دائرة تنمية المجتمع تؤكد أهمية تعزيز منظومة خدمات الرعاية المتكاملة و المتخصصة للأفراد من ذوي التوحّد
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
يأتي اليوم العالمي للتوحد في الثاني من أبريل من كل عام، في إطار الحرص على نشر المعرفة والتوعية في المجتمعات حول اضطرابات طيف التوحد وكوسيلة لتأكيد وتعزيز وتنفيذ جميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية للأشخاص من ذوي التوحّد على أسس متساوية وشاملة مع الآخرين و يعدّ اضطراب طيف التوحّد من الاضطرابات النمائية العصبيّة التي تظهر في مرحلة الطفولة المبكرة، بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الوضع الاجتماعي والاقتصادي و يمتدّ مدى الحياة ويشير المصطلح إلى التنوّع واختلاف الخصائص عند الأفراد من ذوي التوحّد.
وفي هذا الإطار جاءت استراتيجية أبوظبي أصحاب الهمم، لتمثل نموذجًا دوليًا يحتذى به، فهي تعمل على التحول من المنظور الطبي للإعاقة إلى المنظور الحقوقي والاجتماعي ، حيث تمضي إمارة أبوظبي في مساعي تكوين مجتمع دامج لأصحاب الهمم، وذلك عبر خلق تشريعات وسياسات وخدمات و وبرامج داعمة وممكنة لأصحاب الهمم ولأسرهم، وهذه الاستراتيجية تقوم من منطلقات ومسلمات أساسية بأن أصحاب الهمم جزء لا يتجزأ من المجتمع وعلى كافة الجهات المعنية العمل على تضمين منظور الإعاقة في سياساتهم وبرامجهم وخدماتهم لتحقيق التمكين والدمج لأصحاب الهمم في مختلف نواحي الحياة. .
وقالت سعادة الدكتورة ليلى الهياس المدير التنفيذي لقطاع التنمية المجتمعية في دائرة تنمية المجتمع: “إن دائرة تنمية المجتمع وضعت بالتعاون مع الشركاء والمعنيين من مختلف الجهات الحكومية، والخاصة، والقطاع الثالث، خارطة طريق شاملة ومتكاملة عبر مبادرات متنوعة في إطار استراتيجية أبوظبي لأصحاب الهمم، والرامية إلى تمكين ودمج أصحاب الهمم، ورفع الوعي المجتمعي حولهم في سبيل بناء منظور داعم لحقوقهم، ما يخلق مجتمعاً متجانساً ومتماسكاً.”
وأضافت: اليوم، في إمارة أبوظبي تجاوزنا مرحلة رفع الوعي حول التوحّد لنؤكّد ونعزّز قبول وتقدير الأشخاص ذوي التوحد ومساهماتهم في المجتمع، حيث أنّ قلّة الثقافة والفهم الجتمعي تجاه الأفراد من ذوي التوحّد يشكّل عائقاّ سلوكيّاً له تأثير هائل على الأفراد والأسر. مؤكدةً أن الدائرة تعمل ضمن رؤية حكومية شاملة في بذل الجهود اللازمة لوضع السياسات والبرامج اللازمة لمعالجة العقبات التي يواحهها ذوي التوحّد وأسرهم في التشخيص والخدمات التأهيلية العلاجية والدمج في المؤسسات التعليمية والعمل والمجتمع.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«طاقة أبوظبي» تبحث و«الوطني للأرصاد» التعاون
بحثت دائرة الطاقة في أبوظبي تعزيز التعاون مع المركز الوطني للأرصاد والاستفادة من مياه الأمطار في قطاع الطاقة إلى جانب الإمكانيات المتطورة التي يمتلكها المركز في مجال إدارة الموارد المائية والحد من تأثيرات التغير المناخي.
جاء ذلك خلال زيارة الدكتور عبد الله حميد الجروان، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي والوفد المرافق للمركز الوطني للأرصاد، بحضور الدكتور عبد الله المندوس، مدير عام المركز، رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، والمهندس أحمد محمد الرميثي، وكيل دائرة الطاقة والدكتور سيف سعيد القبيسي، المدير العام للشؤون التنظيمية بالإنابة في دائرة الطاقة، وعمر اليزيدي، نائب مدير عام المركز.