"العربي لسيدات الأعمال": تنصيب السيسي لولاية ثالثة مرحلة جديدة من التنمية والاستقرار
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
قالت عبير عصام ، رئيس المجلس العربي لسيدات الأعمال، إن تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي لولاية ثالثة بالعاصمة الإدارية الجديدة يمثل انطلاقة ومرحلة جديدة لمصر نحو مزيد من التنمية والأمن والاستقرار والرخاء.
و أكدت عبير عصام ، أن الفترة المقبلة تشهد مصر خلالها جني ثمار الجمهورية الجديدة وسنوات من الإصلاح الاقتصادي وانشاء المشروعات القومية في البنية التحتية والمدن الجديدة والمناطق الصناعية.
وأشارت إلى أن انجازات الدولة في السنوات الماضية كان لها أثر بالغ في مواجهة التحديات والمخاطر التي شهدتها دول العالم وما زالت تعاني منها العديد من الدول.
و أكدت عبير عصام ، أن المشروعات التنموية التي انتهت منها الدولة سيكون لها مردود إيجابي على تحسين حياة المصريين وزيادة الصادرات وجذب الاستثمارات المباشرة خاصة وأن الدولة قطعت شوطا كبيراً في تنفيذ البنية الأساسية و التشريعية المحفزة للنمو الاقتصادي وتحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
وقالت: « انتخبت الرئيس السيسي للفوز بولاية ثالثة بدافع وطني و كتفويض له بالحفاظ على أمن واستقرار الوطن واستكمال مسيرة الإصلاح والتنمية الاقتصادية».
واضافت، فوز الرئيس السيسي لولاية ثالثة يبرهن علي مدى الاصطفاف الشعبي وحب المصريين والتفاهم حول قيادة رشيده، تعاملت بوطنية وقدرة كبيرة علي مواجهة الأزمات والتحديات وتحقيق الاستقرار الأمني باقتلاع الإرهاب الاسود من جذوره من سيناء الحبيبة، و ادارته لأزمة كورونا ومرورا بالأزمة الاقتصادية العالمية والوقوف بجانب القضية الفلسطينية وعدم تصفيتها علي حساب تهجير الأشقاء.
وتابعت، 9 سنوات من الانجازات ونجاحات غير المسبوقة شهدتها كافة محافظات مصر، ساهمت في دفع عجلة التنمية الشاملة حيث مشروعات البنية التحتية والطرق والانشاء والتنمية العمرانية ومشروعات حياة كريمة والتي فاقت عمل 50 عاماً، كذلك مشروعات 100 مليون صحة وتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل و مظلة الحماية الاجتماعية لمحدودي الدخل والفئات الأكثر احتياجا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تنصيب الرئيس السيسي لولاية ثالثة عبير عصام رئيس المجلس العربي لسيدات الأعمال
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. كيف تعزز مصر البنية التحتية للطاقة المتجددة في السنوات المقبلة؟
أفاد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، بأن مصر عملت على إعادة بناء البنية التحتية وتعزيز البنية التشريعية الداعمة للقطاع الخاص وجهات التمويل الدولية، ما يسهم في تحويلها إلى واحدة من أبرز الدول الجاذبة للاستثمار في مجال الطاقة المتجددة، لتصبح من أكثر الدول الجاذبة للاستثمار في هذا المجال.
خفض الاعتماد على الوقود الأحفوريوأشار المركز على الصفحة الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» إلى أنه بالإضافة إلى زيادة قدرات الدولة سواء في الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح، اعتمادا على القطاع الخاص المحلي والأجنبي، فإن هذه المشاريع لا تساهم فقط في خفض انبعاثات الكربون، بل تسهم في خلق فرص عمل جديدة، ودفع عجلة النمو الاقتصادي وتحقيق مستهدف الدولة نحو خفض الاعتماد على الوقود الأحفوري، وخفض الانبعاثات وتحقيق رؤية مصر 2030 والاستراتيجية الوطنية للطاقة 2040، والتي جرى اعتماد تحديثها من الحكومة لتعكس توجه الدولة نحو الطاقة المتجددة والاستدامة، موضحًا سعي مصر لتصبح مركزًا إقليميا كالتالي:
- في نهاية 2025 ستصل القدرات الكهربائية إلى مايقرب من 10000 من الطاقات ميجاوات المتجددة، بالإضافة إلى مايقرب من 2850 ميجاوات بطاريات تخزين.
- في نهاية 2026 ستصل القدرات الكهربائية إلى حوالي 12 ألف ميجاوات من الطاقات المتجددة بالإضافة إلى 3350 ميجاوات بطارية تخزين .
- في نهاية 2029 تستهدف الوصول إلى 20000 من الطاقات المتجددة بالإضافة إلى 3600 ميجاوات من الطاقات النووية النظيفة و2400 ميجاوات من الضخ والتخزين .