استعداداً لعيد الفطر.. مطاي تضيء الطرق والشوارع
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
عقب إضاءة الطرق والشوارع الرئيسية، سادت بين مواطني مركز ومدينة مطاي ، شمال محافظة المنيا، حالة من الفرحة والبهجة ، لما يلمسونه كل يوم من جهود على ارض الواقع لرئيس المركز حامد فخري ومعاونيه من النواب المهندس ربيع عبد العظيم والمهندس فضل الجبالي ومديري الإدارات المتنوعة .
حملة لصيانة كشافات الكهرباء بطرق وشوارع المنياوفوجىء أهالي المركز بحملة مكبرة يقودها المهندس حامد فخري لإضاءة كاملة للطرق والشوارع بالقرى والمدينة، وذلك إستعدادا لإستقبال عيد الفطر المبارك، واعتبرها الأهالي لمسة وفاء من رجل يراعي ضميره في كل أعماله ، وتنفيذا لتوجيهات وتكليفات اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا ، لكافة الأجهزة التنفيذية ورؤساء الوحدات المحلية بجميع مراكز المحافظة، بتنظيم حملات ميدانية متنوعة؛ لمتابعة الحالة العامة بالشوارع والأحياء الداخلية، وإجراء أعمال الصيانة الدورية ورفع كافة الإشغالات على حرم الطريق العام.
وتنفيذاً لتوجيهات المحافظ، قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة مطاى برئاسة المهندس حامد فخري رئيس المركز، بمواصلة جهودها في إطار دعم الإنارة العامة، لإصلاح أعطال الكهرباء وتوصيل الأسلاك الكهربائية ، وإعادة التيار الكهربائي، لزياده وضوح الرؤية للمواطنين منعا للحوادث المرورية ، في اطار العمل ترشيد الطاقة بالقري والمدينة ، كما واصلت الوحدة المحلية بـ" بمنبال " المهندس برئاسة هشام عبد الحليم بأعمال تركيب وصيانه كشافات الطرق والشوارع الرئيسية .
إضاءة الطرق والشوارع بمطاي في المنياوأعلن المهندس حامد فخري رئيس مركز ومدينة مطاي، أنه تنفيذا لتوجيهات اللواء أسامه القاضي محافظ المنيا، تم تكليف إدارات وأقسام الكهرباء بالوحدة المحلية بالمدينة والقرى ، بإضاءة الطرق والشوارع الرئيسية، وذلك منعا للحوادث، وخلق رؤية واضحة للمواطنين والمركبات، وإضافة مظهر جمالي وحضاري قبل عيد الفطر المبارك .
رفع درجة الاستعداد القصوى لاستقبال عيد الفطر المباركوكان المهندس حامد فخري رئيس مركز ومدينة مطاي شمال محافظة المنيا، قد اعلن عن رفع درجة الإستعداد القصوى استعداد لعيد الفطر المبارك حيث عقد رئيس المركز اجتماعا موسعا، بحضور المهندس ربيع عبد العظيم، فضل الجبالي نواب رئيس المركز، ومديري الإدارات الخدمية بالمركز، ورؤساء القرى و الأحياء، لبحث استعدادات استقبال عيد الفطر بمطاي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مطاي أخبار محافظة المنيا عید الفطر المبارک الطرق والشوارع رئیس المرکز
إقرأ أيضاً:
عيد بلا فرحة: رمضان وعيد الفطر في غزة بين الأمل المفقود واستمرار الحرب
حلّ شهر رمضان وعيد الفطر في قطاع غزة هذا العام وسط آمال كبيرة بوقف إطلاق النار، لكن هذه الآمال تبدّدت سريعًا مع استمرار القصف والحصار، مما حوّل المناسبة الدينية إلى أيام من الحزن والمعاناة.
رمضان: بداية بأمل ونهاية بخيبة
مع بداية شهر رمضان، ساد الهدوء النسبي في غزة نتيجة الهدنة التي بدأت في يناير 2025، مما أعاد بعض الأمل للسكان بإمكانية استمرار السلام. لكن هذا الهدوء لم يدم طويلًا، حيث انهارت الهدنة في بداية مارس بعد استئناف إسرائيل لهجماتها الجوية، مما أعاد شبح الحرب إلى الواجهة.
عيد الفطر: فرحة مغتصبة
كان عيد الفطر هذا العام مختلفًا في غزة، حيث غابت مظاهر الاحتفال بسبب القصف المستمر والحصار الخانق. في اليوم الأول من العيد، قُتل العشرات في غارات جوية إسرائيلية، مما حوّل العيد إلى يوم حداد وحزن. أدى الفلسطينيون صلاة العيد في المساجد، لكن الفرحة كانت غائبة، حيث قال أحد المصلين: "نخرج لأداء الشعائر الدينية لإسعاد الأطفال، ولكن لا يوجد عيد".
جهود التهدئة: مفاوضات دون نتائج
رغم الجهود الدولية للتوصل إلى وقف إطلاق النار، لم تحقق المفاوضات بين إسرائيل وحماس تقدمًا يُذكر. قدمت إسرائيل عرضًا لهدنة لمدة 45 يومًا مقابل الإفراج عن بعض الرهائن، لكن حماس رفضت العرض بسبب عدم تضمنه لوقف دائم للعمليات العسكرية. تستمر المحادثات بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، لكن دون نتائج ملموسة حتى الآن.
الوضع الإنساني: كارثة متفاقمة
منذ انهيار الهدنة، فرضت إسرائيل حصارًا كاملًا على غزة، مما أدى إلى نقص حاد في الغذاء والوقود والمياه النظيفة. توقفت معظم المخابز عن العمل، وتعاني المستشفيات من نقص في الأدوية والمستلزمات الطبية. تعيش العائلات في ظروف صعبة، حيث يعتمد البعض على الأعشاب البرية للطعام، وتزداد حالات سوء التغذية بين الأطفال.
أمل يتلاشى
كان رمضان وعيد الفطر في غزة هذا العام مليئين بالأمل في بداية الشهر، لكن سرعان ما تبدّد هذا الأمل مع استمرار الحرب والحصار. تعيش غزة اليوم في ظل كارثة إنسانية تتطلب تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار ورفع الحصار وتقديم المساعدات الإنسانية للسكان الذين يعانون من ويلات الحرب.'