فارون دهوان ينشر لقطات حصرية لنص فيلمه الجديد
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
شارك النجم فارون دهوان متابعيه صورة حصرية للنص الخاص بأحدث أعماله السينمائية والذي يطرح بعنوان Sunny Sanskari Ki.
ووفق انديا توداي، الفيلم من المقرر أن يعود من خلاله فارون دهوان لأفلام الرومانسية الكوميدية.
وسيضم الفيلم الجديد No Entry 2 مجموعة من الفنانين الشباب البارزين من نجوم بوليوود، ومنهم فارون دهوان واجرون كابور.
ووفق إنديا توداي، الفيلم سيشارك في بطولته ديلجت دوسناج وسيكون من إنتاج بوني كابور، على أن يطرح في هذا العام، ووقع الاختيار على المخرج انيس بازمي، ليكون مخرجًا لهذا المشروع الشبابي الضخم.
وقد يتكرر قريبًا التعاون بين الممثل الشاب فارون دهوان وجنهافي كابور في عمل سينمائي مستقبلي، بعد نجاح تجربتهما السابقة Bawaal.
تسريبات
كشفت تسريبات عن اختيار الممثلة الشابة سانيا مالهوترا، لتؤدي دور البطولة النسائية في الفيلم الجديد للممثل الشاب فارون دهوان.
ووفق إنديا توداي، الفيلم الجديد لدهوان، سيطرح بعنوان VD18، وسيكون من إخراج المخرج Atlee، وتجري حاليًا أعمال التصوير به.
وجه جديد
و بعد انضمامها رسميًا لفريق العمل، سيكون فيلم المخرج Atlee الجديد هو الظهور الأول للممثلة الصاعدة في بوليوود "كيرثي سيوريش".
ووفق موقع إنديا توداي، هذا الفيلم الجديد للمخرج Atlee، سيكون من بطولة نجم بوليوود الشاب فارون دهوان، وسيقدم فنانة جديدة لبوليوود للمرة الأولى.
فارون دهوانالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أفلام بوليوود الفیلم الجدید فارون دهوان
إقرأ أيضاً:
لاجئ سوداني لـ «التغيير»: البعد عن أطفالي حرمني من العمل بكفاءة بسبب الحرب
لم تكن حرب “الجنرالين” منذ اندلاعها تتجاوز الحدود الجغرافية لمنطقة الخرطوم في ساعتها الأولى، ولكن سرعان ما تمددت رقعة المواجهات العسكرية بسرعة مذهلة لتشمل مناطق أخرى في السودان.
التغيير: فتح الرحمن حمودة
في قلب المشهد الدامي، برزت دارفور كإحدى أبرز ساحات الحرب، حيث تمكنت قوات الدعم السريع من فرض سيطرتها على معظم مناطقها، لترسم فصولاً جديدة من المأساة وسط المدنيين.
وفي هذا النزاع الذي يوشك على دخول عامه الثاني، ما زالت تكتب صفحاته المليئة بالمعاناة. وبين هذه الفصول المظلمة تبرز آلاف القصص الإنسانية التي تحكي عن الناجين من جحيمها. فقصة الشاب “أ.م”، التي سردها لـ (التغيير)، واحدة من تلك الحكايات التي تجسد صمود السودانيين أمام قسوة الواقع الذي تعيشه البلاد حالياً.
الشاب، في الثلاثين من عمره، بدأ حياته في حي الوحدة بمنطقة زالنجي بولاية وسط دارفور كأستاذ، ثم تخلى عن التدريس ليعود إلى شغفه الأساسي في البحث عن الحقائق المتعلقة بواقع السودان وقضاياه الوجودية.
وعلى الرغم من أنه خريج كلية التجارة ومتخصص في المحاسبة، إلا أنه لم يواصل مساره المهني في هذا المجال واختار أن يغوص في أعماق القضايا الفكرية والمجتمعية التي تهمه شخصياً وتلامس جوهر هويته كإنسان.
وقال إنه قبل اندلاع الحرب كان يعيش حياة هادئة ومستقرة، حيث يمارس نشاطاته اليومية بكل همة، حتى انتقل إلى جبال النوبة للبحث في المعتقدات المحلية مثل “الكجور”.
وفي تلك الأجواء، يقول إنه نجح في بناء معرفة متعمقة حول الجوانب الوجودية للإنسان وكيف يمكن للمعارف الصغيرة أن تدعم الفرد في مسيرة حياته.
يمضي الشاب في حديثه قائلاً إنه متزوج وأب لخمسة أطفال، وكان يمارس الزراعة التقليدية خلال موسم الخريف ويحقق من خلالها اكتفاءً ذاتياً، حيث كان يزرع بكميات كبيرة تكفيه وأسرته إلى جانب بيع جزء منها لتغطية المصاريف الأخرى، وهو ما جعله راضياً وسعيداً بحياته البسيطة والمتوازنة في تلك الفترة.
وأضاف أنه بعد اندلاع الحرب انقلب كل شيء رأساً على عقب، مما أدى إلى تغيير حياته جذرياً. ولم يعد بإمكانه السفر أو العمل بالطريقة التي اعتاد عليها، ويقول إن الأبحاث التي كان يجريها لم تعد من الأولويات، إذ باتت الأولوية الآن لإيقاف الحرب وضمان الاستقرار.
وأشار إلى أن التأثير الأكبر للحرب على حياته الشخصية هو تفريق أسرته، حيث أصبحت زوجته وأطفاله في مكان وهو في مكان آخر، وبات لا يستطيع جمع شملهم بسبب انعدام الأمان وصعوبة التنقل.
ويؤكد أن هذا البعد عن أسرته أثقل عليه نفسياً وقلص من قدرته على العمل بكفاءة، إذ بات يقضي وقته يفكر في مصير أطفاله وكيف يعيشون وما إذا كانوا يأكلون بشكل كافٍ.
كان الشاب يعمل في منطقة الفولة بغرب كردفان، وعندما وصلت الحرب إلى هناك وجد نفسه عاجزاً عن التنقل.
ويقول إن أطفاله وزوجته اتجهوا إلى جبال النوبة، بينما قرر مغادرة البلاد، على الرغم من أن القرار كان صعباً عليه، لكنه شعر أن الحياة داخل البلاد قد توقفت تماماً، فذهب إلى مدينة جوبا ثم إلى أوغندا بعد أن سمع من أصدقائه عن ظروف اللاجئين هناك.
وأضاف قائلاً إنه عند وصوله إلى أوغندا لم يكن الواقع هناك كما توقع، حيث صُدم بالظروف القاسية في المخيمات، إذ كانت الخدمات الأساسية مثل السكن والطعام محدودة للغاية.
وذكر أنه لم يستطع جلب أسرته كما كان يأمل، فقد أصبح عاجزاً عن توفير الحد الأدنى من الاستقرار لنفسه. ومع ذلك، قال إنه تمسك بالصبر وتحمل المسؤولية وحده، آملاً أن تتحسن الأوضاع ليتمكن من العودة إلى وطنه يوماً ما.
وعلى الرغم مما مر به، إلا أن الشاب ما زال متمسكاً بالأمل. وقال إنه لا يحبذ فكرة اللجوء الدائم، مؤكداً أن عودته إلى البلاد مرهونة بوقف الحرب. وبالنسبة له، هذه الحرب ليست سوى محاولة لمصادرة حقوق الشعب السوداني في التعبير عن نفسه.
واختتم الشاب حديثه بدعوة صادقة لوقف الحرب، مناشداً الجهات الداعمة أن تقف مع خيار الشعب السوداني في تحقيق السلام والتحول المدني.
وقال إنه يؤمن بأن السودان لن يستعيد عافيته إلا بعودة الأمن والاستقرار، ليعود هو وأمثاله إلى حياتهم الطبيعية، وتلتئم شمل الأسر التي فرقتها أهوال الحرب.
الوسوماللاجئين السودانيين النزوح واللجوء حرب السودان