحفظ القرآن الكريم كاملاً؟".
وفي رده، أكد عبد السميع أنه لا يوجد نص شرعي يُلزم المسلم بحفظ القرآن الكريم كاملًا، مشيرًا في الوقت نفسه إلى وجود نصوص كثيرة تحث على أن يكون للإنسان نصيب من القرآن في قلبه، واستشهد بقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "المسلم الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب"، وهو ما يعكس أهمية ارتباط المسلم بالقرآن ولو بقدر يسير.
كما أشار إلى قول الله تعالى: "وكذلك أوحينا إليك روحًا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورًا نهدي به من نشاء من عبادنا"، موضحًا أن القرآن نور وهداية، وأن حفظه لا يُعد فرضًا لكنه من الأمور المستحبة.
في السياق ذاته، أوضح الشيخ عبدالله العجمي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن حفظ القرآن ليس فرض عين على المسلم، لكنه يُعد فضيلة كبيرة وتوفيقًا من الله لمن ناله، مشيرًا إلى أن الحفظ يُعد فرض كفاية، فإذا قام به البعض سقط عن الآخرين، إلا أن الاجتهاد في حفظ ما تيسر من القرآن يُستحب لكل مسلم بحسب قدرته.
وختم العجمي بالإشارة إلى أن من يجد صعوبة في الحفظ، يكفيه أن يحفظ القدر الذي تصح به عباداته، ولا إثم عليه في ذلك.