بأدوات فرنسية.. العراق يستعد لـرد فوري على انتهاك سيادته عبر ستراتيجية السماء الآمنة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف عضو لجنة الامن النيابية النائب ياسر اسكندر، اليوم الثلاثاء (2 نيسان 2024)، عن مضمون ستراتيجية العراق في تامين اجوائه بعد زيادة وتيرة الخروقات بمعدلات عالية.
وقال اسكندر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "لا يمكن تحقيق استقرار حقيقي في ظل وجود انتهاكات مستمرة للأجواء من قبل طيران ومسيرات مجهولة تقصف هنا وهناك" لافتا الى ان "التنديد وبيانات الاستنكار لن تحصن الامن وتمنع من ايقاف الانتهاكات التي بدأت تزداد وتيرتها بمعدلات عالية".
واضاف، ان "العراق بدء فعليا في تطبيق ستراتيجية السماء الامنة من خلال التعاقد مع فرنسا لاقتناء منظومات دفاع جوي متطورة مع اعتماد اليات مناسبة للدفاع عن الاجواء وفق خطة موسعة اعتمدتها قيادة الدفاع الجوي" مشيرا الى انه "تمت مناقشة الامر مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ورئيس اركان الجيش وأكدنا على اهمية الرد المناسب على اي خرق للأجواء على نحو يعطي رسائل بان انتهاك السيادة امر مرفوض والرد سيكون فوري".
واشار الى ان "العراق يؤمن بسياسة عدم التدخل في شؤون الاخريين ويمنع ان تتحول اراضيه الى ساحة تهديد لأي دولة بالمقابل يرفض ان تخترق اجوائه من قبل المسيرات والطائرات" مؤكدا ان "المرحلة القادمة ستشهد متغيرات مهمة مع وجود تصميم من قبل السوداني في تعزيز سلامة الاجواء وانهاء اي ثغرات تسهم في حركة اي مسيرات وطائرات مجهولة".
يشار الى ان عضو مجلس النواب وعد القدو أكد في حديث سابق لـ"بغداد اليوم" ان "القصف والاغتيالات التي تنفذها أمريكا في العراق، عامل زعزعة سلبي وله انعكاسات خطيرة على الأوضاع الداخلية والإقليمية وقد تؤدي الى انفجار كبير لان لكل فعل ردة فعل".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الى ان
إقرأ أيضاً:
السوداني يكشف توجيهه دعوة إلى الشرع لحضور القمة العربية في بغداد
كشف رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الأربعاء، عن توجيهه دعوة إلى الرئيس السوري أحمد الشرع؛ لحضور القمة العربية التي تستضيفها العاصمة بغداد الشهر المقبل.
وقال السوداني في كلمة له خلال "ملتقى السليمانية التاسع"، إن "القمة العربية حدث مهم يليق ببغداد"، حسب ما نقلته وكالة الأنباء العراقية الرسمية "واع".
وأضاف رئيس الوزراء العراقي أنه وجه دعوة إلى الرئيس السوري أحمد الشرع لحضور القمة العربية في بغداد.
وكان وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين أعلن انعقاد القمة العربية المقبلة في العاصمة بغداد يوم 17 أيار /مايو القادم، وذلك بعد أيام من استضافة القاهرة قمة عربية طارئة بشأن فلسطين في 4 آذار /مارس الماضي.
وفي 14 آذار /مارس الماضي، وصل وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى العاصمة العراقية بغداد في أول زيارة لمسؤول سوري منذ سقوط نظام بشار الأسد.
وقال الشيباني في مؤتمر صحفي مع نظيره العراقي، إن "الهدف من زيارتنا تعزيز التبادل التجاري بين البلدين وإزالة العوائق التي تحول دون ذلك وفتح الحدود بين بلدينا سيكون خطوة أساسية في تنمية العلاقات".
وأضاف أن "مصائرنا مشتركة والبلدان يجب أن يقفا ضد التهديدات وضد التدخلات الخارجية التي يتعرضان لها كما أننا مستعدون للتعاون مع العراق في محاربة داعش فأمن سوريا من أمن العراق".
من جهته، وقال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين إن "غرفة عمليات محاربة داعش سترى النور قريبا"، مشيرا إلى أنه ناقش مع الشيباني التحركات التي يقوم بها تنظيم الدولة على الحدود العراقية السورية.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.