سكان مناطق سيطرة الحوثي يستقبلون العيد وسط وضع معيشي وإنساني بائس
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
يستقبل السكان في صنعاء وبقية المدن بمناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، عيد الفطر هذا العام، وسط وضع معيشي وإنساني بائس وموجة غلاء في أسعار الملابس والمكسرات وحلوى العيد، وغيرها من السلع والمنتجات الأخرى.
ودفع تدهور الوضع آلاف الآباء إلى إجبار أبنائهم على العمل منذ مطلع رمضان للمساعدة في جمع مصاريف الشهر الكريم واستعدادات استقبال العيد.
ويستعصي على كثير من اليمنيين في صنعاء ومدن أخرى تحت قبضة الحوثيين هذا العام ومع قرب قدوم عيد الفطر، اقتناء الملابس المستعملة، بعد أن كانت في خلال الأعوام السابقة ملاذاً وحيداً لأغلبيتهم لتوفير البهجة لأطفالهم في العيد.
ويتحدث سكان كُثر في صنعاء عن غلاء غير مسبوق في أسعار الملابس بمختلف أنواعها بما فيها تلك المستعملة وغيرها من احتياجات العيد، موضحين أن تدهور ظروفهم جراء الانقلاب والحرب وانقطاع الرواتب، وغلاء الأسعار، حال دون إتمام فرحتهم وذويهم.
وفي مقابل ذلك، يؤكد أحد التجار في صنعاء، وفق جريدة "الشرق الأوسط"، أن السوق المحلية لا تزال تشهد تراجعاً في إقبال المستهلكين على شراء البضائع، بما فيها ملابس ومستلزمات العيد ومنتجات أخرى، لافتاً إلى وجود تراجع غير مسبوق في مبيعاتهم، مرجعاً ذلك إلى استمرار تدني القدرة الشرائية للسكان جراء أوضاعهم المتدهورة.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: فی صنعاء
إقرأ أيضاً:
مصر وفلسطين.. دعم دبلوماسي وإنساني| عرض تفصيلي
قال الإعلامي عمرو خليل، إنّ إسرائيل لا تزال تمضي قدمًا في مخطط التهجير القسري عبر القضاء على كل مقومات الحياة داخل قطاع غزة، بهدف تصفية القضية الفلسطينية وقتل أي محاولة لتأسيس الدولة الفلسطينية، لكن مصر، كعادتها، كانت دائما حائط الصد الأول في مواجهة هذه المخططات، انطلاقًا من إيمانها بأن فلسطين هي قضية العرب المركزية منذ عام 1948 وحتى الآن، مشددًا، على أنّ الدور المصري الداعم للقضية الفلسطينية مستمر باعتباره هو جزء أصيل من السياسة الخارجية المصرية، وستظل القاهرة دائمًا صمام أمان أمام محاولات تصفية الحق الفلسطيني، وتقف بصلابة إلى جانب الشعب الفلسطيني في كل المحافل.
وأضاف "خليل"، مقدم برنامج "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه طوال 77 عامًا، لم تغب فلسطين عن أجندة القيادة المصرية، وظلت أولوية لدى جميع الرؤساء المصريين، ومع العدوان على غزة في 7 أكتوبر من عام 2023، برز الموقف المصري مجددًا، في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، والعمل سياسيًا وإنسانيًا على مختلف المستويات، إذ أكدت مصر مرارًا رفضها القاطع لأي محاولات للمساس بحقوق الشعب الفلسطيني، سواء من خلال الاستيطان أو التهجير أو أي شكل من أشكال الإقصاء، واعتبرت الخارجية المصرية أن تلك الممارسات تمثل تهديدًا حقيقيًا للاستقرار الإقليمي وتقوّض فرص السلام.
وتابع: "وفي إطار جهودها للحشد الداعم لفلسطين، استضافت مصر قمة القاهرة للسلام 2023 بهدف توحيد المواقف الدولية لوقف إطلاق النار، وأكدت خلالها ضرورة تفعيل مسار السلام ورفض كل أشكال تصفية القضية الفلسطينية، كما استضافت القاهرة القمة العربية الطارئة التي طرحت خلالها مصر خطتها لإعادة إعمار غزة بكافة مراحله دون تهجير سكان القطاع".
وأوضح، أن الدور المصري لم يقتصر على الدعم السياسي والوساطة، بل امتد إلى الجانب الإنساني في أوسع صوره، حيث استقبلت المستشفيات المصرية أعدادًا كبيرة من المصابين والجرحى الفلسطينيين من قطاع غزة لتلقّي العلاج اللازم، كما استضافت مصر عددًا من المبعدين من الأسرى الفلسطينيين، مؤكدة أنها أرض الأمان والدعم في وقت الشدة.