أفغانستان تدين الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
دان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأفغانية عبد القهار بلخي الهجوم الصاروخي الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق.
وقال بلخي: "وزارة الخارجية في أفغانستان تعتبر الهجوم من قبل إسرائيل على القسم القنصلي لسفارة جمهورية إيران الإسلامية في دمشق عاصمة سوريا انتهاكا صارخا للمعايير الدبلوماسية ومحاولة لإثارة عدم الاستقرار في المنطقة ويدينها بشكل قاطع".
وأشار بلخي إلى أن أفغانستان تدعو جميع الدول إلى منع "جرائم" إسرائيل في قطاع غزة وخارجه.
وشدد على أن الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل تشكك جديا في فعالية القانون الدولي والمؤسسات الدولية.
استهدف الطيران الإسرائيلي مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، ما أسفر عن دمار كبير فيها وفي المباني المجاورة، ومقتل كل من كان بداخل المبنى.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني مقتل عميدين في صفوفه (العميد محمد رضا زاهدي والعميد محمد هادي حاجي رحيمي)، و5 من الضباط المرافقين لهما.
وشددت طهران على أنه يجري التحقيق في أبعاد الهجوم، محذرة من أن "المسؤولية عن نتائجه تقع على عاتق النظام الصهيوني المعتدي".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران أخبار سوريا دمشق طهران طوفان الأقصى هجمات إسرائيلية القنصلیة الإیرانیة فی دمشق
إقرأ أيضاً:
أبواب السفارات لا تزال مغلقة في العاصمة السورية.. ماذا عن الإيرانية؟ (شاهد)
لا تزال أبواب العديد من السفارات في العاصمة السورية دمشق مغلقة بعد سقوط النظام وتولي السلطات الجديدة زمام الأمور في البلاد.
ورصدت "عربي21" إغلاق العديد من السفارات العربية والأجنبية، أبوابها في حي الروضة الراقي بالعاصمة دمشق بعد أكثر من أسبوعين من سقوط النظام وهروب رئيسه المخلوع إلى روسيا.
ومن بين هذه السفارات، سفارات تركيا وإيطاليا والولايات المتحدة والصين والأرجنتين والعراق.
وبحسب حارس السفارة الأرجنتينية، فإنه من غير المتوقع أن تستأنف هذه السفارات تقديم خدماتها قبل رأس السنة.
إلى ذلك لا تزال أبواب السفارة الإيرانية في العاصمة دمشق مغلقة بعد أسبوعين من سقوط نظام الأسد، أبرز حليف لطهران في العالم العربي.
ورصد موفد عربي21 مشاهد تظهر كتابات معارضة للنظام السوري على جدران السفارة التي تقع على أوتوستراد المزة.
كما يظهر بعض الحطام في الأرض نتيجة تحطيم مكان وقوف الحرس المعني بحماية مبنى السفارة، بالإضافة إلى تمزيق الصور التي تعلو المدخل الرئيسي.
وتشهد العاصمة السورية حراكا سياسيا ودبلوماسيا غير مسبوق على مدى أكثر من عقد من الزمان.
وتتوافد البعثات الدولية والعربية إلى دمشق من أجل اللقاء مع الإدارة الجديدة وقائدها أحمد الشرع المعروف بـ"الجولاني".
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)