أمل راعي ابرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون خلال استقباله المهنئين بعيد الفصح في دار المطرانية في عمشيت، "ان يحمل عيد قيامة السيد المسيح قيامة للبنان من ازماته، فتتدحرج كل الصعاب عن كاهل المواطنين"، واصفا "عدم انتخاب رئيس للجمهورية وتقاذف التهم بين المسؤولين لزيادة شعبية كل واحد منهم بالمخزي".   وقال: "يأتي عيد القيامة هذه السنة، وما زلنا نتوق الى ان تتدحرج عن قلوبنا الاحجار التي تعوقنا عن عيش المحبة والمصالحة، وما زلنا ننتظر ان تتدحرج عن وطننا الاحجار التي تمنع عن شعبنا العيش الكريم، احجار الانانية والفساد والتصلب في المواقف، الاحجار التي يراكمها اصحاب القرار ويسجنون وراءها وطنا وشعبا يتوقان الى الخلاص والى الحلول القادرة على ان تجعل من لبنان وطنا يليق بأبنائه وبناته، فلنسرع في خضم هذه المعاناة الى ملاقاة الرب القائم ولنستقبل بإيمان اعلان القيامة القادر ان يعيد الينا الفرح والرجاء، هو وحده سبب رجائنا والكفيل ان يغلب بنوره الظلمات التي تلفنا".



وختم: "مع المسيح المنتصر على الموت نضرع كي يمنحنا قوة قيامته وثمارها ويعطينا الايمان الوطيد بعناية الله الابوية ويقوينا في هذه الشدة لنغلبها بالرجاء الثابت، فنبقى شهود القيامة بالمحبة والتضامن والغفران المتبادل".(الوكالة الوطنية للإعلام) المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

يوم القيامة وقيامة الشيعةالضربة الامريكية  المحتملة على ايران

بقلم : الخبير عباس الزيدي ..

اولا تهديدات وحشود ورسائل امريكية عبر وسطاء مع لغة التهديد والوعيد الى ايران• والموقف الايراني واضح  لامفاوضات تحت التهديد•
ثانياالمرحلة حرجة لعموم المنطقة  ودول  العالم ولا يمكن التكهن بنتائجها او تداعياتها فيما اقدم ترامب على هذا العدوان او المجازفة او الحماقة • العالم يترقب ويحبس انفاسه وكانما يعيش فترة ازمة الصواريخ الكوبية  كما  وصفها احد الاخوة  ثالثا الحرب الوجودية
واضح  جدا ان الشيعة في العالم  يواجهون حرب مباشرة تهدد وجودهم ومصيرهم وبطبيعة  الحال ان هذه الحرب الشرسة والظالمة تختلف عن سابقاتها بلحاظ  المرجعيات الدينية وموقفها  المتوقع وبالتالي حجم الحرائق  داخل او خارج  المنطقة
ان الفتوى عابرة للحدود ولا تتعلق بجغرافيا محددة سيما وان الاحمق ترامب ارسل رسائل باستهداف  المقدسات وان اي انتهاك لحرمة المقدسات الشيعية من قبل الاعداء يجعل المعركة ذات قدسية تحرق مادون ومافوق ذلك للعدو ومن يتماهى معه
رابعاجمهورية ايران الاسلامية • نحن نتحدث عن جغرافيا حساسة شبهة قارة مترامية الاطراف في اهم منطقة للطاقة  في العالم ايران دولة لايفكر احد في مهاجمتها او خلق الفوضى فيها بسبب انها الهضبة التي تراقب الامن الروسي الصيني وهي القاسم بين الشرق والغرب اقتصاديا وأمنيا واي انهيار سيدخل العالم بحرب كونية وهي شريك في امن افغانستان والعراق ودول الخليج والمياه الاقليمية والمصالح الدولية وهي الضابط التاريخي للاطماع التركية •
لقدحذرنا وأشرنا اكثر من مرة ان حرائق الشرق  التي اشعلهلتها امريكا واسرائيل لها تداعيات خطيرة على مستقبل العالم امنيا وسياسيا واقتصاديا ولايمكن لاي متحاذق السيطرة
عليهاان الاستكبار والصهيونية العالمية تستهدف كل القوى التي تقف بوجهها  وجعلت من ايران قميص عثمان ذريعة  لها حتى فنزوبلا لم تسلم من ذلك • العدو اعلن عن اهدافه المتمثلة  1 القضاء على ايران بشكل كامل
2_ القضاء على محور المقاومة الذي يصفه الاستكبار  بأذرع ايران
حيث  شرع في المرحلة الاولى بالعدوان على كل من اليمن ولبنان وسلم السلطة في سوريا الى العصابات التكفيرية والارهابية المطلوبة دوليا واحتلت اسرائيل اراضي سوريا وقتلت بابشع صور الاجرام اهالي غزة والضفة وهي بصدد تهجيرهم ولم تلتزم بالقواتين والقرارات  الاممية وكل ذلك بدعم امريكي  معلن ومنقطع النظير
خامساالموقف كما هو• لانريد ان نكون ذو نظرة متشائمة ولكن  الواقع لايطمن لان ترامب فتح النار على الجميع  هاهي اوربا منقسمة ضغيفة بعد ان استنزفهاوورطها في حرب مع روسيا ورفع مستوى الضرائب والرسوم واستولى على المعادن النادرة وهو بصدد السيكرة على اهم الممرات البحرية  وجعل من منطقة غرب اسيا   منطقة مشتعلة وكل العيون تراقب تركيا مع غطرسة وعدوان اسرائيلي لايتوقف  ولازال ترامب يقول مهمتي إطفاء  النيران ولازلنا نعتقد جازمين بالتالي 1 ترحيل ترامب الى امد متوسط  المواجهة  مع الصين
2_ ماحصل وسرب مغ زيلنسكي مسرخية رخيصة
3_ لقد استشعرت  واشنطن  خطورة  الاتفاق الروسي الايراني لذلك سارعت بالالتفاف على موسكو  لغرض تحييدها حال المواجهة  مع ايران
4_حرصت على تامين و استمرار تدفق الطاقة والنفط  من المنطقة حال عدوانها على ايران  من خلال  مقاربات خبيثة  قامت بها انظمة الخليج مع ايران وهدنة هشه مع انصار الله
5_الاصطفاف والتخندق واضح بين معسكرين ولايوجد من هو على الحياد في المنطقة  فاما مع امريكا  او مع ايران
سادسا_ اوراق ايران وخياراتها
1_اليوم الجمهورية  الاسلامية وبدون شك تعتبر لعموم المسلمين العمق الاستراتيجي بصورة عامة وللشيعة بصورة خاصة والعدوان  عليها  يفتح جبهات ربما يعتبرها البعض ثانوية وحقيقة  الامر رئيسية ومؤثرة
2_ ان ايران وبعد تجربتها الكبيرة لن تعول على حليف روسي او صيني خصوصا الروس التي نجحت واشنطن في قطع طريق العلاقة  بينهما
3_اعدت ايران العدة لمواجهة  السيناريوهات المحتملة  من الضربة الخاطفة  الى العبث الامني   في الداخل الإيراني  بل حتى الانزال البحري من الجنوب او  الزحف البري من الشمال ( الرهان  الامريكي على الاحواز والإكراد )
4_تدخلت ام لم تتدخل دول المنطقة  فحتمية نار الحريق ستشتعل فيها بلحاظ القواعد الأمريكية
5_ واهم جدا كل الوهم  من يعتقد ان ايران لديها خيار واحد يتمثل في الممرات البحرية ودول  المنطقة  والنفط فقط وهناك اكثر من خيار
6_ نحن في زمن سرعة انقلاب المواقف ولا اعتقد ان عاقلا يذهب نحو  المجازفة  لكسب رضى امريكا على حساب مصالحه وامن شعبه
سابعانعم ان لامريكا القدرة على العدوان ولكن ليس لها القدرة على ايقافه وقتما تشاء  والنقطة الاهم هناك شعور راسخ  وثابت لدى العدو والصديق والحليف لامريكا وغيرها لو هزمت ايران فستجعل امريكا جميع انظمة وشعوب العالم عبيدا لها وهذا لن ولم يحصل باذن الله
ثامنا_ الخلاصة
اذا اقدم  ترامب تحت اي سيناريو للعدوان على ايران  فسيكون  امام احد النتائج
1_ حرب عالمية
2_ تفكك وحدة الولايات المتحدة وتلاشيها وسيكون اخر رئيس لها
فانتظروا _اني معكم من المنتظرين

عباس الزيدي

مقالات مشابهة

  • فوز كبير للبنان في تصفيات كأس آسيا 2027 (صور)
  • الأنبا توماس يهنئ محافظ الجيزة بعيد الفطر المبارك
  • يوم القيامة وقيامة الشيعةالضربة الامريكية  المحتملة على ايران
  • عبد المسيح: مبروك لابن الكورة العميد ألفرد حنا تعيينه رئيسًا لهيئة الأركان في قوى الأمن
  • باسيل: إلغاء الطائفية السياسية وحدها هي إلغاء للبنان
  • المطران عطا الله حنا: ما يحدث في قطاع غزة وحشية منقطعة النظير
  • الظهراوي.. يا رب عجّل يوم القيامة حتى نخلص
  • صاحب قيامة أرطغرل يروي قصة تقديمه تاريخ الدولة العثمانية
  • الأنبا توما يترأس القداس الإلهي بكنيسة مار جرجس بسوهاج ويحتفل بعيد الأم
  • صوم القيامة يصل للنصف بـ «أحد السامرية» .. تعرّف عليه