يستقبل السكان في صنعاء وبقية المدن بمناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، عيد الفطر هذا العام، وسط وضع معيشي وإنساني بائس وموجة غلاء في أسعار الملابس والمكسرات وحلوى العيد، وغيرها من السلع والمنتجات الأخرى.

ودفع تدهور الوضع آلاف الآباء إلى إجبار أبنائهم على العمل منذ مطلع رمضان للمساعدة في جمع مصاريف الشهر الكريم واستعدادات استقبال العيد.

ويستعصي على كثير من اليمنيين في صنعاء ومدن أخرى تحت قبضة الحوثيين هذا العام ومع قرب قدوم عيد الفطر، اقتناء الملابس المستعملة، بعد أن كانت في خلال الأعوام السابقة ملاذاً وحيداً لأغلبيتهم لتوفير البهجة لأطفالهم في العيد.

ويتحدث سكان كُثر في صنعاء عن غلاء غير مسبوق في أسعار الملابس بمختلف أنواعها بما فيها تلك المستعملة وغيرها من احتياجات العيد، موضحين أن تدهور ظروفهم جراء الانقلاب والحرب وانقطاع الرواتب، وغلاء الأسعار، حال دون إتمام فرحتهم وذويهم.

وفي مقابل ذلك، يؤكد أحد التجار في صنعاء، وفق جريدة "الشرق الأوسط"، أن السوق المحلية لا تزال تشهد تراجعاً في إقبال المستهلكين على شراء البضائع، بما فيها ملابس ومستلزمات العيد ومنتجات أخرى، لافتاً إلى وجود تراجع غير مسبوق في مبيعاتهم، مرجعاً ذلك إلى استمرار تدني القدرة الشرائية للسكان جراء أوضاعهم المتدهورة.

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: فی صنعاء

إقرأ أيضاً:

الملابس المستوردة والبالة تؤرقان سوق الأقمشة.. هل اقتربت نهايته؟

الملابس المستوردة والبالة تؤرقان سوق الأقمشة.. هل اقتربت نهايته؟

مقالات مشابهة

  • ماذا تصنع الطائرات الأمريكية المسيرة إم كيو-9 فوق مناطق سيطرة المليشيات الحوثية .. وكيف خضعت الصواريخ الروسية للجيش اليمني السابق للتطوير على يد إيران ؟
  • اليمنيون يستقبلون رمضان بإصرار على مواصلة الصمود ومواجهة العدوان والحصار
  • الأوضاع في مدينة القطينة بعد سيطرة الجيش السوداني
  • شاهد بالفيديو.. رياض الأطفال بمدينة بحري تفتح أبوابها والتلاميذ الصغار يستقبلون جنود الجيش الذين حضروا لتفقدهم بالنشيد الوطني
  • وفد الحوثي في جنازة نصر الله.. ضوء أخضر أمريكي أم تواطؤ دولي؟
  • 250 مليار دولار خسائر اليمن جراء الانقلاب الحوثي
  • سيطرة نسائية على بطولة مسلسلات رمضان 2025 بـهذه الأعمال | صور
  • مليشيا الحوثي تنفذ حملة اختطافات تعسفية بحق المهاجرين في صنعاء
  • الحوثي: اليمن لن يرضخ للضغوط الأمريكية وسننتزع السلام بقوة سلاحنا
  • الملابس المستوردة والبالة تؤرقان سوق الأقمشة.. هل اقتربت نهايته؟