شـرطة رأس الخيمـة تختتـم مسابقـتي الكـرة الطائـرة وشـد الحبـل ضمـن فعاليـات الأنشطـة الرياضيـة للمنطقـة الأمنيـة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
شهد سعادة العميد محمد عبيد الخاطـري مديـر عام الموارد والخدمات المساندة ختام منافسات مسابقة الكرة الطائرة وشد الحبل ضمن الفعاليات والأنشطة الرياضية للمنطقة الأمنية برأس الخيمة بحضور المقدم عبد الله بن سلطان القاسمي رئيس قسم الأنشطة الرياضية بمشاركة عناصر الشرطة الرياضية الذين يمثلون الإدارات العامة المختلفة بالمنطقة الأمنية .
حيث شهدت المسابقات منافسات قوية في أجواء رمضانية مميزة ، استطاعت من خلالها الإدارة العامة للعمليات الشرطية بالظهور بشكل مميز وحصد المركز الأول عن جدارة واستحقاق في مسابقة كرة الطائرة فيما حصل مكتب القائد العام ونائبه على المركز الثاني وإدارة الدفاع المدني على المركز الثالث .
أما عن نتائج مسابقة شد الحبل فقد تميزت إدارة الدفاع المدني وحصلت على المركز الأول وجاءت الإدارة العامة للعمليات الشرطية في المركز الثاني ومكتب القائد العام ونائبة على المركز الثالث .
وفي الختام تفضل مدير عام الموارد والخدمات المساندة بتكريم و توزيع الجوائز على الفائزين مؤكداً أن هذه البطولات تعكس اهتمام القيادة بمختلف الفعاليات الرياضية إيماناً منها بدور الرياضة في إعداد الشخصية الشرطية المتكاملة لما لها من دور كبير في غرس الثقة بالنفس وتكريس مبدأ المنافسة الشريفة بين جميع العاملين ورفع مستوى اللياقة البدنية ونشر الوعي الرياضي لجميع منتسبي القيادة مثمناً على البطولات التي حققت نجاحاً من حيث التنظيم والمشاركة والنتائج في أجواء رمضانية خلال الشهر الفضيل .
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
شرطة أبوظبي: المصادر السرية توفر أهم المعلومات الأمنية لكشف الجريمة
أبوظبي: شيخة النقبي
أكدت القيادة العامة لشرطة أبوظبي، ممثلة في مديرية التحريات والتحقيقات الجنائية أن أهم مصادر المعلومات هي «المصادر السرية» التي يعتمد عليها الباحث الجنائي في الوصول إلى المعرفة التي تؤدي إلى كشف الجريمة ودورها الفاعل في منعها قبل ارتكابها.
وتتنوع مصادر المعلومات الأمنية، فهي تشمل مجموعة واسعة من المصادر الحكومية والجهات الأمنية والمصادر المفتوحة مثل: التقارير الأمنية والأخبار والمطبوعات الأمنية والشبكة العنكبوتية ومواقع التواصل.
وأوضح المقدم مبارك السبوسي، المستشار القانوني في المديرية، أن هناك 5 شروط من الضروري توافرها في المعلومات الأمنية للتعامل معها والاستناد إليها ومنها: الموضوعية واكتمالها عند ربطها بمعلومات أخرى متوافرة أو وقائع الأحداث، وأن تحمل في طياتها الصدق وتحقق الفاعلية المطلوبة ولا تلعب دوراً مزيفاً في تحويل وقائع الأحداث والثاني موضوعية المعلومة، حيث يجب أن تتصف بطابع مستمد ومستخلص من الواقع، وبعيد عن الشخصنة والتأثير العاطفي والاجتماعي من ناقلها، أي أن تحمل وقائع ثابتة ومنطقية تحاكي الواقع المطلوب والحرص في نقلها من دون زيادة أو نقصان واستكمالها لأي نقص حتى لا تُؤَوَّل بشكل خاطئ وأن يتصف ناقلها بالنزاهة والدقة وعدم تحوير الحقائق التي تشكلها مادة المعلومة الأمنية لتحقق رضا الباحث الجنائي.
وأضاف: إن الشرط الثالث كمال المعلومة، لتحقق هدفها من إزالة الغموض أو عدم الوضوح لأمر ما، يجب أن تؤدي إلى معرفة جديدة ومحددة توجه الباحث الجنائي لنتيجة واضحة للموضوع المطلوب وأن يكون نطاقها محدداً ويساعد على بيان الأحداث والبيانات المستخلصة وتكون واضحة ودقيقة من دون الإغراق في الاحتمالات، لتعطي قدرها الحقيقي في مساعدة الباحث الجنائي في التحليل، أما الشرط الرابع، فهو صدق المعلومة وإثباتها، فعلى الباحث الجنائي أن يكون متفتح الذهن ومتحلياً بالصبر والهدوء وأن يتأكد من صحة المعلومة المقدمة وتفصيلاتها عبر جمع كل الأدلة من مصادر متعددة».
وذكر المقدم السبوسي، بحوار مع مجلة: «مجتمع الشرطة»، الصادرة عن وزارة الداخلية أن الشرط الخامس هو فاعلية المعلومة، يجب أن تكون مستمدة من الواقع وبعيدة من التحليل الفلسفي. وأشار إلى أن عصرنا عصر المعلومات، فهي طريق التنافسية لتحقيق التميز بين المنظمات وهي من العناصر الأساسية وذات أولوية خاصة في عصر الثورة التقنية وتعرف المعلومة بأنها بيانات أو معرفة منظمة وقادرة على التوجيه وتحقيق الأهداف المرغوبة.