السودانيون يتحدثون بلغة «ناس الشجرة» و«الدعامة» و«الكيزان» و«البلابسة»
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن السودانيون يتحدثون بلغة ناس الشجرة و الدعامة و الكيزان و البلابسة، أفرزت الحرب الجارية في السودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، قاموساً جديداً من المصطلحات الشعبية ذات الخلفية السياسية والعسكرية .،بحسب ما نشر الإمارات اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات السودانيون يتحدثون بلغة «ناس الشجرة» و«الدعامة» و«الكيزان» و«البلابسة»، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أفرزت الحرب الجارية في السودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، قاموساً جديداً من المصطلحات الشعبية ذات الخلفية السياسية والعسكرية الغريبة، أبرزها عبارة «بل بس» التي تعني إجرائياً «مواصلة الضغط والضرب»، وتعد تطويراً لمصطلح «تسقط بس» الذي استخدمه المحتجون المشاركون في ثورة ديسمبر 2019.
وقد راجت هذه المصطلحات في ظل اشتعال الحرب الكلامية على منصات التواصل الاجتماعي بين طرفي الصراع، الجيش والدعم السريع، وظهور أعداد ضخمة من «الإنفلونسرز» (المؤثرون الإعلاميون)، و«اليوتيوبرز» (الذين يبثون في يوتيوب) و«اللايفاتية» (الذين يبثون فيديوهات لايف) المناصرين لهذا الطرف أو ذاك على منصات التواصل الاجتماعي وتحولها إلى مصدر للمعلومة والرأي في الحرب، لايقل أهمية عن وسائل الإعلام المعتمدة بحسب خبراء ومراقبين.
وقال الكاتب الصحافي عبدالجليل سليمان، إن «المخيلة السياسية السودانية تميل إلى نحت المصطلحات الجديدة، و(سودنة) المصطلحات الموجودة وصبغها بالثقافة المحلية السائدة، ومن ذلك إطلاق مصطلح (القحاتة) على داعمي الأحزاب وأعضاء المجتمع المدني والنقابات الموقعين على إعلان قوى الحرية والتغيير الذي اختصر إلى قحت، وكذلك إطلاق لفظ (الدعامة) على جنود وأنصار قوات الدعم السريع وهكذا، وقبلها إطلاق (الكيزان) على منتسبي نظام الإنقاذ. أما (بل بس) فهي على وزن كلمة (تسقط بس) التي استخدمها المحتجون في مظاهرات ثورة ديسمبر ضد نظام البشير، ومعنى كلمة (البل) حالياً هو الضغط الشديد والمتواصل، وقد تطور منه شعار (الحل في البل)، أي في مواصلة الضغط العسكري».
وقال السياسي السوداني القيادي في حزب المؤتمر عاصم عمر لـ«الإمارات اليوم»، إن «مفردة (بل بس) استخدمت فعلاً في ثورة ديسمبر، وكانت وقتها تعني استمرار المواجهة السياسية أو الاحتجاجية الجذرية ضد نظام البشير، ولامكان للحلول الوسط بين الثورة والإنقاذ، لكنها تعني اليوم الانحياز لبديل الحرب بين الجيش والدعم السريع واستمرار المواجهة العسكرية، والأصل اللغوي للمصطلح هو (بل الخصوم)، أي إغراقهم بالكامل في الماء والانتصار عليهم». واستطرد عمر «أن الشارع طور المصطلح حالياً واشتق منه كلمة (البلابسة)، أي المؤمنون فقط بالبل أو الخيار العسكري فقط كحل لإنهاء النزاع»، كما أنه تطور تهكمياً ليصبح معناه الأشخاص الذين ينادون بالحرب و«البل بس»، بينما هم جالسو
70.39.246.37
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل السودانيون يتحدثون بلغة «ناس الشجرة» و«الدعامة» و«الكيزان» و«البلابسة» وتم نقلها من الإمارات اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع تعلن دخول الحرب مرحلة جديدة والبرهان يتوعد بسحقها
تعهد قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان السبت باقتلاع المليشيات وتحرير كل شبر من الأرض، فيما أعلنت قوات الدعم السريع دخول الحرب مرحلة جديدة، متعهدة بتوجيه ضربات مؤلمة للجيش.
وقال عبد الفتاح البرهان إن الجيش انتقل من الدفاع إلى الهجوم ولن يهدأ له بال حتى يقتلع ما سماها المليشيا ومَن دعَمَها وساندها.
وخلال تدشينه مبادرة لدعم "أسر الشهداء والنازحين واللاجئين والمتضررين من الحرب" أكد البرهان أن "الأمور تسير كما خطط لها وسيتم تحرير كل شبر من أرض الوطن".
وأوضح البرهان أنه واثق من النصر وأن الشعب لن يسمع قريبا بمسيرات تقصف مرافق الخدمات المدنية.
في المقابل، قال الباشا طبيق مستشار قائد قوات الدعم السريع إن استهداف قاعدة وادي سيدنا وتدمير عدد من الطائرات الحربية والمسيرات ومخازن الأسلحة، هو بمثابة رسالة مفادها أن الحرب دخلت مرحلة جديدة الآن.
وشدد طبيق على أن الأيام القادمة سوف تشهد ضربات موجعة لمواقع استراتيجية لما سماها "مليشيات البرهان والكتائب الإرهابية وأن بورتسودان هي الهدف القادم وفقا لتعبيره".
قصف على الفاشر
وفي وقت سابق، أعلن الجيش السوداني مقتل 4 مدنيين وإصابة 12 آخرين جراء قصف مدفعي لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي البلاد.
إعلانومنذ أيام تواصل قوات الدعم السريع قصفها المدفعي على الفاشر، الأمر الذي أوقع عشرات القتلى والجرحى، بحسب السلطات السودانية.
ومنذ 10 مايو/أيار 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين قوات الجيش والدعم السريع رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
في ذات السياق، نددت وزارة الخارجية السودانية بمقتل 11مدنيا جراء استهداف الدعم السريع مركز إيواء نازحين بمدينة عطبرة شمالي البلاد، ووصفت الحادثة بأنها جريمة إرهابية
وقالت الخارجية في بيان "نندد بالجريمة الإرهابية النكراء التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع باستهدافها لمركز إيواء للنازحين بعطبرة، وقتل 11 من النازحين، وكذلك قصفها محطة كهرباء عطبرة التحويلية".
وفي الآونة الأخيرة، تكرر الهجوم بالطائرات المسيرة على محطات الكهرباء بمدن السودان الشمالية "مروي ودنقلا والدبة وعطبرة.
وتتهم السلطات السودانية الدعم السريع بتنفيذ هجمات بطائرات مسيرة على محطات الكهرباء والبنية التحتية، دون تعليق من الأخيرة.
متغيرات ميدانية
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتسارعت انتصارات الأخير في الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.
وفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد الدعم السريع تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور (غرب).