خامنئي: إيران “ستعاقب” إسرائيل ردا على استهداف قنصليتها في دمشق
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أعلن المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية في إيران آية الله علي خامنئي، أن إيران “ستعاقب” إسرائيل بسبب الغارة التي استهدفت مقر القنصلية الإيرانية في دمشق وأسفرت عن مقتل 11 شخصا من بينهم سبعة من الحرس الثوري الإثنين.
وقال خامنئي في بيان “سيعاقب رجالنا الشجعان النظام الصهيوني، سنجعله يندم على هذه الجريمة وغيرها”.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
مراقبون: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة فشل تاريخي لـ “إسرائيل”
#سواليف
أكد مراقبون ومحللون عرب، على أن النتيجة التي وصلت لها معركة “طوفان الأقصى”، حتى الآن، تمثل هزيمة وانكسارا لدولة الاحتلال، التي أعلن رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو أهدافا لها، لم يحقق منها شيئا.
وقال رئيس مركز “القدس للدراسات السياسية” (مستقل مقره عمان)، عريب الرنتاوي، في تصريحات لـ “قدس برس” إن “ما يجري في إسرائيل حاليا يؤكد أن طوفان الأقصى نجحت في تحقيق أهدافها” وفق ما يرى.
وأوضح في تصريحاته التي جاءت على هامش مشاركته في فعاليات مؤتمر “الرواية الفلسطينية… طور جديد”، التي انطلقت فعالياته اليوم السبت في مدينة إسطنبول التركية، أن “الحرب الداخلية تشتعل داخل تل أبيب بين مختلف التيارات”.
مقالات ذات صلة القسام تعلن عن تنفيذها سلسلة عمليات ضد جيش الاحتلال 2025/01/18وأضاف “لو أن نتنياهو حقق نصرا لخرج علينا كالطاووس متبخترا فاردا عضلاته مستعرضا مكتسباته وإنجازاته، لكنه بقي مجلل بالخزي والعار والهزيمة” على حد تعبيره.
إلا أن الرنتاوي استدرك بالقول إن نتائج الخسارة الإسرائيلية “ستتضح أبعادها على المديين المتوسط والبعيد… هذا الكيان يقع الآن على سكة أزمات متلاحقة بنيوية عميقة، كان للطوفان أثر حازم في تفجيرها ومفاقمتها”.
وعلى الصعيد الداخلي الفلسطيني، شدد الرنتاوي على أن ما بعد المعركة ليس كما قبلها “ومن دخلوا مخيم جنين، وحاصروه وقطعوا عنه الماء والكهرباء ليسوا هدفا للمصالحة الآن” في إشارة إلى المواجهات بين أجهزة أمن السلطة الفلسطينية والمقاومة التي استمرت لنحو شهر في مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية.
وأضاف “آن الأوان لجبهة وطنية فلسطينية عريضة تعمل من أجل توحيد الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج من أجل الدخول في المرحلة الاستراتيجية الجديدة التي دشنها طوفان الأقصى، وما لحقه من معارك تفاوضية باسلة، ومعارك في الميدان أكثر بسالة” على حد قوله.
وعلى الصعيد ذاته، قال المفكر السياسي والكاتب المصري فهمي الهويدي، إن “فشل الإسرائيليين في تحقيق أهدافهم يمثل نصرا للفلسطينيين”، مشيرا إلى ما وصفه بـ “الإصرار الفلسطيني المدهش على الصمود والبقاء”.
وأوضح في حديث مع “قدس برس” خلال مشاركته في مؤتمر “الرواية الفلسطينية… طور جديد”، أنه “إذا فشل الإسرائيليون في تحقيق أهدافهم، فإن ذلك يحسب نقاطاً للمقاومة”.
وأضاف “في حساب التحولات التاريخية، فإن عملية الإحياء التي تمت للقضية الفلسطينية تعبر عن انتصار كبير، والهزيمة الدبلوماسية والقانونية التي طالت إسرائيل تعبر أيضا عن انتصار… كلها تحسب نقاطاً لصالح البسالة الفلسطينية” على حد تعبيره.
وانطلقت، اليوم السبت، فعاليات مؤتمر “تواصل 4″، تحت عنوان “الرواية الفلسطينية… طور جديد”، في مدينة إسطنبول التركية، بمشاركة مئات الإعلاميين من شتى أنحاء العالم، والذي تستمر أعماله على مدار يومي 18-19 كانون الثاني/ يناير الجاري.
وينظم المؤتمر “منتدى فلسطين الدولي للإعلام والاتصال”، وهو مؤسسة إعلامية مستقلة تتخذ من إسطنبول مقرا لها.