المرتزقة يهملون جرحاهم ويتركونهم يواجهون مصيرهم
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
وقال الناشطون ان الجرحى لا يلاقون اي اهتمام يذكر لا لهم او لاسرهم ويتركون يواجهون مصيرهم المجهول والفارق كبير في التعامل والاهتمام بين صنعاء والمناطق المحتلة حيث يحظى الشهداء والجرحى في صنعاء بقدر كبير من الاهتمام الذي توليه القيادة الثورية والسياسية والعسكرية وما تقوم به وتقدمه مؤسسة الشهداء لرعاية وتأهيل اسر الشهداء من صرف مستحقاتهم من الاعاشة الشهرية والكفالة لأسر وارامل الشهداء والمفقودين وكذا مشاريع التدريب والتمكين الاقتصادي لدعم ورعاية أسر الشهداء والمفقودين.
هذا التوجه ياتي في اطار الاهتمام بالشهداء والجرحى الذين نستمد منهم معاني وقيم العطاء والحرية والتضحية والفداء بمن ضحوا بأرواحهم في سبيل الله والوطن كواجب وطني وديني يقع على الجميع .
وخلافا لما يحدث في المناطق المحتلة من اهمال وعدم اهتمام بجرحاهم.. قيام العشرات من جرحى ما يسمى بالمنطقة العسكرية الثالثة للمرتزقة في مارب بتنظيم وقفه احتجاجية شعبية واحرقوا فيها الاطارات وقطعوا الشارع الرئيسي للمدينة احتجاجا على تأخر صرف مرتباتهم ومستحقاتهم لأكثر من اربعة شهور دون سبب رغم ان مأرب لديها من الثروات التي يستحوذ عليها مجموعة من قادة المرتزقة .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
وسط نقص حاد في الاحتياجات الأساسية.. نازحو غزة يواجهون شتاءً قاسياً| فيديو
عرضت فضائية يورونيوز تقريرا بعنوان:"نازحو غزة يواجهون شتاءً قاسياً وسط نقص حاد في الاحتياجات الأساسية".
دمرت الرياح العاتية والأمطار الغزيرة العديد من الخيام التي يأوي إليها الآلاف من المدنيين، ما تركهم في العراء. وقد تآكلت الخيام التي مر عليها أكثر من عام، مما جعلها غير صالحة للإقامة.
وصف المسؤولون المحليون هذه الخيام بـ "ثلاجات الموت"، حيث تتسلل البرودة والمطر إلى داخلها. وفيما تزداد الأوضاع سوءًا، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة يوم الإثنين عن ارتفاع عدد الوفيات بسبب البرد القارس إلى سبع حالات خلال أسبوع واحد.
في هذا السياق، دعت الأمم المتحدة إلى وقف فوري لإطلاق النار، للسماح بوصول المساعدات الإنسانية الضرورية إلى غزة، محذرة من انهيار النظام الصحي في القطاع في ظل الظروف القاسية التي يمر بها سكانه.