بوابة الفجر:
2025-04-07@06:34:25 GMT

لايبزج يقدم عرضا مغريا لهنريكس

تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT

أكد روفين شرودر، المدير الرياضي للايبزج، إن الفريق الألماني لدية خطة مستقبلية خاصة بالعناصر التي يحاول التمسك بها.

لايبزج يقدم عرضا مغريا لهنريكس

وأوضح شرودر، في تصريحات لمجلة "كيكر" الألمانية، أن لايبزج يأمل في استمرار الثنائي داني أولمو وتشافي سيمونز في صفوفه بنهاية الموسم الحالي، كما قدم عرضا مغريا لتجديد عقد بنيامين هنريكس لما بعد عام 2025.

أول الراحلين عن برشلونة في الصيف أسطورة الزمالك يواجه رسالة لحسام حسن

وأوضح أن ظهير المنتخب الألماني هنريكس يدرك أننا نريد استمراره معنا، مشيرا إلى أنهم قدموا له عرضا مغريا للغاية.

لكن شرودر قال إن الطرفين اتفقا على عدم الدخول في السنة الأخيرة من العقد إذا لم يتم التوصل لاتفاق، ما يعني أن هنريكس سيغادر عندئذ في الصيف.

ويبدو مستقبل أولمو (25 عاما) مع لايبزج غامضا أيضا، حيث لفت اللاعب الإسباني الدولي أنظار الأندية الأوروبية الكبرى إليه، علما بأنه يرتبط بعقد مع الفريق حتى عام 2027، لكن شرودر ظل حذرا بشأنه.

وعلق شرودر: "لم يتواجد أولمو هنا منذ 6 أشهر فحسب، بل كان يسافر خلال تلك الفترة، إنه يلعب معنا منذ 4 سنوات. ومن ناحية أخرى، من الواضح أن صانعي الفارق مثله مطلوبون في كل مكان".

من جانبه، بقدم الهولندي الشاب سيمونز (20 عاما) موسما رائعا في لايبزج، الذي انضم إليه على سبيل الإعارة من باريس سان جيرمان الفرنسي، ولا يمتلك النادي الألماني خيار شرائه بصورة نهائية ولكن لا يزال يأمل في الاحتفاظ به عقب انتهاء الموسم الحالي.

وأشار شرودر: "إنه يشعر وكأنه في بيته معنا. وعندما يحين الوقت بعد الموسم سنكثف معركتنا من أجله".

واعترف بأن بعض الأمور سوف تعتمد على أي من المسابقات القارية التي سيشارك فيها لايبزج الموسم المقبل.

ويتواجد لايبزج في المركز الخامس بترتيب الدوري الألماني حاليا، وهو ما سيمنحه مكانا ببطولة الدوري الأوروبي الموسم القادم، علما بأنه يتأخر بفارق 3 نقاط فقط خلف بوروسيا دورتموند، صاحب المركز الرابع المؤهل لدوري أبطال أوروبا.

وكشف شرودر أن النادي مستعد جيدا لأي سيناريو، وتعهد بأن "يحظى لايبزج دائما بفريق مثير للإعجاب وشاب ومتعطش للانتصارات".

يذكر أن لايبزج جدد مؤخرا عقود العديد من لاعبيه، من بينهم أمادو هايدارا وويلي أوربان وكيفن كامبل ويوسف بولسن ولوكاس كلوسترمان.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: لايبزيج الدوري الالماني هنريكس نادي لايبزيج البوندسليجا عرضا مغریا

إقرأ أيضاً:

غارديان: طرد مؤيدين لفلسطين يصب في مصلحة اليمين الألماني

شرعت ألمانيا بحملةً مكثّفة على المعارضة السياسية. وعلى مدار العامين الأخيرين، ألغت المؤسسات والسلطات، فعاليات ومعارض وجوائز بسبب تصريحات حول فلسطين أو إسرائيل.   

اتخذت ألمانيا مؤخراً خطوة صادمة، عندما لمحت إلى رغبتها في اعتبار الآراء السياسية أرضية للحد من الهجرة

 

وكتب هانو هونشتاين في صحيفة "غارديان" البريطانية، أن ثمة الكثير من الأمثلة على ذلك. من إرجاء معرض فرانكفورت للكتاب مراسم تسليم ميدالية لأدانيا شبلي، إلى سحب مؤسسة هينريتش بوب جائزة حنة أردنت من ماشا غيسين، إلى سحب جامعة كولونيا منصب الأستاذية من نانسي فريزر، إلى تشهير الوزراء الألمان بمخرجي فيلم "لا أرض أخرى" باسل عدرا ويوفال أبراهام، ومؤخراً، ألغيت دعوة الفيلسوف أومري بويهم للتحدث في ذكرى تحرير معسكر بوتشينفالد التي تصادف هذا الشهر.   

اتهامات بمعاداة السامية

وفي كل هذه الحالات، توجه اتهامات بمعاداة السامية على نطاق واسع، على رغم أن يهوداً هم من بين أولئك المستهدفين. ومن المفارقة أن الليبراليين هم من يدفعون نحو هذه الإجراءات أو يقبلون بها ضمناً، بينما المحافظون واليمين المتطرف، يميلان إلى التهليل لها. وفي وقت اليقظة مطلوبة حيال معاداة السامية المتصاعدة لا سيما في ألمانيا-فإن هذا القلق يستخدم على نحو متزايد كأداة لإسكات اليسار.      

Germany is set to deport 4 foreign residents for pro-Palestine activism

The group includes three EU citizens (Poland, Ireland) and a US citizen, none with criminal convictions. The orders take effect in a month pic.twitter.com/QCWahlCUOz

— RT (@RT_com) April 1, 2025

واتخذت ألمانيا مؤخراً خطوة صادمة، عندما لمحت إلى رغبتها في اعتبار الآراء السياسية أرضية للحد من الهجرة. وتتحرك السلطات الان لطرد حاملي الجنسية الأجنبية بسبب مشاركتهم في نشاطات مؤيدة لفلسطين. وهناك 4 أشخاص في برلين- 3 منهم يحملون جنسيات من دول أعضاء في الأتحاد الأوروبي ومواطن أمريكي، سيتعرضون للطرد بسبب مشاركتهم في تظاهرات ضد الحرب الإسرائيلية على غزة. ولم يدن أي من هؤلاء بجريمة، ومع ذلك فإن السلطات تسعى ببساطة إلى طردهم خارج البلاد.   

إخلال بالنظام العام

وتشمل الاتهامات الموجهة إليهم الإخلال بالنظام العام وعرقلة عمليات الاعتقال التي تنفذها الشرطة. وتشير تقارير من العام الماضي إلى أن من بين الأفعال التي زُعم تورطهم فيها اقتحام مبنى جامعي، وتهديد الناس بأشياء كان من الممكن استخدامها كأسلحة محتملة.

لكن أوامر الطرد تذهب أبعد من ذلك. وهم يوردون أسباباً أوسع من السلوكيات المزعومة، مثل الهتاف بشعارات "غزة حرة" و"من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرة"، والانضمام إلى حواجز على الطرقات (وهو تكتيك يستخدمه عادة الناشطون في مجال الدفاع عن البيئة)، ووصف ضابط شرطة بأنه "فاشي". وعند التمعن في الأمر، فإن التهمة الحقيقية تبدو أنها الاحتجاج نفسه.   

We are all Palestinians: the breach of human rights we are seeing in Palestine will haunt us all in the West. If civil rights are not universal, we can all lose them at any point. Germany moves to deport four foreign pro-Palestine residents. https://t.co/4vzi7BWT3x

— Dr Zahira Jaser (@ZahiraJaser) April 1, 2025

ووجهت إلى الأربعة اتهامات-من دون أدلة- على دعمهم لحركة حماس، وإطلاق شعارات معادية للسامية ولإسرائيل.  

وأفاد خبراء قانونيون أن اللجوء إلى "منطق الدولة" في إجراءات الترحيل مشكوك فيه قانونياً. وقد توصلت مراجعة برلمانية حديثة إلى نتيجة مماثلة، مشيرة إلى أن منطق الدولة - الذي يثار غالباً لتبرير السياسة الخارجية الألمانية إزاء إسرائيل، بما في ذلك خطة المستشار الجديد فريدريش ميرتس، لدعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، على رغم صدور مذكرة توقيف سارية من المحكمة الجنائية الدولية بحقه - لا يحمل أي سند قانوني قابل للتنفيذ.      

وهذا النوع من القمع ليس جديداً في ألمانيا. وقال المحامي ألكسندر غورسكي، إنه تعامل مع قضايا مماثلة استُخدم فيها قانون الهجرة ضد أشخاص من أصل عربي أو فلسطيني، غالباً بسبب منشور أو تعليق أو حتى "إعجاب" على مواقع التواصل الاجتماعي.

واليوم، يثير السياسيون من مختلف ألوان الطيف السياسي في ألمانيا بشكل روتيني تاريخ البلاد لإسكات الانتقادات الموجهة للسياسة الإسرائيلية ــ ودعم دولة متهمة بفرض نظام الفصل العنصري في الضفة الغربية، وكما يشير الإجماع المتزايد بين خبراء حقوق الإنسان، على ارتكاب إبادة جماعية في غزة.

ومن شأن استخدام قانون الهجرة لضبط الاحتجاج السياسي، أن يبعث برسالة واضحة إلى الرعايا، الذين لا يحملون الجنسية الألمانية مفادها أن التعبير العلني عن آرائكم قد يعرضكم للطرد. أن مدى استفادة حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف من هذا الأمر، يغيب عن أذهان الكثيرين ممن يُسمون بالوسط السياسي في ألمانيا. بالنسبة لحزب البديل من أجل ألمانيا، صار قانون "منطق الدولة" درعاً مناسباً، ووسيلة لتأجيج الاستياء من المهاجرين الذين يزعم أنهم "يستوردون" معاداة السامية.  

وبينما لا تزال الأحزاب الألمانية الرئيسية ترفض رسمياً التعاون مع حزب البديل من أجل ألمانيا، فإن تقبّلها المتزايد لخطاب الحزب - وخصوصاً في ما يتعلق بالهجرة - يشير إلى أمرٍ مختلف. ففي الفترة التي سبقت الانتخابات التي جرت في 23 فبراير الماضي، تناولت أحزاب من مختلف الأطياف السياسية، من حزب الخضر إلى الاتحاد الديموقراطي المسيحي، الهجرة كتهديدٍ أمني، ووعدت بالترحيل وتشديد الضوابط. في هذا المناخ، تحوّلت فلسطين إلى اختبار حاسم لسياسة اللجوء.

 

 

مقالات مشابهة

  • ماركا الإسبانية: مودريتش يتلقى عرضا ضخما للانتقال إلى أحد الأندية القطرية
  • ما علاج النفس الأمارة بالسوء؟.. علي جمعة يقدم الروشتة الشرعية
  • صنعاء ترفض عرضا سعوديا جديدا بوساطة إيرانية.. تفاصيل العرض
  • دورتموند يسحق فرايبورج 4-1 في الصراع على المركز الرابع بالدوري الألماني
  • فيران توريس.. رصاصة برشلونة في كأس الملك
  • رابطة الليجا تصدم برشلونة بطعن جديد
  • النصر يقدم تذاكر موسمية لنجمي الهلال لمشاهدة رونالدو
  • أفضل 10 هدافين في تاريخ الدوري الألماني
  • كاساس يدرس عرضاً لاتحاد الكرة بشأن التسوية المالية
  • غارديان: طرد مؤيدين لفلسطين يصب في مصلحة اليمين الألماني