ارتفاعات في أسعار البترول العالمية.. زيادة توترات الشرق الأوسط السبب
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
ارتفعت أسعار البترول العالمية خلال بداية تعاملات اليوم الثلاثاء، مدعومة بمؤشرات على تحسن الطلب وتصاعد التوتر في الشرق الأوسط مما رفع أسعار العقود الآجلة إلى أعلى مستوى في 5 أشهر.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت العالمي تسليم يونيو 37 سنتا إلى 87.79 دولار للبرميل، وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي لشهر مايو 32 سنتا إلى 84.
وجاءت بيانات التصنيع الأمريكية والصينية التي جاءت أقوى من المتوقع أدت إلى رفع أسعار البترول، خاصة أنَّ التوسع في نشاط التصنيع في الصين في مارس للمرة الأولى في 6 أشهر، وفي الولايات المتحدة لأول مرة في عام ونصف العام، وهو ما اعتبرته الأسواق مؤشرا على ارتفاع الطلب على النفط، خاصة وأن الصين هي أكبر مستورد للنفط الخام في العالم بينما الولايات المتحدة هي أكبر مستهلك.
أوبك تعقد اجتماعًا عبر الإنترنت للجنة المراقبة الوزارية المشتركةومن المقرر أن تعقد منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك اجتماعًا عبر الإنترنت للجنة المراقبة الوزارية المشتركة التابعة لها يوم غدا الأربعاء لمراجعة تنفيذ السوق والأعضاء لتخفيضات الإنتاج.
ومن المتوقع أنَّ يلتزم الأعضاء بسياسة الإمدادات الحالية التي تدعو إلى خفض الإنتاج الطوعي بمقدار 2.2 مليون برميل يوميا حتى نهاية الربع الثاني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النفط أسعار النفط أسعار البترول أسعار البترول العالمية
إقرأ أيضاً:
الشرق الأوسط… صراع العروش
بقلم الكاتب: حسنين تحسين
التهب الشرق الأوسط منذ اكثر من قرن تحت ثنائيتي صراع (العربي - الإسرائيلي) و (السني - الشيعي) و الحقيقة ان أساس الصراعين منذ تواجد الديانات التوحيدية الإبراهيمية.
استمرت هذه الصراعات و خاصة بالعصر الحديث بسبب (النفاق السياسي بلا سقف) الذي مارسته الأنظمة مع شعوبها بالدرجة الأولى و مع المحيط لبعض الأنظمة الشمولية، فكان واحد يتوعد بإفناء الاخر مدعمين كلامهم بسبب من الغيبيات المزيفة, ولهذا يكرهون ترامب لأنه جاء بصراحة مزعجة وقال كفى يجب ان يتوقف هذا العبث وان يوضع حد لهذا النفاق السياسي فالشرق الاوسط يجب ان يكون مكان التنمية الداعمة و الصراع الحقيقي ليس هنا و انما في وسط اسيا!!
نعم كان ترامب بولايته الأولى نبه العالم إلى ان الرؤساء السابقون أوهموكم بالصراع مع روسيا و تركتم الصين! و الان يقول ان الشرق الأوسط يجب ان ينهي هذا السخف الحاصل وان يكون داعم لأمريكا التي تحميه ولديها حرب زعامة مع الصين ، لهذا كل دولة بالشرق الأوسط حسب لها حسابها الخاص ورهن وجودها بتغريدة ينهي اقتصادها وللشرق الأوسط تجاربه فعلى سبيل المثال تركيا بسبب اعتقالها لقس أمريكي غرد من بضع كلمات هبط بالليرة من 530 إلى ان وصلت الان 3600 لكل 100 دولار، والصراع السني الشيعي دمره محمد بن سلمان بسحب بلاده والتوجه الصاروخي لتنمية بلده و كأن وصوله كان انقلاب على الحكم في السعودية و الصراع العربي الإسرائيلي تغيرت معادلاته بعد 7 أكتوبر.
خطأ من يظن ان ترامب سيستخدم ايران لحلب الخليج، والخطأ الأكبر من يرى الرجل بعين أمريكا السابقة، الرجل تاجر وبلا عقيدة سياسية، يفهم ان القوي من يملك مصادر المال و العلم فأمريكا الان يحكمها الأغنياء الأذكياء و ليس الضعفاء. لهذا يربح من يتقدم مبادرا الان وسيخسر من ينتظر. والرجل يعمل بسلسلة الأولويات بالخطة وليس بسلسلة الأولويات بالنفع، وبسلسلة الأولويات بالخطة العراق الأخير قبل ايران، وقطعا ترامب لا ينتظر احد إلا تركيا الان فموقف تركيا ومدى تعاونها مع أمريكا هو ما سيحدد طبيعة تعامل ترامب مع ايران، وهو ما يؤخر قرارات أمريكا بحق العراق فاذا خضعت تركيا سيتصرف بحزم مع ايران وإذا لم تخضع تركيا فموازنة القوى بالشرق الأوسط تحتاج ايران وذلك يحتاج إعادة لتوزيع النفوذ بالعراق.