يستقبل السكان في صنعاء وبقية المدن بمناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، عيد الفطر هذا العام، وسط وضع معيشي وإنساني بائس وموجة غلاء في أسعار الملابس والمكسرات وحلوى العيد، وغيرها من السلع والمنتجات الأخرى.

ودفع تدهور الوضع آلاف الآباء إلى إجبار أبنائهم على العمل منذ مطلع رمضان للمساعدة في جمع مصاريف الشهر الكريم واستعدادات استقبال العيد.

ويستعصي على كثير من اليمنيين في صنعاء ومدن أخرى تحت قبضة الحوثيين هذا العام ومع قرب قدوم عيد الفطر، اقتناء الملابس المستعملة، بعد أن كانت في خلال الأعوام السابقة ملاذاً وحيداً لأغلبيتهم لتوفير البهجة لأطفالهم في العيد.

ويتحدث سكان كُثر في صنعاء عن غلاء غير مسبوق في أسعار الملابس بمختلف أنواعها بما فيها تلك المستعملة وغيرها من احتياجات العيد، موضحين أن تدهور ظروفهم جراء الانقلاب والحرب وانقطاع الرواتب، وغلاء الأسعار، حال دون إتمام فرحتهم وذويهم.

وفي مقابل ذلك، يؤكد أحد التجار في صنعاء، وفق جريدة "الشرق الأوسط"، أن السوق المحلية لا تزال تشهد تراجعاً في إقبال المستهلكين على شراء البضائع، بما فيها ملابس ومستلزمات العيد ومنتجات أخرى، لافتاً إلى وجود تراجع غير مسبوق في مبيعاتهم، مرجعاً ذلك إلى استمرار تدني القدرة الشرائية للسكان جراء أوضاعهم المتدهورة.

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: فی صنعاء

إقرأ أيضاً:

أهالي رام الله يستقبلون الأسرى المُحررين استقبال الأبطال..صور

استقبل أهالي مدينة رام الله الفلسطينية في الضفة الغربية الأسرى المُحررين من سجون الاحتلال الإسرائيلي بُناءً على خطوة تبادل الأسرى بين الطرفين. 
اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
 

عينا عميد الأسرى الفلسطينيين تُبصران نور الحرية كواليس الاتصال الهاتفي بين الرئيس اللبناني ونظيره الفرنسي حول الأوضاع بالمنطقة

وكان ما يزيد عن 117 أسيراً فلسطينياً قد تم تحريرهم اليوم قد وصلوا إلى رام الله في حافلات مُعدة لذلك سلفاً. 

واحتشد الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني لاستقبال الأسرى المُحررين. 

وبحسب تقارير محلية فلسطينية، فإن كان من بين المُحررين الواصلين إلى رام الله الأسير محمد طوس الذي يُعد "عميد الأسرى الفلسطينيين". 

وتم الإفراج عن طوس بعد ما يقارب 4 عقود من البقاء خلف قضبان السجون الإسرائيلية بعد القبض عليه في عام 1985 عقاباً له على المُشاركة في عمليات مقاومة ضد الاحتلال. 

الجدير بالذكر أن طوس من عناصر حركة فتح التي ينتمي لها الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، ورفضت إسرائيل الإفراج عنه في صفقات تبادل الأسرى السابقة. 

ويُشكل أسرى حركة فتح جزءًا كبيرًا من الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية، حيث يعتبرون من أوائل المقاومين الذين واجهوا الاحتلال الإسرائيلي منذ انطلاق الثورة الفلسطينية في الستينيات. يعيش هؤلاء الأسرى في ظروف قاسية تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الإنسانية، ويواجهون إجراءات تعسفية تهدف إلى كسر إرادتهم وعزلهم عن حاضنتهم الشعبية. تُمارس بحقهم سياسات تنكيلية تشمل العزل الانفرادي، الإهمال الطبي، والمنع من الزيارات العائلية، في محاولة لفرض ضغوط نفسية وجسدية عليهم.

تلعب الحركة الأسيرة لحركة فتح دورًا محوريًا في قيادة النضال داخل السجون، حيث تشكل لجانًا تنظيمية تعمل على تنظيم حياة الأسرى وتوفير الدعم النفسي والمعنوي لهم. كما يشارك أسرى فتح بفعالية في الإضرابات عن الطعام، التي تُعد وسيلة احتجاجية لمواجهة سياسات الاحتلال. هذه الإضرابات تعبر عن الوحدة الوطنية داخل السجون، حيث يتشارك الأسرى من مختلف الفصائل في المطالبة بحقوقهم المشروعة، مثل تحسين ظروف الاحتجاز ووقف الانتهاكات.

على الرغم من معاناتهم، يُعتبر أسرى حركة فتح رمزًا للصمود والنضال الفلسطيني، حيث يواصلون لعب دور مؤثر في الحركة الوطنية من داخل السجون. رسائلهم وخطواتهم النضالية تعكس التزامهم بقضية التحرر، وتؤكد أن السجون لن تكون حاجزًا أمام استمرار نضالهم ضد الاحتلال الإسرائيلي.

 

مقالات مشابهة

  • 22 شهيدا و124 جريحا جراء الاعتداءات الاسرائيلية جنوبي لبنان
  • أهالي رام الله يستقبلون الأسرى المُحررين استقبال الأبطال..صور
  • ديوان نتنياهو: لن نسمح بعودة سكان غزة إلى مناطق الشمال حتى يتم ترتيب الإفراج عن المختطفة أربيل يهود
  • الأمم المتحدة تعلن تعليق جميع تحركاتها في مناطق سيطرة الحوثيين
  • الأمم المتحدة تعلق جميع الرحلات إلى مناطق الحوثيين بعد احتجاز موظفيها
  • الأمم المتحدة تعلق تحركاتها بمناطق سيطرة الحوثيين بعد احتجاز موظفيها
  • أسعار صرف العملات الأجنبية في صنعاء وعدن 
  • الأمم المتحدة تغلق مكاتبها في مناطق الحوثيين
  • الامم المتحدة تعلن تعليق تحركات موظفيها في صنعاء ومناطق سيطرة الحوثيين 
  • عاجل: الأمم المتحدة تعلن تعليق تحركات جميع موظفيها في مناطق سيطرة الحوثي