قالت الباحثة المصرية في الشأن القبطي جورجيت شرقاوي، إن تداعيات الاعتداء على كنيسة مار إلياس من قبل المستوطنين مازالت مشتعلة على جبل الكرمل بمدينة حيفا.

وذكرت أن المئات نظموا وقفة احتجاجية في حيفا ومطالبات بحماية المقدسات المسيحية، في ظل تواجد عدد من الشباب لحراسة الدير.

إقرأ المزيد اعتداء جديد للمستوطنين والمتدينين على دير مار إلياس في حيفا

وأضافت شرقاوي أن تكرار المحاولات في هذا التوقيت بمنطقة الدير والكنيسة التي تشهد محاولات استفزاز من قبل المتطرفين ترافقهم حماية أمنية والتي تمثل الاعتداء الثاني من نوعه في أقل من أسبوع بالتزامن أيضا مع محاولات اقتحام الأقصى وافتعال أزمات في ظل غفلة تشهدها الدول الكبرى، ستكون عواقبها وخيمة على المنطقة.

وأوضحت شرقاوي أن المبررات الغبية التي يقدمها المستوطنون حول احتمالية وجود قبر "قبر النبي اليشاع" داخلها عبثية، مشيرة إلى أنهم غارقون في محض الأوهام وغير مقبولة.

وصرحت بأن ذلك يعكس خطه التهويد ولا تنم إلا عن حكومة نتنياهو الأشد تطرفا التي تشجع على المزيد.

وأشادت شرقاوي بأهالي حيفا الذين هرعوا للدفاع عن الكنيسة  وبالأوقاف الإسلامية بكفرياسيف التي استنكرت الإعتداء على الأماكن المقدسة.

وناشدت منظمات المجتمع الدولي للتدخل العاجل والتنديد بما تفعله حكومة نينتياهو والحفاظ على المقدسات.

واعتدى إسرائيليون متطرفون مجددا فجر الخميس على كنيسة مار إلياس في منطقة ستيلا ماريس على جبل الكرمل بمدينة حيفا في الداخل الفلسطيني.

وحاول المتطرفون الدخول إلى الكنيسة بزعم وجود ما يطلقون عليه اسم "قبر النبي اليشاع" في المكان، إلا أن شبانا متطوعين في الكنيسة تصدوا لهم قبل وصول الشرطة الإسرائيلية.

RT - القاهرة - ناصر حاتم

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا القدس القضية الفلسطينية تل أبيب مار إلیاس

إقرأ أيضاً:

باحثة أمريكية: تطوير البنية الأساسية مفتاح التحول الاقتصادي لسلطنة عُمان

الرؤية- خاص

 

أكدت الباحثة الأمريكية فالنتينا باسكوالي، رئيسة تحرير مجلة "أربيان جلف بيزنس إنسايت" أن سلطنة عُمان قطعت خطوات واسعة في تعزيز بنيتها الأساسية على مدى السنوات القليلة الماضية، باعتباره مفتاح التحول الاقتصادي في البلاد.

وأضافت الباحثة- في تحليل نشرته المجلة على موقعها الإلكتروني باللغة الإنجليزية- إن الأمر يحتاج إلى المزيد في هذا الصدد، وهو ما تُدركه الحكومة تمام الإدراك؛ إذ تحاول التوفيق بين التكاليف المترتبة على ذلك واستدامة المالية العامة، إلى جانب الجهود الأوسع نطاقًا الرامية إلى تطوير القطاعات غير النفطية. وأشارت إلى أن الاهتمام بتطوير قطاع السياحة شهد تسارعًا في السنوات الأخيرة، مع توسيع مطار مسقط الدولي، وإطلاق مشروع إنشاء طريق جديد في محافظة مسندم الغنية بالمناطق البرية، والمضي قدمًا في مشروع ربط السكك الحديدية مع الإمارات.

ولفتت الباحثة إلى أن صندوق النقد الدولي قال في أحدث تقييم له للاقتصاد العماني، إن "توسيع مطار مسقط الدولي وتطوير المنتجعات الفاخرة عززا إمكانية الوصول إلى عُمان وجاذبيتها".

ونقلت المجلة في تقريرها عن منصور أحمد، وهو من المخضرمين في قطاع العقارات والبنية الأساسية في المنطقة قوله: "لقد عملت سلطنة عمان بشكل نشط على تعزيز بنيتها الأساسية في قطاع النقل، مع التركيز على شبكات الطرق ومرافق المطار لدعم النمو الاقتصادي والتنويع".

وأوضحت أن هناك ما يصل إلى 6 مطارات جديدة، من المقرر افتتاحها في عُمان قبل نهاية العقد الحالي، كما إنه في أوائل يناير الماضي، قال معالي الدكتور خلفان الشعيلي وزير الإسكان والتخطيط العمراني إن خططًا لبدء بناء مشروع مترو في مسقط قيد الانتهاء، ومن المقرر الانتهاء منه في أقل من عقد من الزمان.

وأشارت الباحثة إلى أن الميزانية العامة للدولة للسنة المالية 2025، تُخصِّص 900 مليون ريال عُماني (2.34 مليار دولار) للإنفاق الإنمائي؛ بما في ذلك البنية الأساسية الحيوية وقطاعي الإسكان والتوظيف.

مقالات مشابهة

  • بعد عامين من الكارثة.. خبراء يحذرون: تركيا مازالت غير مستعدة لمواجهة زلزال في المستقبل
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة العدو الصهيوني
  • عشرات المستوطنين الصهاينة يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • الداخلية تكشف حقيقة فيديو منتشر عن سيارة مشتعلة بطريق سريع
  • باحثة سودانية تستخرج نوع جديد من الصمغ السوداني
  • حبس أوكرانية 3 سنوات بتهمة الاعتداء على سيدة مصرية في التجمع الأول
  • مصر.. تكريم باحثة بعد إطلاق اسمها على كويكب
  • باحثة أمريكية: تطوير البنية الأساسية مفتاح التحول الاقتصادي لسلطنة عُمان
  • تزايد اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة الغربية