أطلق مبرمج بريطاني يائس معركة قانونية في مسعى لاستعادة قرص صلب يحتوي على عملات "بيتكون" تقدر قيمتها بملايين الدولارات كان قد فقده قبل نحو 10 سنوات.

وأصيب جيمس هاولز، البالغ من العمر 38 عاما، بالصدمة بعد أن قامت حبيبته السابقة عن طريق الخطأ بإلقاء 8000 عملة "بيتكوين" في القمامة في العام 2013.

إقرأ المزيد "رماها دون قصد".

. رجل يناشد خبراء ناسا بشأن فقده عملات بيتكوين قيمتها ملايين الدولارات!

وبناء على تداولات اليوم تبلغ قيمة عملات "البيتكوين" هذه ما يقارب 528 مليون دولار ( 1 بيتكوين يعادل 66 ألف دولار بتاريخ 2 أبريل 2024).

والقرص الصلب موجود الآن في مكب للنفايات الذي تتم حراسته على مدار الساعة بشبكة من كاميرات الفيديو.

واستعادة القرص سيتطلب حفر وفرز 100 ألف طن محتمل من القمامة المنزلية في مدينة نيوبورت في جنوب ويلز بالمملكة المتحدة، وهو الأمر الذي رفض مجلس المدينة لأسباب بيئية.

ودفع ذلك هاولز لاتخاذ إجراءات قانونية لإجبار المجلس على السماح له بالذهاب إلى مكب النفايات، بحسب صحيفة " ديلي ميل" البريطانية.

وقال أحد العاملين في مركز النفايات: "إنه (هاولز) مصر على ذلك، لكن لا أحد يستطيع أن يعرف على وجه اليقين ما إذا كان القرص موجودا هنا أم لا، فبعض الأشياء التي تصل يتم إرسالها إلى المحارق".

وتابع " حتى لو أعطى المجلس الإذن، فسيكون الأمر مثل البحث عن إبرة في كومة قشيجب على الرجل أن ينسى الأمر ويمضي قدما".

وعرض هاولز على مجلس نيوبورت ما يصل إلى 10 ملايين جنيه إسترليني من المال إذا سمح له بالتنقيب في المنطقة، وقال: "للأسف في الوقت الحاضر، لا يبدو أنهم متعاونون ما سيؤدي إلى إصدار إجراءات أمام المحكمة العليا ضدهم في المستقبل القريب".

وأضاف "إنهم يريدون مني أن أذهب بعيدًا وأنسى الأمر، ولكن كيف يمكن لأي شخص أن يفعل ذلك؟" لماذا يجب أن أتراجع؟ كل ما أريده هو الحصول على فرصة لاستعادة ممتلكاتي".

المصدر: "ذا صن"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الدولار الأمريكي بيتكوين

إقرأ أيضاً:

إسرائيل ترفع تكلفة حرب غزة لأكثر من 42 مليار دولار

قالت صحيفة كالكاليست الإسرائيلية المختصة بالاقتصاد إن تكلفة الحرب الحالية التي تخوضها إسرائيل في قطاع غزة تتفاقم بشكل كبير، حيث قام جيش الاحتلال بتحديث توقعاته ورفع تقديراته الإجمالية لتكلفة الحرب من 130 مليار شيكل (36.7 مليار دولار) إلى ما بين 140 و150 مليار شيكل (حوالي 39.5-42.4 مليار دولار). ولفتت إلى أن هذه التكاليف لا تشمل إمكانية شن عملية برية في لبنان أو مواجهة مباشرة مع إيران، وهو ما يعني أن التكلفة قد ترتفع أكثر في حال حدوث تصعيد إضافي.

هذه الزيادة الكبيرة تمثل تحديا إضافيا للميزانية الإسرائيلية لعام 2025 وفق الصحيفة، وتؤكد مرة أخرى على مدى الصعوبة التي تواجهها البلاد في الحفاظ على استقرارها المالي في ظل هذه الظروف الصعبة.

يشير تقرير الصحيفة إلى أن التقديرات الأصلية التي صدرت قبل 3 أشهر، التي أعدها العميد جيل بنحاس، المستشار المالي لرئيس هيئة الأركان العامة، كانت تقدر تكلفة الحرب بنحو 37 مليار دولار، ولكن مع استمرار الحرب وتصاعد التوترات في المنطقة، تم تحديث هذه التقديرات وقد ترفعها إلى أكثر من 42 مليار دولار.

مع تصعيد إسرائيل لعملياتها العسكرية تم رفع التقديرات لتكلفة الحرب لتتجاوز 42 مليار دولار (غيتي)

وتتضمن المصروفات المباشرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول وفق كالكاليست حوالي 129 مليار شيكل (36.4 مليار دولار)، منها: 

37 مليار شيكل (10.4 مليارات دولار) تُنفق على رواتب الجنود الاحتياط. 29 مليار شيكل (8.2 مليارات دولار) على الذخيرة والأسلحة. 19 مليار شيكل (5.4 مليارات دولار) على الطائرات والسفن وأعمال الصيانة. 13 مليار شيكل (3.7 مليارات دولار) على الأسلحة. 13 مليار شيكل أخرى (3.7 مليارات دولار) على الخدمات اللوجستية. 8 مليارات شيكل (2.3 مليار دولار) على أنظمة الاتصالات والمعلومات الاستخباراتية. 6 مليارات شيكل (1.7 مليار دولار) على البنية التحتية والدعم المدني. 4 مليارات شيكل (1.1 مليار دولار) على العلاج والتأهيل والدعم للعائلات. الفجوة بين وزارتي الدفاع والمالية

ومع استمرار ارتفاع التكلفة، تتسع الفجوة بين توقعات وزارة الدفاع ووزارة المالية فيما يتعلق بميزانية الدفاع لعام 2025. هذه الفجوة قد تصل إلى عشرات المليارات من الشواكل، وهو ما يضع وزير المالية بتسلئيل سموتريتش في موقف صعب وفق الصحيفة، حيث قد يكون من المستحيل الحفاظ على عجز الميزانية عند 4% كما كان مستهدفا.

وتقول كالكاليست إن وزارة المالية ليست على دراية كاملة بحسابات وزارة الدفاع والجيش الإسرائيلي، وتعتقد أن الأرقام التي يصدرها الجيش تضخم التكاليف عبر إدراج نفقات لا ترتبط مباشرة بالحرب، مثل عمليات التدريب والشراء، وهو ما يجعل الوضع يبدو أكثر تكلفة مما هو عليه في الواقع.

ويؤكد التقرير أيضا أن بعض مسؤولي المالية يعتقدون أن هناك حاجة لإعادة تقييم بعض بنود الإنفاق العسكري نظرا للتغيرات التي حدثت في ميزان التهديدات التي تواجهها إسرائيل، مثل تقليص تهديدات حركة حماس في غزة وتأثر قدرات حزب الله اللبناني.

ورغم أن التقرير يكشف عن الفجوة المتزايدة بين وزارتي المالية والدفاع، فإنه يوضح أيضا أن هناك حاجة للتكيف مع الواقع الجديد الذي فرضته الحرب. وقد أشار التقرير إلى أنه من المحتمل أن تواجه إسرائيل وضعا اقتصاديا صعبا، إذا لم يتم السيطرة على النفقات العسكرية.

ويشير تقرير كالكاليست إلى أن التضخم المتزايد في تكاليف الحرب يشكل تهديدا جديا للاستقرار الاقتصادي في إسرائيل، حيث إن عدم السيطرة على هذه النفقات قد يؤدي إلى ارتفاع الدين العام بشكل كبير، مما يضع البلاد في خطر مواجهة "عقد مفقود" من النمو الاقتصادي، كما حدث في أعقاب حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973.

مقالات مشابهة

  • الدولار ينخفض بأكثر من 30 قرشا أمام الجنيه خلال سبتمبر.. ما السبب؟
  • إسرائيل ترفع تكلفة حرب غزة لأكثر من 42 مليار دولار
  • 18.5 مليار دولار استثمارات عربية في مصر خلال 9 أشهر
  • الصيادلة: 200 مليار دولار حجم الأدوية المغشوشة عالميًا
  • تجازت ثروته 200 مليار دولار.. مؤسس فيسبوك  يصنف رابع أغنى رجل في العالم
  • ثروة مارك زوكربيرغ تتجاوز 200 مليار دولار للمرة الأولى
  • صعود أسعار العملات المشفرة.. و"بيتكوين" يقترب من مستوى الـ 66 ألف دولار
  • أكثر من مليار دولار مبيعات البنك المركزي العراقي خلال أسبوع
  • العراق ثاني دول الخليج العربية أرست عقوداً بأكثر من ملياري دولار
  • صعود أسعار العملات المشفرة.. و"بيتكوين" يقترب من مستوى الـ66 ألف دولار