بعد حلف اليمين.. 7 قضايا هامة على طاولة اهتمام الرئيس السيسي في ولايته الجديدة| تفاصيل
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أدى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليمين الدستوري، اليوم الثلاثاء 2 أبريل 2024، لفترة رئاسية جديدة أمام مجلس النواب بمقره الجديد بالعاصمة الإدارية.
الرئيس السيسي حفل تنصيب الرئيس السيسيوبدأت مراسم الحفل بدعوة المستشار حنفى جبالى، رئيس مجلس النواب، أعضاء المجلس إلى الانعقاد في جلسة خاصة، حيث يؤدى الرئيس السيسي اليمين أمام مجلس النواب للمرة الثانية، بعد 2018، بينما كانت الأولى أمام الجمعية العامة للمحكمة الدستورية العليا في 2014.
وقال المستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، إن المرحلة الفارقة من عمر الوطن كثرت فيها التحديات.
وأضاف “جبالي”، خلال كلمته بحفل تنصيب الرئيس السيسي لولاية رئاسية جديدة: "حرصتم كل الحرص على توفير كل الدعم للمواطن البسيط، واستطعتم أن تحفظوا لمصر أمنها واستقرارها، باعثا برسالة للعالم قوية بتماسك ووحدة شعبها واصطفافه خلف قيادته السياسية".
لحظة تنصيب الرئيس السيسي.. رسالة مهمة بشأن توصيات الحوار الوطني ومستقبله مشهد مهيب.. السيسي يرفع علم مصر بساحة الشعب في العاصمة الإداريةوأوضح رئيس مجلس النواب: "جاء السباق الرئاسي فاستحضر الشعب المصرى مواقف الرئيس السيسي، مستمسكا به عن معرفة ويقين، مؤكدا رغبته فى استكمال مسيرة البناء، فاختاره رئيسا لبلد الأمن والأمان".
وتابع: “شهد الواقع المصري ملموسا تحت قيادة الرئيس السيسي، بترسيخ العدالة الاجتماعية وترسيخ تمكين المرأة والشباب”، مشيرا إلى تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية وتوفير الدولة للمواطن البسيط العيش بحياة كريمة.
المستشار حنفى جبالىالسيسي ومستهدفات العمل الوطنيواستهل الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمته، عقب أدائه اليمين الدستورية لفترة رئاسية جديدة، بذكر بعض الآيات القرآنية: “قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير”.
ووجه السيسي الشكر لشعب مصر صحاب الكلمة والقرار رمز الأصلة والصمود، ولكم خالص التحية والتقدير على تجديد الثقة لتحمل فترة رئاسية جديدة.
وقال السيسي: استجابة لقيام الشعب بتكليفي بمواصلة قيادة مسيرة وطننا العظيم فإنني أضع أمامكم أهم ملامح ومستهدفات العمل الوطني خلال المرحلة المقبلة:
أولا - وعلى صعيد علاقات مصر الخارجية أولوية حماية وصون أمن مصر القومى.. فى محيط إقليمى ودولى مضطرب ومواصلة العمل على تعزيز العلاقات المتوازنة مع جميع الأطراف فى عالم جديد تتشكل ملامحه وتقوم فيه مصر بدور لا غنى عنه.. لترسيخ الاستقرار، والأمن، والسلام، والتنمية.ثانيا - على الصعيد السياسى استكمال وتعميق الحوار الوطنى خلال المرحلة المقبلة.. وتنفيذ التوصيات التى يتم التوافق عليها.. على مختلف الأصعدة: السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها فى إطار تعزيز دعائم المشاركة السياسية والديمقراطية خاصة للشباب.ثالثا - تبني استراتيجيات تعظم من قدرات وموارد مصر الاقتصادية وتعزز من صلابة ومرونة الاقتصاد المصرى فى مواجهة الأزمات مع تحقيق نمو اقتصادى قوى ومستدام ومتوازن وتعزيز دور القطاع الخاص كشريك أساسى فى قيادة التنمية.. والتركيز على قطاعات الزراعة، والصناعة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والسياحة، وزيادة مساهمتها فـى الناتـج المحلـى الإجمالـى تدريجيـا وكذلك زيادة مساحة الرقعة الزراعية والإنتاجية.. للمساهمة فى تحقيق الأمن الغذائي لمصر وجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية.. لتوفير الملايين من فرص العمل المستدامة مع إعطاء الأولوية لبرامج التصنيع المحلي لزيادة الصادرات ومتحصلات مصر من النقد الأجنبي.رابعا - تبنى إصلاح مؤسسي شامل يهدف إلى ضمان الانضباط المالي وتحقيق الحوكمة السليمة من خلال ترشيد الإنفاق العام وتعزيز الإيرادات العامة والتحرك باتجاه مسارات أكثر استدامة للدين العام وكذلك تحويل مصر لمركز إقليمى للنقل وتجارة الترانزيت والطاقة الجديدة والمتجددة، والهيدروجين الأخضر ومشتقاته إلى جانب تعظيم الدور الاقتصادى لقناة السويس.خامسا - تعظيم الاستفادة من ثروات مصر البشرية من خلال زيادة جودة التعليم لأبنائنا وكذا مواصلة تفعيل البرامج والـمبادرات، الرامية إلى الارتقاء بالصحة العامة للمواطنين.. واستكمال مراحل مشروع التأمين الصحى الشامل.سادسا - دعم شبكات الأمان الاجتماعى وزيادة نسبة الإنفاق على الحماية الاجتماعية.. وزيادة مخصصات برنامج الدعم النقدى "تكافل وكرامة" وكذلك إنجاز كامل لمراحل مبادرة "حياة كريمة" التي تعد أكبر المبادرات التنموية فى تاريخ مصر بما سيحقق تحسنا هائلا فى مستوى معيشة المواطنين فى القرى المستهدفة.سابعا - الاستمرار فى تنفيذ المخطط الاستراتيجى للتنمية العمرانية واستكمال إنشاء المدن الجديدة من الجيل الرابع.. مع تطوير المناطق الكبرى غير المخططة.. واستكمال برنامج "سكن لكل المصريين" الذى يستهدف بالأساس.. الشباب والأسر محدودة الدخل.الرئيس السيسي الرئيس السيسي في فترة رئاسية جديدةووجه أحد أعضاء مجلس النواب كلمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، عقب انتهاء كلمته الرسمية أمام مجلس النواب في الجلسة الرسمية لأدائه اليمين الدستورية لبدء ولاية رئاسية جديدة.
وقال النائب: “ربنا معاك.. سير على بركة الله ياريس، حملك تقيل.. دعوات المصريين في كل البيوت معاك ياريس لآخر المشوار”.
وكان المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول محمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والوزير عباس كامل، رئيس المخابرات العامة، في استقبال الرئيس لدى دخوله إلى المبنى.
مشهد مهيب.. السيسي يرفع علم مصر بساحة الشعب في العاصمة الإداريةوفي 18 ديسمبر الماضي، أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، فوز السيسي بولاية رئاسية جديدة بعد حصوله على 39.7 مليون صوت، بنسبة 89.6% من إجمالي عدد الأصوات المشاركة.
وتشهد الجلسة إجراءات حلف الرئيس السيسي اليمين الدستورية، لفترة رئاسية جديدة تبدأ من اليوم التالي لأداء اليمين الدستورية بتاريخ 3 أبريل المقبل وفقا للمادة 140 من الدستور.
وتجري إجراءات التنصيب أمام مجلس النواب في مقره الجديد بالعاصمة الإدارية، ويتولى رئيس الجمهورية مهام البلاد لمدة ست سنوات ميلادية، ويحضر الجلسة وفقا للدستور أعضاء مجلس النواب.
حفل تنصيب الرئيسالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي حفل تنصيب الرئيس السيسي حفل تنصيب الرئيس أدائه اليمين الدستورية مصطفى مدبولي الیمین الدستوریة أمام مجلس النواب الرئیس السیسی رئاسیة جدیدة تنصیب الرئیس رئیس مجلس من تشاء
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأوكراني: ترامب يمكنه إجبار بوتين على الجلوس إلى طاولة المفاوضات
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن استبعاد بلاده من المحادثات بين الولايات المتحدة وروسيا حول الحرب في كييف، سيكون "خطيراً جداً"، ودعا إلى مزيد من المناقشات مع واشنطن لوضع خطة وقف إطلاق النار.
وفي مقابلة حصرية مع وكالة "أسوشيتد برس" من العاصمة الأوكرانية، السبت، قال زيلينسكي إن روسيا لا تريد الدخول في محادثات وقف إطلاق النار أو مناقشة أي تنازلات، لأن الكرملين يعتبر ذلك اعترافاً بالخسارة في وقت تحقق فيه القوات الروسية تفوقاً ميدانياً.
وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يمكنه إجبار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الجلوس إلى طاولة المفاوضات من خلال التهديد بفرض عقوبات تستهدف قطاعي الطاقة والمصارف في روسيا، بالإضافة إلى الاستمرار في دعم الجيش الأوكراني، وتابع: "أعتقد أن هذه هي الخطوات الأقرب والأكثر أهمية".
جاءت تصريحات زيلينسكي بعد يوم من تصريح ترامب، الذي قال فيه إن المسؤولين الأمريكيين والروس "يتحدثون بالفعل عن إنهاء الحرب"، مشيراً إلى أن إدارته أجرت "مناقشات جادة للغاية مع روسيا"، دون تقديم تفاصيل إضافية.
ورد زيلينسكي على ذلك قائلاً: "قد يكون لديهم علاقاتهم الخاصة، لكن الحديث عن أوكرانيا دون مشاركتنا يشكل خطراً على الجميع"، مضيفاً أن فريقه على اتصال بالإدارة الأميركية، لكن هذه المحادثات لا تزال في مرحلة عامة، معرباً عن اعتقاده بأن الاجتماعات المباشرة ستعقد قريباً لوضع اتفاقيات أكثر تفصيلاً.
وأشار إلى أن تركيز الرئيس الأمريكي على القضايا الداخلية خلال الأسابيع الأولى من ولايته أمر مفهوم، وكشف أنه خلال أول مكالمة هاتفية مع ترامب أثناء حملته الانتخابية، اتفقا على الاجتماع في حال الفوز بالرئاسة لمناقشة الخطوات اللازمة لإنهاء الحرب.
لكن زيارة مبعوث ترمب الخاص لأوكرانيا، كيث كيلوج، تم تأجيلها لأسباب "قانونية"، وفقاً لزيلينسكي، تلاها تجميد مفاجئ للمساعدات الخارجية، مما تسبب في تعليق المشاريع الأوكرانية التي تعتمد على الدعم الأمريكي.
وقال زيلينسكي: "أعتقد أن الأهم أولاً وقبل كل شيء هو عقد اجتماع مباشر معه، وهذا أمر مهم جداً، وهو أيضاً ما يريده الجميع في أوروبا، للوصول إلى رؤية مشتركة لنهاية سريعة للحرب".
ونوه إلى أنه بعد المحادثات مع ترمب، يجب الانتقال إلى نوع من الحوار مع الروس، مضيفاً: "أود أن أرى الولايات المتحدة وأوكرانيا وروسيا على طاولة المفاوضات.. وبصراحة، يجب أن يكون للاتحاد الأوروبي صوت في هذه المحادثات أيضاً، وأعتقد أن ذلك سيكون عادلاً وفعالاً، ولكن كيف ستسير الأمور؟ لا أعلم".