- معركة بين العمالقة من أجل هاري كين … فمن الأقرب لحسم الصفقة؟!
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن معركة بين العمالقة من أجل هاري كين … فمن الأقرب لحسم الصفقة؟!، تحدث الصحفي بابلو بولو عن مستقبل النجم الإنجليزي هاري كين مع ناديه توتنهام هوتسبير في فترة الانتقالات الصيفية الحالية،بحسب ما نشر هاي كورة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات معركة بين العمالقة من أجل هاري كين … فمن الأقرب لحسم الصفقة؟!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تحدث الصحفي بابلو بولو عن مستقبل النجم الإنجليزي هاري كين مع ناديه توتنهام هوتسبير في فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
بابلو قال خلال تصريحات له عبر إذاعة “راديو ماركا” المدريدية التالي:
“هاري كين يعتبر خيارًا مناسبًا بالنسبة إلى باريس سان جيرمان وخاصة المدرب لويس إنريكي”.
“دانييل ليفي رئيس نادي توتنهام يعرف بأنه يتوجب عليه بيع لاعبه هذا الصيف”.
“بايرن ميونخ هو من اقترب من الفوز في المعركة في الوقت الحالي”.
“أعلم أن كين سينتهي به المطاف بعيدًا عن توتنهام هذا الصيف، ولكننا سنرى إلى أين سيذهب”.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل معركة بين العمالقة من أجل هاري كين … فمن الأقرب لحسم الصفقة؟! وتم نقلها من هاي كورة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
معركةُ الوعي
غيداء شمسان
في متاهات الحياة، حَيثُ تتشابك المصالح وتتصارع الأفكار، تظل معركة الوعي هي المعركة الأبدية، هي شرارة لا تنطفئ، ونار لا تخمد.
ليست معركة بالسيوف والرماح، بل هي حربٌ تخاض في عقولنا وقلوبنا، حرب تحدّد مساراتنا وقراراتنا، حرب ترسم ملامح مستقبلنا، إنها معركة مُستمرّة لا تتوقف، معركة تستنزف طاقاتنا، ولكنها في الوقت ذاته، تشحذ هممنا وتوقظ فينا طاقة التغيير.
الوعيُ هو البوصلة الداخلية التي توجّـهنا في بحر الحياة المتلاطم هو النور الذي يبدد ظلام الجهل والتضليل، هو السلاح الذي نحارب به الأفكار المغلوطة والقيم الزائفة، الوعي، هو القدرة على التفكير النقدي، هو التساؤل والبحث، هو عدم الاستسلام للجاهز والمسلم به هو أن نرى الواقع بعيون مفتوحة، وأن نفهم القوى التي تحَرّك هذا العالم.
معركة الوعي لا تنتهي؛ لأَنَّها معركة ضد الذات، ضد ميولها نحو الراحة والاستسلام، إنها معركة ضد القوى التي تسعى إلى تضليلنا، وتشويه الحقائق، وغرس الأفكار التي تخدم مصالحها، إنها معركة ضد التلقين الأعمى، وضد الخرافات والأوهام، وضد كُـلّ ما يقيد عقولنا ويحد من حريتنا.
في هذا العصر الذي تتسارع فيه وتيرة الأحداث، وتتزايد فيه وسائل الإعلام والتواصل، أصبحت معركة الوعي أكثر أهميّة من أي وقت مضى نحن نعيش في عالم مليء بالمعلومات المضللة والأخبار الكاذبة، عالم يسعى فيه الكثيرون إلى التحكم في أفكارنا وآرائنا في هذا العالم، يصبح الوعي هو الدرع الواقي، هو السلاح الفتاك، هو الأمل في غد أفضل.
معركة الوعي، هي معركة فردية وجماعية في آن واحد، إنها معركة تبدأ في ذواتنا، عندما نختار أن نكون واعين، وأن نفكر بأنفسنا، وأن نرفض الاستسلام للقطيع وهي معركة جماعية عندما نتحد معًا، ونتبادل الأفكار، ونعمل؛ مِن أجلِ بناء مجتمع واعٍ، مجتمع يؤمن بالحرية والعدالة والمساواة.
إن طريق الوعي ليس سهلًا، فهو يتطلب جهدًا وتضحيةً وتفانيًا، ولكنه الطريق الوحيد نحو التحرّر الحقيقي، والتقدم الحضاري، والعيش الكريم، إنها معركة تستحق أن نخوضها بكل قوة وإصرار؛ لأَنَّها معركة؛ مِن أجلِ المستقبل، ومستقبل أجيالنا القادمة.
معركة الوعي لا تنتهي، ولكنها تستمر وتتجدد مع كُـلّ جيل جديد، ومع كُـلّ شرارة أمل تنبعث في الظلام هي معركة مُستمرّة، لا تعرف الهزيمة؛ لأَنَّها معركة؛ مِن أجلِ الإنسانية ذاتها.