خامنئي يهدد إسرائيل: سنجعلهم يندمون على هذه الجريمة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
علق المرشد الإيراني علي خامنئي على استهداف قنصلية بلاده في دمشق، مؤكدا أنه "سيتم معاقبة الكيان الخبيث، وسنجعلهم يندمون على هذه الجريمة وغيرها".
برلماني إيراني: الضربة الإسرائيلية لقنصلية إيران في دمشق هجوم مباشر على إيرانوقال خامنئي في بيان إن "الجنرال محمد رضا زاهدي، ورفيق سلاحه الجنرال محمد هادي حاج رحيمي، استشهدا في جريمة ارتكبها الكيان الصهيوني الغاصب البغيض"، مضيفا: "كان الجنرال زاهدي ينتظر الشهادة في ميادين الخطر والجهاد منذ الثمانينيات.
وشدد على أنه "سيتم معاقبة الكيان الخبيث على أيدي رجالنا الأبطال. وسنجعلهم يندمون على هذه الجريمة وغيرها".
بدوره، قال مستشار القائد الإيراني للشؤون السياسية علي شمخاني إن "الكيان الصهيوني ارتكب بوصفه جيش بالوكالة عن أمريكا في المنطقة حماقة بالهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق ولا بد أن يدفع الثمن"، مبينا أن "معرفة أمريكا بنية إسرائيل الهجوم من عدمها لا تؤثر على مسؤوليتها المباشرة عنه وعن تداعياته".
وأمس الاثنين، أعلنت العلاقات العامة في الحرس الثوري، مقتل الجنرالين المستشارين محمد رضا زاهدي ومحمد هادي حاجي رحيمي وخمسة من آخرين في قصف إسرائيلي استهدف قنصلية إيران في دمشق.
المصدر" تنسيم" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران الجيش الإسرائيلي الحرس الثوري الإيراني تل أبيب دمشق طهران علي خامنئي
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني يُقدم اقتراحًا من 5 بنود لدعم فلسطين وملاحقة إسرائيل قانونيًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، إنه من حق الفلسطينيين تقرير مصيرهم، ويجب أن يصان ذلك الحق بموجب القوانين الدولية، وهو نفس الشأن في لبنان وسوريا، لا سيما وأن حكومة الاحتلال انتهجت نفس النهج في قتل المدنيين الأبرياء في لبنان وسوريا.
وأوضح «بزشكيان» في كلمته خلال قمة الجلسة الخاصة بالأوضاع في فلسطين ولبنان بالقمة 11 لمنظمة الدول الثماني النامية، أذاعتها فضائية «إكسترا نيوز»، أنه رغم المقاومة التي حدثت وأوجه الدعم التي خرجت من العالم، والمطالبات بضرورة وقف إطلاق النار، والقرارات التي صدرت من محكمة العدل الدولية، يجب أن تترجم إلى ضغط على الحكومة الإسرائيلية، لكي تلتزم بالقرارات الدولية القرارات الخاصة بالمحاكم الدولية.
وأكد الرئيس الإيراني، على أنه يجب أن تحاسب حكومة الاحتلال على ماحدث في البنية التحتية في سوريا و لبنان و غزة، ويجب إجبارها على المشاركة في إعادة الإعمار.
وشدد على أنه يجب أن تتخذ قرارات عاجلة وفورية، ويجب أن يكون هناك عقوبات مفروضة على الهجمات على البنية التحتية، إذ أن الاحتلال استهدف المستشفيات والمساجد ودور العبادة.
وعلى جانب أخر، أكد على أنه يجب أن يكون لسوريا حكومة مدنية تراعي حقوق المدنيين الأبرياء وتحترم الاختلاف الموجود في دمشق وفي البلاد السورية العرقية والدينية.
فيما قدم الرئيس الإيراني اقتراحًا وجاء كالتالي:
أن يكون هناك برنامج لدعم فلسطين يتم عمله من قبل مجموعة الثمانية من أجل تلبية الاحتياجات الخاصة لفلسطين.
أن يكون هناك مجموعة اتصال لمجموعة الثمانية للتواصل مع عدد من المنظومات من أجل تمرير المساعدات الإنسانية ودعم الوضع الراهن في قطاع غزة.
أن تشارك مجموعة الثمانية في إعادة إعمار المناطق المتضررة في لبنان وغزة.
أن يكون هناك دعم للدول الأعضاء لما يحدث وأن يتم الاعتراف بإسرائيل كونها دولة تنتهك القوانين الدولية، وأنها لم تكترث لكافة القرارات الدولية وأبرزها القرار 1701، وأن يكون هناك دعم قانوني لفلسطين.
أن تكون هناك حملات قانونية بالتنسيق الوثيق مع محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية من أجل الاعتراف بإسرائيل دولة مجرمة ارتكبت مجازر بحق 70 ألف طفل بريء فلسطيني.