تزينت سماء العاصمة الإدارية الجديدة، بأسراب الحمام الزاجل رمز السلام والولاء والانتماء والتحدي والإصرار، أيقونة الإخلاص والوفاء، وذلك ضمن مراسم تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة، حيث شارك الاتحاد المصري لسباقات الحمام الزاجل بإطلاق 500 طائر في سماء العاصمة الإدارية الجديدة.

ويقود الرئيس عبد الفتاح السيسي مرحلة جديدة من العمل الوطني، وسط تحديات عديدة داخلية وخارجية، ووسط هذه التحديات يقود الرئيس السيسي سفينة الوطن إلى بر الأمان من أجل بناء مصر الحديثة واستكمال مشروع النهضة الذي انطلق في عام 2014، وجسدته الإنجازات المختلفة على أرض الواقع في كافة المجالات، وآلاف المشروعات القومية المنتشرة في كل ربوع مصر من بنية أساسية حديثة لم تشهدها مصر منذ عقود أو مشروعات ضخمة في الزراعة واستصلاح ملايين الأفدنة في الصحراء لتعزيز الأمن الغذائي المصري، كما جسدها نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي بشهادة المؤسسات الدولية وتحول مصر إلى اقتصاد واعد جاذب للاستثمارات العربية والأجنبية وكان آخرها صفقة رأس الحكمة مع الإمارات العربية وترفيع العلاقات المصرية مع الاتحاد الأوروبي إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية الشاملة.

اقرأ أيضاًبدء جلسة مجلس النواب لأداء الرئيس السيسي اليمين لفترة رئاسية جديدة

خلال تنصيب الرئيس السيسي.. حنفي الجبالي: نحن أمام مرحلة فارقة من عمر الوطن

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس الرئيس السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس عبدالفتاح السيسي السيسي انجازات الرئيس السيسي تنصيب تنصيب الرئيس تنصيب الرئيس السيسي تنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسي تنصيب السيسي حفل تنصيب الرئيس حفل تنصيب الرئيس المصري حفل تنصيب السيسي عبد الفتاح السيسي مجلس النواب مراسم أداء الرئيس السيسي اليمين الدستورية الرئیس السیسی

إقرأ أيضاً:

موريتانيا.. مرحلة جديدة من التطور السياسي والاقتصادي

أحمد مراد (نواكشوط، القاهرة)

مرت الساحة الموريتانية بالعديد من الأحداث والمحطات السياسية والاقتصادية البارزة خلال العام الماضي 2024، على رأسها الانتخابات الرئاسية الثامنة التي تشهدها البلاد منذ إطلاق مسار التعددية الديمقراطية العام 1992. وبدأ ماراثون السباق الرئاسي في موريتانيا عندما أعلن المجلس الدستوري في 21 مايو 2024 عن القائمة النهائية التي ضمت 7 مرشحين، وجرت الانتخابات في 29 يونيو 2024 في 4728 مكتب اقتراع بمشاركة 1.9 مليون ناخب، وأسفرت عن فوز محمد ولد الغزواني بعهدة رئاسية جديدة لخمسة أعوام، حصل خلالها على 56.12% من إجمالي الأصوات، بينما حصل أقرب منافسيه بيرام الداه أعبيدي على 22.10%. وجسدت نتيجة الانتخابات الرئاسية الموريتانية احتفاظ الغزواني الذي يقود البلاد منذ العام 2019 بشعبيته الكبيرة بين أوساط الموريتانيين باعتباره رمزا للاستقرار السياسي والأمني وسط منطقة تواجه العديد من التحديات، حيث تعاني الدول المجاورة، وبالأخص مالي، من اضطرابات ونشاط متنام للجماعات الإرهابية.

وتعهد الغزواني خلال خطاب التنصيب الذي ألقاه عقب أداء اليمين الدستورية في 2 أغسطس بمحاربة الفساد وسوء الإدارة، وتهدئة الساحة السياسية في البلاد من خلال تنظيم حوار جامع، مجدداً التزامه ببذل كل ما في وسعه للارتقاء إلى مستوى تطلعات الموريتانيين وتحقيق آمالهم، ومواصلة جهود تعزيز النظام الديمقراطي من خلال العمل على ترسيخ مبدأ فصل السلطات وتعزيز استقلاليتها. وفي خطوة تالية، أعلنت الرئاسة الموريتانية في 6 أغسطس عن تشكيل الحكومة الأولى في الولاية الثانية للغزواني، شملت إعادة هيكلة العديد من الوزارات، وتوسيع مهام بعض القطاعات، ودمج واستحداث قطاعات أخرى وفق ما تضمنه البرنامج الانتخابي للرئيس، وترأس الحكومة الجديدة المختار ولد أجاي. وعلى صعيد الملف الاقتصادي، يتطلع الموريتانيون إلى قفزة اقتصادية مرتقبة خلال المرحلة المقبلة، لا سيما مع تقدم حجم الأعمال في مشروع الغاز المشترك بين موريتانيا والسنغال المعروف بـ«آحميم الكبير» بنسبة تجاوزت الـ95% خلال عام 2024، وهو ما يؤهل موريتانيا لتصبح من كبار منتجي الغاز في العالم.

 

أخبار ذات صلة مخرجون: «المسرح الصحراوي» يرسخ الهوية العربية

كما تستعد موريتانيا لإطلاق مشروعات كبرى أخرى مثل تطوير حقل «بير الله» الذي تُقدر احتياطياته بنحو 80 تريليون قدم مكعبة، ويتوقع أن يبدأ استغلاله خلال الفترة ما بين العامين 2027 و2028، وهو ما يوفر فرصاً كبيرة للقطاعين الخاص المحلي والخارجي. وأوضح الكاتب والمحلل الموريتاني، ونقيب الصحفيين الموريتانيين سابقًا، محمد سالم الداه، أن موريتانيا خلال العام الماضي أرست دعائم مرحلة جديدة من التطور السياسي والاقتصادي، بفوز الغزواني بولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية، وتُعد أهم السباقات التي شهدتها البلاد، لا سيما في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة المحيطة. وقال نقيب الصحفيين الموريتانيين سابقًا لـ«الاتحاد»، إن العام الحالي سيشهد ثمار المحطات البارزة التي شهدتها موريتانيا خلال 2024، سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي، لا سيما أن البلاد مرشحة خلال الفترة المقبلة لتكون واحدة من الدول المصدرة للغاز.

وشدد على أن الرئيس الغزواني يولي اهتماماً كبيراً خلال ولايته الثانية بمواجهة التحديات الداخلية والخارجية التي تُحيط بالبلاد من خلال تدعيم ركائز الأمن والاستقرار، وهو ما أكد عليه في خطاب التنصيب الذي ألقاه في أوائل أغسطس الماضي.

مقالات مشابهة

  • خبير : المنطقة مقبلة على مرحلة جيوسياسية جديدة
  • موريتانيا.. مرحلة جديدة من التطور السياسي والاقتصادي
  • ماذا حصل في سماء بيروت صباحاً؟ إليكم الخبر
  • «النيابة الإدارية» تهنئ الرئيس السيسي بمناسبة بدء العام الميلادي الجديد
  • النيابة الإدارية تهنئ الرئيس والشعب المصري بالعام الميلادي الجديد
  • النيابة الإدارية تهنئ الرئيس السيسي ببداية العام الجديد
  • جامعة دمنهور تهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بالعام الميلادي الجديد 2025
  • «بيت العائلة المصرية» يُهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بالعام الجديد 2025
  • الرئيس السيسي يهنئ الشعب المصري بالعام الميلادي الجديد 2025
  • يوم رياضي للعاملين بوزارة الشباب في الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية