سودانايل:
2024-10-05@04:16:26 GMT

مابين الغين والقاف..!!

تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT

عصب الشارع - صفاء الفحل
يبدو أن الكيزان تختلط عليهم الحروف والفهم أحيانا فلا يستطيعون التفريق بين (القاف والغين) فيقرأون (ليلة القدر) علي اعتبار انها (ليلة الغدر) وجميع افعالهم تنم عن ذلك وكافة افعال الغدر القبيحة التي مارسوها ضد الشعب السوداني دائما ماتتم خلال الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان المعظم، وكانهم يكرهون أن يدخل الناس عيد الفطر وهم فرحون بل يجب أن تنصب سرادق العزاء بدلاً عن الفرح ويستغلون في كل عام إنشغال الناس بالإستعداد للإحتفال بالعيد ليقتلوا ويبطشوا ، ف (أخلاقهم) وشريعتهم الكيزانية تقوم على الحقد والغدر والخيانة والطعن من الخلف، وكل الشعب يعلم بأنهم مارسوا ذلك لثلاثين عاماً ومازالوا .


قتل الكيزان في نهايات هذا الشهر الفضيل بكل برود ثمانية وعشرون ضابطا من خيرة شباب الوطن لمجرد (تفكيرهم) في القيام بإنقلاب على الحكومة الكيزانية التي جاءت هي نفسها بإنقلاب دموي وقتلوا في مثل هذه الأيام المباركات من شهر رمضان واغتصبوا الحرائر ورموا بالشباب مقيدين في النيل من خلال فض اعتصام لشباب سلميين ثم عادوا لإشعال هذه الحرب اللعينة التي قضت علي الأخضر واليابس فقط لقطع الطريق أمام عودة الديمقراطية والتهرب من توقيع الاتفاق الإطاري وهناك الكثير من الأحداث والأفعال التي لا يمكن أن تنسى كقتل مجندي معسكر العيلفون و.. و... ،
أما الأحداث المخزية في هذا الشهر فحدث ولاحرج.
الكيزان يعلمون حب الشعب السوداني للدين الاسلامي الحنيف وتعظيم شعائره وأنهم في هذا الشهر الكريم ينقطعون للعبادة حباً وتقرباً لله سبحانه وتعالي، ولا يهمهم من أحوال الدنيا شيئاً بينما يظل الكيزان يعتبرون الدين وهذا الشهر العظيم معبراً لتحقيق أغراض دنيوية قذرة، ووسيلة للوصول الى أطماع وأغراض دنيوية رخيصة، فانهم لا يتورعون من إستغلال كل فرصة فيه والجميع بعيدا عن التفكير (الخبيث) ليسارعوا للتلاعب بروحانيات من أجل الوصول إلى أهدافهم ولا يهمهم في سبيل ذلك ماهو حلال أو حرام فبإمكانهم بعد ذلك إستخراج فتاوى من شيوخهم بتحليل كافة أفعالهم وتحويل الجرائم الى جهاد، والسرقة إلى تمكين الدين، ويتعاملون مع الأرواح الطيبة في الاجساد الفاسدة والتي يمكن أن تصل أحياناً لقتل نصف الشعب في سبيل تمكين انفسهم من المال والسلطة..
اليوم يعيش كل العالم الاسلامي في الأجواء الروحانية في نهايات هذا الشهر الكريم إلا شيوخ الحركة الإسلامية عندنا فهم يعيشون أجواء القتل وقطع الرؤوس والبل والمسح والكنس إرضاءاً لأسيادهم من قيادات النظام السابق ولجنتهم الإنقلابية ولا أحد حتى اليوم يأمن تخطيطهم الخبيث بينما يعيش أفراد مليشيا الدعم السريع أجواء القتل والترويع لمواطني الجزيرة والعديد من مناطق غرب البلاد ولا أحد يدرك نهاية هذه المأساة الطويلة ..
ولانملك الا ان ندعوا في هذه الايام المباركات مقبولات الدعاء اللهم لا ترفع للكيزان راية ولا تحقق لهم غاية وأن ينقذ البلاد من البرهان وحمدان والكيزان .. قادر ياكريم
والثورة لن تتوقف
والقصاص يظل أمر حتمي
والرحمة والخلود لشهداء ثورتنا الأبرار..
الجريدة  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: هذا الشهر

إقرأ أيضاً:

انخفاض درجات الحرارة في أكتوبر

إبراهيم سليم (أبوظبي) 

كشف المركز الوطني للأرصاد، عن تميز هذه الفترة عادة بتغيرات حادة وسريعة في الأحوال الجوية، حيث يعتبر شهر أكتوبر من شهور الفترة الانتقالية الثانية بين فصلي الصيف والشتاء، وفيه تبدأ درجات الحرارة بالانخفاض، انخفاضاً ملحوظاً مقارنة بشهر سبتمبر، وتكون الرياح السائدة خلال هذا الشهر جنوبية شرقية في فترات نهاية الليل والصباح، وتتحول في فترة الظهيرة والمساء إلى شمالية غربية بتأثير دورة نسيم البر/البحر.

وأكد تقرير السمات المناخية أن الرطوبة عادة تكون مرتفعة في الصباح الباكر خلال هذا الشهر، وتقل تدريجياً مع ظهور الشمس، ثم تعاود الارتفاع بعد الغروب لتصل في المتوسط خلال هذا الشهر إلى 51% تقريباً، حيث تزداد معها فرص تشكل الضباب في فترات منتصف الليل والصباح الباكر. 

كما أشار التقرير إلى تراجع منخفض الهند الموسمي تدريجياً، خاصة مع نهاية هذا الشهر ويبدأ امتداد المرتفع الجوي السيبيري بالتأثير على المنطقة أحياناً، كما تتأثر الدولة بامتداد لمنخفضات الجوية السطحية الممتدة من البحر الأحمر، ومن الشرق، وفي حال صاحبها منخفضات جوية في طبقات الجو العليا من الشرق أو من الغرب تزداد كميات السحب وتتكون السحب، خاصة المناطق الشرقية من الدولة، مع احتمال سقوط أمطار.

ووفقاً للتقرير، فإن الإحصاءات المناخية الخاصة بهذا الشهر بالنسبة إلى درجات لحرارة، يتراوح متوسط درجة الحرارة ما بين 28.7 و30.8°م.، بينما يتراوح متوسط درجة الحرارة العظمى بين و35.0 و36.8 °م، أما متوسط درجة الحرارة الصغرى فيتراوح بين 22.7 و25.7°م، فيما بلغت أعلى درجة حرارة مسجلة بهذا الشهر 46.3°م في مزيرعة سنة 2017، أما أقل درجة حرارة فتم تسجيلها على ركنة سنة 2020 والتي بلغت 6.4 °م.
أما ما يتعلق بالرياح، فإن متوسط سرعة الرياح 10 كم/ساعة، وأعلى سرعة رياح بلغت 117.4 (كم/ س) في قرنين سنة 2012، أما الرطوبة فإن متوسط الرطوبة النسبية العظمى ما بين 65% إلى 85%، ومتوسط الرطوبة النسبية الصغرى يتراوح ما بين 19% إلى 32%.

وفيما يتعلق بالضباب، فكانت أعلى سنة تكرر فيها حدوث الضباب، خلال السنوات الماضية، كان في سنة 2017، حيث كان عدد تكرار حدوث الضباب 22 يوم ضباب و5 أيام ضباب خفيف. أما عن الأمطار خلال أكتوبر، فإن أعلى كمية أمطار مسجلة خلال هذا الشهر 139.0 ملم في سنة 2016 على الشويب.

 

أخبار ذات صلة ارتفاع في «حرارة» المحيطات فرصة تكوّن سحب ركامية قد تصحبها أمطار غداً

مقالات مشابهة

  • الكيزان والجنجويد (الحرامية).. أفعال وأمثلة..! 
  • عميد بلدية بنغازي يبحث مع قرنفيل دعم وتعزيز فرص التعاون المُشترك مابين الشركات الليبية والتركية
  • بالفيديو.. إيران تعرض الصواريخ التي قصفت إسرائيل وخامنئي: ما قمنا به الحدّ الأدنى من العقاب
  • المنصف المرزوقي يدعو التونسيين لمقاطعة الانتخابات التي وصفها بـ المهزلة
  • مجزرة الحلفاية هل هي (المناظر الأولى) لعودة الكيزان الى السلطة؟
  • بينما العالم يخشى حرباً عالمية ثالثة.. عيدروس الزبيدي يغرد خارج السرب متحدثاً عن خيارات مفتوحة لإعلان الإنفصال وأن صبره ليس ضعفاً
  • حماس: المجازر الصهيونية التي تدعمها أمريكا لن تضعف عزيمة وصمود ‏شعبنا
  • انخفاض درجات الحرارة في أكتوبر
  • مجزرة الحلفايا سوف تتكرر في اي منطقة تدخلها كتائب الكيزان!
  • مجزرة الحلفايا سوف تتكرر في أي منطقة تدخلها كتائب الكيزان!