أمين تنظيم الجيل: مصر تبدأ مرحلة جديدة بعد أداء الرئيس اليمين الدستورية
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
هنأ الدكتور أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل، الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة حلف اليمين الدستورية أمام مجلس النواب، في مقره الجديد بالعاصمة الإدارية الجديدة، لبدء فترة رئاسية جديدة مدتها 6 سنوات، معربًا عن أمله في أن تكون تلك الفترة استكمالًا لسلسلة الإنجازات التي سطرتها الدولة المصرية السنوات الماضية.
وقال "قاسم"، في تصريحات صحفية اليوم، إن الجميع يتأهب لمرحلة جديدة أصبحت مصر على أعتابها بعد حلف الرئيس عبد الفتاح السيسي اليمين الدستورية، حيث تدخل الدولة المصرية في تحديات جديدة على جميع الأصعدة التي كانت في حاجة إلى قيادة حكيمة وثق بها الشعب المصري ومنحها صوته، مضيفًا: "واليوم أقسم الرئيس السيسي على أن يكون عند تلك الثقة التي منحها له الشعب المصري، محافظًا على مصر حاميًا لوحدتها واستقلالها".
وأضاف الدكتور أحمد محسن قاسم، أنه مع بدء ولاية جديدة للرئيس عبد الفتاح السيسي، فإن المصريون يتطلعون لاستكمال بناء الجمهورية الجديدة، والتي أخذت شوطًا كبيرًا وسنوات طويلة من البناء والعمل، والذي تحمل أعباءه الشعب المصري، وحان الوقت لكي يجني ثمار صبره وتحمله الذي استمر طوال 10 سنوات داعمًا ومؤيدًا للإصلاحات التي قامت بها الدولة المصرية، كي تنتقل بمصر من دولة ذات مؤسسات مهترئة إلى دولة عصرية حديثة.
وأضاف أمين تنظيم حزب الجيل، أن كما استطاعت أن تمر من الأزمات التي لاحقتها العقد المنصرم، فهي قادرة أيضًا على كواجهة التحديات التي تواجهها خلال الفترة المقبلة، لاسيما في ظل الصراعات الإقليمية التي نشهدها حاليًا، وما ينجم عنها من أزمات اقتصادية طاحنة.
ونوه بأن الفترة المقبلة لا تحتمل سوى التكاتف خلف وطننا؛ من أجل أن نسطر تاريخًا جديدًا يليق بالجمهورية الجديدة التي نطمح لها، سواء على الجانب الاقتصادي أو السياسي أو المجتمعي، مشيرًا إلى أن الـ 10 سنوات الماضية هيأت الدولة المصرية المناخ لدولة عصرية حديثة.
وثمن أمين تنظيم حزب الجيل كلمة الر ئيس عبد الفتاح السيسي، والتي جاءت شاملة وحملت مصداقية أمام الشعب المصري، كما حملت رسائل مهم للعالم، بضرورة الجنوح للسلم وتجنب ويلات الحرب، والتي ستقود العالم إلى مزيد من الانهيار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي حزب الجيل مجلس النواب عبد الفتاح السیسی الدولة المصریة الشعب المصری أمین تنظیم
إقرأ أيضاً:
تصرف غريب .. لماذا لم يضع ترامب يده على الكتاب المقدس عند أداء اليمين الدستورية ؟
في تصرف غريب أثار رد فعل واسع، أدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليمين الدستورية يوم الاثنين في مراسم رسمية حضرها كبار المسؤولين والشخصيات العامة، دون وضع يده على الكتاب المقدس الذي كانت تحمله زوجته ميلانيا بجانبه.
التصرف أثار الفضول والجدل عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومحركات البحث، حيث تصدر البحث عن هذه الواقعة قائمة اهتمامات الأمريكيين على "جوجل".
فيما فسر خبراء دستوريون، أن عدم وضع يد الرئيس الامريكي عند أداء اليمين الدستورية على الكتاب المقدس لا يؤثر على قانونية القسم أو شرعيته.
ترامب يأمر بتعليق تأجير محطات طاقة الرياح البحرية الجديدة ويصفها بالقبيحةستيفانيك: سأعزز سياسة ترامب الخارجية اعتمادا على مبدأ "السلام من خلال القوة"المستشار الألماني: ترامب وحكومته سيجعلان العالم في حالة توتر دائمترامب وفانس يحضران قداس صلاة الشكر في كاتدرائية واشنطن
وأوضح جيريمي سيري، أستاذ التاريخ بجامعة تكساس في أوستن والمتخصص في شؤون الرئاسة، أن الدستور الأمريكي لا يفرض على الرئيس الربط بين القسم وأي رمزية دينية، مشيرًا إلى أن الوثيقة التأسيسية للولايات المتحدة تنص فقط على أداء القسم أو تقديم التأكيد دون الإشارة إلى الكتاب المقدس.
وأضاف سيري: "الآباء المؤسسون تركوا هذا الخيار مفتوحًا لاحتمال أن يكون الرئيس القادم ملحدًا أو غير مرتبط بأي خلفية دينية محددة. وبالتالي، القسم يركز على الالتزام بالدستور وليس بأي عقيدة دينية.
النص الدستوري للقسموتنص المادة الثانية من الدستور الأمريكي على أن الرئيس القادم يجب أن يؤدي القسم التالي:
“أقسم رسميًا أنني سأنفذ مخلصًا مهام منصب رئيس الولايات المتحدة، وسأحافظ على دستورها وأحميه وأدافع عنه بأفضل ما في وسعي”
ويمنح الدستور الحرية للرئيس في اختيار صيغة القسم دون إلزام بوضع اليد على أي نص ديني أو وثيقة محددة.
ردود أفعال رسمية وشعبيةولم تصدر أي تعليقات من المتحدثين باسم ترامب بشأن الواقعة، إلا أن النقاش حول دلالات هذا الأمر احتل مساحة كبيرة على الإنترنت ووسائل الإعلام. وعلى الرغم من أن الحدث لم يؤثر عمليًا على مراسم التنصيب، إلا أنه أثار تساؤلات حول العلاقة بين الرموز الدينية والممارسات السياسية في الولايات المتحدة.
وفي الوقت الذي أثار فيه غياب وضع يد ترامب على الكتاب المقدس تساؤلات وشغفًا شعبيًا، يؤكد الخبراء القانونيون أن الأمر ليس له أي تأثير على صلاحية القسم الدستوري.
ومع ذلك، يُظهر هذا الجدل استمرار التركيز على رمزية الطقوس الدينية في الحياة السياسية الأميركية ومدى ارتباطها بالثقافة العامة.