مؤسس أمهات مصر بعد حفل التنصيب: السيسي نقل مصر إلى بر الأمان
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أصدرت عبير أحمد، مؤسس إتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وإئتلاف أولياء الأمور، بيانا إعلاميا قدمت خلاله التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، والشعب المصري، بمناسبة تنصيب الرئيس السيسي وأداء اليمين الدستورية لولاية جديدة.
وأكدت إتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وإئتلاف أولياء الأمور ، أن مصر شهدت تقدما ملحوظا وبارزا علي جميع المستويات والمجالات، وذلك من أن تولي الرئيس السيسي إدارة شؤون البلاد في عام 2014، لافته إلي أن الرئيس أنقذ مصر من مخاطر تحاصرها بكافة الاتجاهات وانتقل بها إلي بر الأمان.
وأشارت إتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وإئتلاف أولياء الأمور إلي أن الدولة المصرية تشهد في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي تطور كبير في جميع المجالات، وعلي رأسهم الصحة والتعليم، حيث تم إطلاق عشرات المبادرات التي تهدف في الأساس لخدمة صحة المواطن ورعايته، فضلاً عن تعليم جيد يتطور بشكل متميز كل فترة، لخدمة الأجيال الحالية.
ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلمة للشعب المصرى، خلال فعاليات التنصيب وأداء اليمين الدستورية لفترة ولاية جديدة تستمر لمدة 6 سنوات، في مقر مجلس النواب بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأدى الرئيس عبدالفتاح السيسى، اليوم الثلاثاء، اليمين الدستورية، وفقًا لنص المادة 144 في الدستور المصري، والتي تنص على أن يؤدي رئيس الجمهورية، قبل أن يتولى مهام منصبه، أمام مجلس النواب اليمين الدستورية، وهذا نصها: "أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصًا على النظام الجمهوري، وأن أحترم الدستور والقانون، وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة، وأن أحافظ على استقلال الوطن ووحدة وسلامة أراضيه".
التنصيب أمام مجلس النوابجرت إجراءات التنصيب أمام مجلس النواب في مقره الجديد بالعاصمة الإدارية ويتولى رئيس الجمهورية مهام البلاد لمدة ست سنوات ميلادية، ويحضر الجلسة وفقا للدستور أعضاء مجلس النواب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الیمین الدستوریة مجلس النواب أمهات مصر
إقرأ أيضاً:
الطالبي العلمي أمام البرلمان المكسيكي: العلاقات متينة بين البلدين رغم البعد الجغرافي
زنقة 20 ا الرباط
ألقى رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي، أمس الثلاثاء، خطابًا أمام مجلس النواب المكسيكي، حيث عبّر عن تقديره العميق لما تحققه المكسيك من تطور وازدهار، مشيدًا بدورها كركيزة استقرار إقليمي.
وأكد العلمي على متانة العلاقات المغربية-المكسيكية، مشيرًا إلى القيم المشتركة التي تجمع البلدين، رغم تباعدهما الجغرافي، مثل تبني سياسات إنسانية في تدبير الهجرة، ومواجهة التحديات العالمية كالتغير المناخي، والإرهاب، والجريمة المنظمة.
كما سلط الضوء على العمق الثقافي المشترك بين البلدين، خاصة الإرث الإيبيري-المتوسطي، الذي يعكس تقاربًا حضاريًا يسهم في توطيد العلاقات الثنائية. وفي هذا السياق، شدد على أهمية استثمار الموقع الاستراتيجي للبلدين لتعزيز المبادلات الاقتصادية، داعيًا إلى جعل البحار قناة تواصل وانسياب للبضائع بين القارات.
وتطرق العلمي إلى الدور الريادي للمملكة المغربية في إفريقيا، مبرزًا المبادرات الاستراتيجية التي أطلقها المغرب لدعم التعاون الإقليمي، مثل “مسلسل الدول الأطلسية الإفريقية”، ومبادرة تمكين دول الساحل غير الساحلية من الولوج إلى المحيط الأطلسي، مؤكدًا أن هذه المشاريع تفتح آفاقًا جديدة لتعزيز التعاون المغربي-المكسيكي.
واختتم كلمته بتجديد التأكيد على التزام المغرب بإرساء علاقات دولية عادلة، قوامها احترام سيادة الدول ووحدتها الترابية، مشيرًا إلى أن المملكة، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، تواصل نهجها في بناء نموذج تنموي مستدام، ودبلوماسية قائمة على الاحترام والتوازن.
وختم رئيس مجلس النواب المغربي خطابه برسالة مودة وتقدير للمكسيك وشعبها، معبرًا عن حرص المغرب على بناء شراكة متنوعة ومستدامة بين البلدين.